،،،// بــــوحُ فـِي حضــرة البكــاء //،،،

[هَذْيَّان]

:



تعبتُ من الحرمان..
تعبتُ كلي
من فقــدكـ
تعبتُ من البكاء المرير فوق وسادتك..

ياااااااااه

يالطعم وجع فراقك الـ مر..


::

جارح الكسر

اسعدتني بحق الـ رب..

[هَذْيَّان]

:


جرح الغلا..

يُهتك عذرية الـ وجع..
حزني المؤلم..
وأتألم فوق فراشـ الهم..



حبيبتي الصغيرة..

سلمتِ من الأ لم

ودعيه لي..

[هَذْيَّان]

،
//


[align=justify]سَأَتَسَلْلَّكِ حُلُما ذّات مَنَأم
يَجْثُو تَحْت أَسْوَار مَدِينَتُك طَيْف نَهَر وَ عِرْق مَاء وَأُحْدُود ظَلاَم
أَوَ تُرِيدِي مِنْي هُرُوب ..
كَيْف وَأَنَّى أَمْطرْتِي إِلَيَّ الْـ خِتَأم
أَنَا الأَرْض وَإِن شِئْت سَمَاء الْـ مَنَأم
لاَ سَبِيل إلَيْنَا حَرَام
فَـ إَلَيْكِ إِذَن مَاء الْـ هَذَيَان
مَنْ جَوْف الْـ وَرِيدي جَرَيَان نَزْف وَبُرْكَان
فَاكْسِرِي مَا شِئْت مِنْ دُمُوعِي سَأَقُط بِـ الْـ قَطَرَات
كَـ الْـ نَدَى أُقْصِم ظُهُور الْـ جِبَال
لاَ تَحْتَمِي مِنِّي سَأُظَلِّلُكِي بِـ الْـ غَمَام
وَلاَ تَحْزَنِي أَبَدَا
أَنْتِ يَا مَدِينَتِي أَلاَ تَعْلَمِين ..
أَنِّي أَفْقِد هَوِيّتي مِنّي وَأَنْتَزِع بِطَاقَتِي
وأُلْقي بِكٌلّ أَشْيَائي
إَلَيْك سُجَّادَة وَ وُرُود لِـ مَوْطِأَ طَرِيق
أَلاَ تَعْلَمِي حِين يَهُب الْـ جُنْد مِنْ حَظَائِر الْـ عِشْق
كَيْف يَبْيَض الْـ ظَلاَم
كَيْف تَرْتَفِع سَحَابَاتِي فَوْق الْـ هِيَام
كَيْف أُعَانِق الْـ رِيَاح أِلَيْك سَلاَم
كَيْف أَمْزِج مِنَ الْـ نُجُوم أَلْوِان الْـ حَمَام
وَأَغْزِلُنِي وَرْدَة غَرَام
إَلَيْك الْـ هِجْرَةِ لِـ أَنَامٍ [/align]



هَذَيَان


مِنْك نَزْف اِسْتَبَاح مِنَ الْـ كَلِمِات مَحَارِم الْـ حُرُوف
فَـ يَا سَيَّدَة حَرْف وَأَطْغَى عَفْوُكِ لِـ حَرْف مِنّيَّ تَمَرَّدا



أَطْيَبُ مَوَدَّةٌ

\\
،

تلك المدينة ياسيدي حزينة..
كل الحزن..بدونك..
كل الألم يحتويها وأنت هناك..
والــ وجع يحلق في سماءاتها..
ويغطي الهم أراضيها..
وتكسو الـ أوهام لياليها
ويسود بالـ فقد نهاراتها..

:


صلاح الأحمدي

المُتقاطر عذوبة
صاحب الحضور الأنيق..
عانقتُ حروفك الأنا بداخلي..
دمت لنا..

دمت

[هَذْيَّان]

:

هل خانكِ..؟
ربما لم تتسللي إلى دواخله..
وربما كان ميتاً بـ هوى غيركِ
وكنتِ لاتشعريـن..

فليبق لي الـ رب حبيبي الوفـي..


:


نور حياتي..

جميل هذا المستنزل مُزناً حضوركِ

[هَذْيَّان]

لا أعلم صدقاً مالذي أريده منك؟؟

وإلى أين وصلت بي رياحك السموم؟؟

أكنت هشة لهذه الدرجة

حتى وصلت إلى هنا أم أنها تلك الرعشة!!

رعشة الحيرة التي عقدت قرآنها

على عقلي وكل تركيزي مذ عرفتك

مابين أن أعلن تمردي عليك

وأن أحملك وزر إلتصاقي بك!!

أصدق وجودك حولي وتزامنك مع كل مناسباتي

وتصدرك أسباب حالاتي

وأغفل التفكير عن مسبباتي

أهو استبدادك بحياتي

أم ضعفي الذي أتقنه

وأنكر به كل علاقاتي؟؟!!

إن كنت لا أريدك فهل

يعقل أن أعجز عن مني طردك؟؟

وإن كنت أفعل فلما أتذمر منك؟؟

وغدوت بحبك كراهب

خان دينه واعتنقك وبات يبرر بحضرة البابا

كيف كانت قصته وقصتي معك

دون أن يحدث تغير بزيه أو أحداث القصة !!

لا أنا وثقتك بملفاتي

وتحملت عبء "أنت" اختياراتي

ولا سلختني عنك وحصنت منك ذاتي

وأعلنت للرب عنك توبتي !!!!

هذيان الروعة

هذيان التفرد

حلاوة الوجع وعلامته الأمتع

مــــــــــــا أروعك

بربك هل يسكن المدينة

قلم / قلب

كقلــ"م"ــ" ب"ــك ؟؟؟

أدمن السكر بحانات أنينك!!

شكراً لاستفزاز قلمي.

لا أقوى على طرده..
فهو يختزلني
يتخللني
يهزأ بدقاته من نبضي..
ويعزف على قلبي
بـ ناي الألــم..


:

أسطورتنا الجميلة..

أخجلتني.. أي وربي..

دمتِ لي..

[هَذْيَّان]

:

نزفُ مميت..
ربما
لكنني أنا من أحترق به..
أنا من تتوقد ناراً..
هنا..
ولا أحد سواي..


:

عذوبة أنثى..

كم من الحروف تستحقيسن يارائعـة.. لـ شكركِ


:

ودي

[هَذْيَّان]

:


سأغتسل بــه..
سأتنفسه..
وأعانقـه.. لـ تذوبـ بعدها روحي
يعانق التراب جسدي النحيلــ
فقط أحتاج حفرة صغيرة يضمني
ترابها الدافئ..
ربما ارتحتُ حينها وأرحت من هم حولي..

:


السلطان
لن انتهي منه
وسيبقى يعانقني..

:

دمت

[هَذْيَّان]

:

ياأرجوحة الــ حنين..
يا قيثارة الحب الحزين..
أقترب مني ولملمني..
وضمني..
وفقط من بعثرتي..
أنتشلني..


:

عاشق الغربـة..

هطولاتك بأرضي عذبـة..


دمت

[هَذْيَّان]

:

سـ أغتسل به..
لأتخلص من أدران خطيئتي.. بــه
سأتطهر منه بـ جمر فراقــه..
تعِبة أنا من إختباءة..

:


تعِــبة أي وربي..


يُتمــي الجميييلة

أشتقتكِ..ِ

[هَذْيَّان]

[align=right]:

يامُحدث الصخب بأرضنا..

لابأس.(المدات والشدات)..
أما فيما يخص المعنى العام فأنا أراه دقيق فقد أعتدت وهنا بالذاات أن أسطر
احساسي على الورق وكل شتاتي أنثره هنا..

أنا معك في أن صوري ربما كانت حشواً بـ النص
لأنها كثيرة..
لكن بها عبرتُ عن ضياعي
ولا يُخفي على مثلك أنه كان بوحُ في حضرة البكاء
فكيف يكتبُ الباكي بلغة فارهـة
كتلك لغتك..
::
لم أحاول قط فيها
أن ابتكر ماليس موجود عندي..أو أخترع لغة لي
أو أبدع فأسقط حينها على وجهي..
ربما تهت بين الحروف وضعت وتشتت
فأعذر بوحي الباكي

أما فيما يخص التراجيديا فهذا رأيك..

أعذرنا يافاضل فنحنُ نفتقر للناقدين أمثالك هنا
وكما لم يكن حضورك عادياً
فلن أرد عليك بشكراً وسلمت.. ولكلاً رأيه
وكل الـ شكر لثناءك
سؤالي إليك
هل تشعر بالتخمة الآن والملل؟؟ من الـ نص!



شكراً لك
ياسيد الــ نقد [/align]

[فهد ابن ناصر]

[align=right]

سيدتي هذيان ..
مرحبا مرة أخرى ..
وإجابة على سؤالك ، بالطبع لم أشعر بالتخمة والملل من نص كنصك ، حوى صور أدهشتني .. ولكني أخاف عليك من مثل هذه الحالة ..
ولكني كتبت هذه الملاحظة ، حتى تعلمين يقينا أن لديك قدرة جميلة على بناء العبارة واستحضار المشهد ضمن لغة سلسة راقية ، ولكن بشرط أن تبتعدي عن الزوائد ، وان تجعلي النص أكثر تماسكا ..
طبعا يا سيدتي هذيان ، هذا رأيي ، وهناك بالتأكيد أفضل منه ..

ضحكتك كثيرا على وصفك المشاكس ، وجميل أن أكون محدثا للصخب ..

شكرا سيدتي ..[/align]

[هَذْيَّان]

[align=left]:

الأجمل أنك تقبلتها بروح مرحة..
والأفضل من ذاك كله

أن تنتظرني فقط..

سآتيك بماهو خالٍ من الزوائد التي ربما تفسده..


دمتــ،،[/align]

[جاسم صفر]

هديان ...
[align=center]من موقع الصقيع
يجذب العبارات من شاطىء لشاطىء
ليس له آخر
هناك وجع آخر
يتسلل لنمط يكسر الضوء ويعيد
واجهة الرحيل
الى حالة من التمتع واللجوء لهذه المكنونات
الرائعة مثل هذا النص
الذي يجبرك أن تتوقف امامه[/align]
[align=center]المبدعه هذيان ...
جمعت قافية الابداع ونثرتها عبر هذه الغيمات
لتمطرنا زخات هذا الابداع
بشكل راقي وجميل وعذب
اعتقد ان الآتي ستطالعنا بحلاوة الحرف
وجمال الصورة
وتحريك مشاعرنا بروعة الابداع .
لك كل خطوات التفويق
والتألق
تحياتي
جاسم[/align]