أظن أن هذه القاعدة سليمة جداً، فعندما يأمن المرء نفسه من العقاب، يسيء في استخدام حقه

ويتجاوزه إلى الاعتداء على حقوق الآخرين وذلك ينطبق على جميع حالاتنا اللتي نعيشها وأعود

للقاعدة "من أمن العقوبة أساء الأدب" فأجد أنها تنطبق على مجالات أكبر وأشمل..

والمثال أوضح من أن يقال؟

أما آن الأوان لوضع حد في التجاوزات اللتي تحدث في ملاعبنا من تكسير للمنشئات

وتخريب لما عمله الاخرون من اجلنا وأستحضر الان آخر ماحدث في ملعب الجوهره من تجاوزات

لا اخلاقيه وعبث بمحتويات الملعب بتكسير الكراسي والبوابات والكتابه على الجدران

يابشر يالي تفهمون !!! اطلعو شوفو الملاعب الاوروبيه كيف الجمهور يهتمون فيها ويحافظون عليها

مع انهم غير مسلمين ولاكنهم يحافظون على منشئاتهم

اما عندنا للأسف هناك فئة معينه لاتتقبل الخساره وتعبث بالمنشآت وماحدث في النهائي الاخير

من تجاوزات وتخريب شوه الحفل وافقده جماله بعد ان رأى العالم كله ماحدث من رمي

بالاحذيه اكرمكم الله ورمي بالقوارير الفارغه وكل هذا في لحظة غضب وفقدان للاعصاب

ومن خلال هذا الموضوع اطالب بوضع حد لتلك المخالفات ورصد كامل لاجزاء الملعب

بالكاميرات ومحاسبة كل من يتسبب في الفوضى والتخريب وتغليظ العقوبه عليهم

بمعنى وجود العقاب يكون حاجز لسوء الخلق و ان لم يوجد عقاب

فلايوجد رادع ان الشخص يكون مؤدب ! و بالتالي الشخص راح يقول و يفعل كل ماهو سيء

لأنه متيقن و ( آمن ) ان مافي عقاب ..

واليكم بعض الصور لما حدث في ملعب الجوهره بجده










‫مسكة العروس خالد البلطان _ نهائي كأس الملك _ تصوير #ميلانيستا‬‎ - YouTube