بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين..

إخواني وأخواتي الكرام..

فمن خلال زياراتي المتكررة لمنتدانا الحبيب .. لا حظت ولا حظ غيري كثرة نشر الأخبار فيما يخص تعاقدات اللاعبين والمدرب على حد سواء !
والملاحظ أيضاً أن الرسالة مذيلة في الأخير بعبارة ( مصدري الخاص / من شخص مؤثر في النادي/ من صحفي مقرب من أصحاب القرار .. إلخ ..)

نأتي لزبدة الكلام.. هل هذا الأمر يثاب صاحبه أم يعاقب عليه..؟

إليكم أحاديث المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم في هذا الجانب الخطير والذي قد يغفل عنه كثير من الناس ..

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا» رواه البخاري ومسلم.

وأنظر رعاك الله إلى خطر الشائعات..

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بئس مطية الرجل زعموا» رواه البخاري في الأدب وأبو داود.

ومن أشد الأحاديث تحذيراً من إطلاق الشائعات

حديث الرؤيا في صحيح البخاري رحمه الله، فإن النبي صلى الله عليه وسلم رأي رجلين، رجلا قائما على رأس رجل، وعند القائم كلوب مِنْ حَدِيدٍ، وكان يدخل الْكَلُّوبَ فِي شِدْقِهِ حَتَّى يَبْلُغَ قَفَاهُ، ثُمَّ يَفْعَلُ بِشِدْقِهِ الْآخَرِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَيَلْتَئِمُ شِدْقُهُ هَذَا فَيَعُودُ فَيَصْنَعُ مِثْلَهُ». فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم لما سأل عن ذلك: «هذا –الذي يُعذب- يُحَدِّثُ بِالْكَذْبَةِ فَتُحْمَلُ عَنْهُ حَتَّى تَبْلُغَ الْآفَاقَ».


أخيراً الإخوة والأخوات الكرام .. المسألة وإن كانت في الرياضة لا يعني أن ندخل في هذه المحاذير الشرعية الخطيرة وجزاكم الله كل خير