رشاش الشيباني وأبن خالته قحص الشيباني وابناء عمومتهما سلطان الشيباني وأخيه مهل الشيباني وقريبهما مصلح الشيباني وصديقهما قعيد النفيعي وعدد من الأسماء الأخرى ورشاش هو قائد أحد جماعات قطاع الطرق. قامت الجماعة بعملياتها نهب للمسافرين عديده في منتصف الثمانينات واسمه الكامل ارشاش بن سيف بن مبارك الشيباني البرقاوي العتيبي قبض عليه واعدم من قبل الحكومة 1989.
كان رشاش وربعه شباب في العشرينيات من العمر وكانو كلهم اقرباء لبعض تقريباً ومن منطقة واحدة وقبيلة واحدة
سبب خروجهم وتمردهم على الدولة :
تعددت الاقاويل عن سبب تشكيل هذه العصابة والتي لم تغادر منطقة نجد كمسرح لأعمالها بل لم تغادر منطقة الوشم تقريباً أمتداداً للدوادمي والجمش وكان أغلب تمركزهم في نفود السر حيث يقومون بعرض احدى السيارت في الخط ومن يأتي مسرعاً نزولاً من الطعس لايستطيع تفادي السيارة ولا مجال الا الوقوف لان الهرب لايمكن كون المنطقة طعوس وحتماً السيارة ستعلق في الرمل - من يعرف النفود بين الدوادمي وشقرا تقريباً سيفهم طريقتهم - ومن ماقيل :
- أنهم خرجو أحتجاجاً على قصاص ابن عمهم اللذي قتل أحد الأشخاص خلال تشابك في مواقف التكاسي حيث كان يعمل كداد تكسي وتشجار على زبائن مع شخص مما جعله يطعنه ويقتله ليحكم بالقصاص وينفذ فيه القصاص وهو ماجعلهم يغضبون على الدولة
وعلى الملك شخصياً الذي لم يتدخل لايقاف القصاص وقد اقتحم أحدهم الديوان الملكي لقتل الملك فهد واستطاع تجاوز البوابات الثلاث والدخول لداخل الديوان لولا ان احد رجال الأم أعترضه وقيل أن باباً واحداً فقط كان يفصل بينه وبين
الملك فهد رحمه الله كونه تلك الايام لم يكن هناك حراسات واجهزة مراقبة مثل ايامنا هذه
- والروايه الأخرى تقول أنهم كانو عسكر في الحرس الوطني وطردو بسبب حيازتهم حبوب كبتاجون - ابيض - وسوء سلوك ماولد لديهم عدوانيه وكرهـ للدوله وتضامن معهم بعض ابناء عمهم سلطان واخيه مهل ومصلح وقعيد وكونو العصابه وهذه أشهر روايه او ربما التي يراد لها أن تكون الأشهر
- رواية أخرى تتحدث عن أن السبب فتاة من نفس القبيلة تم الاعتداء عليها وطلب قصاص المعتدي ولكونه نافذ ويقال نافذ جداً - سوبر نافذ - لم يلبى طلبهم فكانت ردة فعلهم وكان الأنتقام هو مطلبهم
أعمالهم :
كان رشاش وقحص عسكر في الحرس الوطني في الشرقيه اما مهل فكان عسكري في الدفاع المدني في الدوادمي والبقيه غير معروفين
القبض عليهم :
بعد أن عاثو سلباً ونهباً وترويعاً - ويحسب لهم أنهم لايقتلون- ماعدا قحص في الأخير ولا يغتصبون ولايعتدون على الأعراض - فقط يقومون بالتشليح او السلب وقد ورد ذكرهم في اذاعة لندن حيث ذكرت الاذاعه ( عصابة تشق السعودية عرضاً وطولاً والحكومة عاجزة عن ايقافها ) أعلنت الدولة عن مكافأة لمن يقبض عليهم او يدلي بمعلومات عنهم وبعد مطاردات أمنية مكثفة بالطائرات والسيارات لعدة أشهر تم القبض عليهم لكن في النهاية كان لابد من الوقوع فتساقطو وسقطت عصابتهم
- رشاش الشيباني استطاع الفرار لليمن وهناك تحالف مع قبيلة واشترى حمايتهم ولكن المخابرات اليمنية استطاعت اغراء القبيلة اليمنيه بمبالغ طائلة لتسليمه وفعلاً تم الغدر به وتسليمه للسعودية والتي حكمت بقصاصه بعد شهر من القبض عليه وصلبه في الرياض وتعليق راسه لمدة اسبوع في الصفاة
- قحص بعد أن ضاق عليه الخناق لجأ الى جبل في الدوادمي وتمت محاصرته ولكن كونه مسلح ويحمل رشاش كان الصعود له صعب فقد كان يقنص رجال الامن من قمة الجبل وهم عاجزون عن الرد وفي النهاية وبعد نفاذ الذخيرة اطلق رصاصة على نفسه وأنتحر وتم فصل رأسه وصلبه بجوار أبن خالته رشاش
- أما الأخوان سلطان ومهل فقد عممت اوصافهم وقامو بالمرور على مغسله ملابس ووضعوا ملابسهم عندها واخبروا العامل انهم سيعودن غداً لاستلامها ( في مدينة ساجر ) العامل تعرف عليهم وأبلغ الشرطة فحضرت قوة خاصه للمغسلة وتنكر افرادها بعمال مغسلة وتنظيف وفعلاً وصل الاخوان ونزل مهل وسلطان في الجمس ينتظر ومعه رشاشه فلم يجد رجال الأمن بد من القبض على مهل لوحده عندها نزل سلطان بالرشاش لكن لم يستطع الاقتراب اذا اطلق رجال الامن النار وفي نفس الوقت خاف ان يرد ويقتل اخوه اللذي كان يصيح به ( اذبحني واذبحهم ياولد فلانه ) فتم القبض عليهم
- مصلح كما قلت أقتحم الديوان الملكي عاكساً من بوابات الخروج التي لم تكن توضع عليها حراسات بحكم انها خروج وليست دخول واستطاع الدخول للديوان حاملاً رشاشه الا ان رجل أمن برتبة رقييب اعترضه وقتله وكان لايفصل بينه وبين الملك فهد الا باب فقط كما قيل
- قعيد والبقيه لم يرد ذكر لطريقة القبض عليهم لكنهم صلبوه ايضاً
يقول رشاش في قصيدة له يوم تلحقه دوريه

راكب الي ونهب الليه خله...... يبعد المنحاش ويخيط افتوقه

فوقه الي لا يصوم ولا يصلي .....جمس شكمانين والكافر يسوقه( يقصد عمره)

ينحر اعتابه اربوع" ماتهلي......للبلاد المعترض مطب سوقه

راكبينه من ورى نجد امتعلي ......محزمه ماليان والرشاش فوقه

راكبلي يوم سواقه يتله.......يختشي لا يضـــــــربن" التايراتي ( يخاف الدوريه تضرب التاير ويبنشر ويمسكونه)

وارد امريكا جديد" بلمضله......جمس شكمانين مازون المراتي ( يقصد الجمس)

فوقه الي وين مشى دربه يدله ......مايتوه مع الخطوط التايهاتي

درب الخطر ياطاه مايبغا مذله ......مامشى مع الخوف مع طول الحياتي



وقيل أيضا ان قحص لعتيبي انه كان يقتل من يسرقه إلا إذا كان اسم والدة الضحية كإسم والدة قحص واسم والدته نوير

يعني ( اذا انت اسم امك نوير ) انت بامان ومراح يسرقك او يقتلك عشان اسم امك !!



من ما يذكر عنهم :
- يحسب لهم أنهم لايقتلون ولايغتصبون ولايعتدون على الاعراض والله اعلم ( تقدرون تقولون عصابة اسلامية )
- كان قحص شديد الحب لوالدته التي ايضاً تحبه فقد قيل أن الأمير سلمان احضرها للرياض من حلبان بطائره هيلكوبتر ليضغط على قحص لتسليم نفسه ولكن العجوز طولت محد سأل عنها فقال لها الأمير سلمان وين ولدك قالت : قحص ياسلمان "والله ماتمسكه وهو حي ولدي وأعرفه" وفعلاً فقد أنتحر ومن حبه لوالدته كان لاينهب ذهب اي امرأة تسمى نوير على أسم أمه ولعل النكته التي تقول امرأة قالت انا نوير فتركها وسال زوجها وانت اش اسمك قال سعد ويدلعوني نوير ظهرت كتهكم على فعل وتعلق قحص بوالدته
- كانو يعطون من لايجدون معه مال وتظهر عليه علامات الفقر لأحساسهم بمرارة الفقر والحاجة فاذا استوقفو رجل واحسوا فعلا انه لايملك شي اعطوه مما نهبوا
- قبضو على شخص معروف بهياطه فسالوه ان يظهر المال فأعطاهم كل المال فقالو هات السلاح فقال لا املك سلاح قالو فلان الفلاني وتمشي بدون سلاح يالرمه واعطوه مسدس ووصوه لاعاد يمشي الا معه سلاح
نتيجة لهذه العصابة قامت وزارة الداخلية بتشكيل قوات أمن الطرق وتم تشديد الحراسات على البوابات دخولاً وخروجاً