أخطاءبيريرا كانت كبيييييرة جدا وكوارثية أهمها :
أولا / اتخاذ عدة اجراءات جعلت الشك يدور حوله بانه سمسار كبييييير ومنها :
1) تعيين أحد أقربائه وهو أخوه أو نسيبه ( مو متأكد ايش صلة القرابة بالضبط ) كمساعد له .
2) تعيين مدرب لتدريب الفريق الأولمبي وهو أصلا مدرب العاب قوى وهذا أكبر مدعاة للشك .
3) العمل على ابعاد نجوم الفريق فيكتور وسيزار وبالرغم انه كان معاه حق في قراراته حول
ابعادهم لأسباب مختلفة الا انه جلب لاعبين بدلاء بمستويات سيئة جدا وهم موسورو وسوك
وهذا سبب قوي جدا لاثارة الشكوك في سمسرته .
ثانيا / عدم اعطاؤه فرصة للاعبي الأولمبي كأحمد العوفي ورائد الغامدي وغيرهم من نجوم الأولمبي
واللي كانوا يفوزون على لاعبي الاتحاد اللي معتمدين عليهم في الفريق الاول حاليا .
ثالثا / قراءة بيريرا للمباريات كانت غير جيدة في كثير منها وتغييراته جدا غريييييبة وما تدل على انه
مدرب فاهم ويقرأ المباريات بطريقة صحيحة .
رابعا / اشراك عقيل بلغيث في خانة الظهير الأيمن بالرغم من وجود سعيد المولد واللي بأسوأ حالاته
راح يكون احسن من عقيل في هذا المركز لأن عقيل لا يصلح ان يلعب بمركز الظهير الأيمن
نهائيا وأي مدرب فاهم لا يشركه بهذا المركز .
خامسا / تعامله الجاف والقاسي جدا مع اللاعبين والاداريين وعصبيته الزائدة اللي انعكست على
اللاعبين واداؤهم داخل الملعب وحصولهم على البطاقات الحمراء .
سادسا / اصرارة على خطة الاستحواذ دون فاعلية على مرمى الخصم وكذلك اصرارة على أن يقوم
الحارس بدور الليبرو بشكل كبير مما يربك حراس المرمى ويخليهم يقعوا في أخطاء كوارثية
مثل ما حصل في المباراة الختامية .

كل هذي الأخطاء الكوارثية وغيرها اللي ما تحضرني الآن جعلت الجماهير في حيرة من أمرها حول هذا المدرب لأن له ايجابيات كثيرة وسلبيات أكثر وصار المشجع الأهلاوي مرة يتمنى استمراره كمدرب وعنده أمل انه يحقق شيء للفريق ومرات لمن يتذكر الواحد أخطائه يقول الفكة منه أبرك .
عموما بيريرا وغيره متحركون ويبقى الكيان الاهلاوي هو الثابت وحب نادينا لا نزايد عليه مهما كان
وياليت نوقف مع ادارة الأمير فهد بن خالد لأن الرجل واضح أنه أكتسب خبرة ممتازة وغير قناعاته القديمة وراح يصنع فريق منافس للبطولات باذن الله تعالى .