ما يحدث هذه الأيام ومنذ الوهلة الأولى لإنتهاء اجتماع المجلس الشرفي مع الإدراة
الذي كان صحيا بكل المقاييس لمن يهمه أمر الكيان

فالاختلاف لا يفسد للود قضية

سامي رمز من رموز نجوم الهلال في الميدان
وقبله
الأمير بندر بن محمد رمز الرموز في الإدارة

ومن يسوق لوجود عدم رغبة شخصية من الأمير بندر بتواجد سامي على رأس هرم الجهاز الفني وبعض أعضاء مجلس الإدارة
فهذا لا يعي ما هو الكيان الهلالي ولحمة جميع أعضاء الشرف

فالأمير بندر إذا لا يرغب في وجود سامي فلا أحد سوف يقف في طريقه فهو رئيس مجلس أعضاء الشرف

هذا الاجتماع سنوي ودائما كان يعقد متزامنا مع الفشل الاسيوي وعدم التأهل للدور الثمانية عادى مرتين

ولكن

حيث أن سامي جزء من الاجتماع ذهب كل يدلي بما لديه بدون علم بل توقعات قد تصيب أو تخيب

سامي في هذه المرحلة مدرب وليس رمز ويجب علينا أن نفرق بين الرمز والعمل الاحترافي

ومجلس الإدارة محاسب أمام أعضاء الشرف والجماهير وسبق وصرح الرئيس أن سامي عقده ساري اذا رأت الإدارة من صالح الفريق استمراره أو إقالته فلن تتاخر

ولكن

القرار يحتاج دراسة ومشاورات وتقيم من ذوي الاختصاص قبل اصدارة وهذه الصح وليس العاطفة لكي لا نندم في قادم الايام

سامي عمل موسم كامل له ايجابيات وأخطا ولا يمكن أن نجعله فوق الكيان

اذا دعونا ننتظر القرار الصحيح بدون استعجال أو عاطفة

وأما بيان سمو الأمير أحمد بن سلطان فهو بيان في وقته ولكن من أعلنه تسبب في احتقان ولم يوفق سموه باختيار الوسيلة الاعلامية المحايدة وكان عليه اختيار اذاعة يو إف إم بحكم أن اكشن يا دوري قد انتهى موسمه
فالبيان واضح أن الكيان فوق الجميع ورموز الادارة هي الأهم وهذا رد على من يسوق أن الأمير هو من يفرض سامي على الإدارة وقارن الدعم باستمرارية سامي كما يسوق بعض الاعلاميين ولكن كلمة جهلة كانت لا يفترض أن تذكر ابدا

وفي النهاية قرار الإدارة هو الأهم والإدارة تعلم أنه في حالة فشل سامي لا قدر الله فسوف تكون العواقب مضاعفة لذا فهي تدرس القرار بتمحص وعقلانية بعيدا عن العاطفة

فل نقف جميعا مع الكيان مهما كان القرار