أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بعد وفاة شيخنا العتوم رحمه الله بسبعة أشهر يسر الله لنا الشيخ المعمر علي أبو العيش الأردني - حفظه الله - فزرناه وسألناه أسئلة كثيرة حول شيخه البدر وروايته عنه وعن مشايخه في العلم ومشايخه في الرواية
فكان ضابطا لما يقول فاهما للإجازة ورأينا عنده إجازة الشيخ بدر الين الحسني له
ثم سألته عن تلاميذ البدر في الأردن فقال أنا آخرهم وتوفي قبل مدة الشيخ العتوم
فسألته عن إجازة الشيخ البدر للشيخ العتوم فأثبتها.
ثم قرأنا عليه الأولية وثلاثيات البخاري وأجازنا وأجاز الاستدعاء الأول.

ثم زاره الأخ طلحة الجغبير وراجعه وسأله عن أشياء كثيرة منها إجازة البدر للعتوم فأثبتها.

ثم زرنا بعد ترتيب مجلس لقراءة المنتقى من عوالي الصحيح ثم بدأنا القراءة بالأولية والمنتقى فأوقفنا الشيخ عند الحديث 30 من المنتقى
فسألته الأسئلة الأولى وكان ضابطا لما يقول بحيث إن الإجابات لم تختلف
ثم سألته عن إجازة البدر للعتوم فأثبتها

فقلت له هل كتب له مثلما كتب لكم؟

فقال نعم.

كان الشيخ البدر يجيز طلاه ليشجعهم
ثم قرأت البيقونية والحائية واستجزناه فأجازنا ومن سمع معنا ثم أجاز الاستدعاء الثاني


من الفوائد التي حصلنا عليها

إثبات إجازة العتوم من البدر
وهي شهادة من رجل ضابط عارف بالإجازة فاهم لمعناها
وتعتبر هنا من باب (زيادة الثقة الضابط)
وهنا نقول
من علم حجة على من لم يعلم
والمثبت مقدم على النافي

وأثبت إجازة الشيخ البدر للشيخ العتوم بناء على شهادة الشيخ علي أبو العيش الشيخ المحقق المفيد أبو عمر محمد زياد التكلة

باختصار نقول لمن أجازه العتوم
الحمد لله أن إجازة البدر للعتوم صحت بعد وفاته بسبعة أشهر عن طريق قرين له عالم ضابط فاهم للإجازة بل وأثبت أنها مكتوبة فلك أن تروي عنه وأنت منشرح الصدر

والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل

محبكم أبو الحجاج