سمعت كحال الكثير هنـــا عن أيقاف الاستاذ عادل التويجري عن الكلمة ثم تبع ذلك عن الصوت .. ولم استغرب ردة فعل الرئاسة تجاه ما كتبه الاستاذ عادل سوى السعي لأيقافه لأنها لا تستطيع أن تفعل أكثر من ذلك .. فلو كان لديها من البراهين والردود المنطقية لخرج المتحدث الرسمي كالطاؤوس متبخترا وترنم بما يبرئ ساحتها .. ولأنها تدرك جيدا أن ذلك ليس في جعبتها اتجهت لسلة الجبناء ( سكتوه ) تراه فضحنــــا ..!!

لأن من قرأ مقال الأستاذ عادل جيدا حتما سيدرك حجم العبث الذي مارسته السيدة العجوز خلال هذا العام تحديدا و المنطق يقول أن تلبس البرقع خجلا من صنيعها وتلتزم الصمت كما هو حالها مع الانجازات والبطولات التي أصبحت في عهدها جزء من ذكريات و حكايات الماضي .. ومقال بربسة لم ولن يكون بالنسبة لها كحال الذئب مع دم يوسف .. لأن البربسة لابستها السيدة العجوز من راسها الى ساسهـــا .. يعني استحوا ..!!

ولن نخفي سرا وإن لطمت السيدة العجوز خديها إن قلنا أن ما احتواه مقال بربسة أنطباع جل متابعي الوسط الرياضي بل إنهم على قناعه أن دهاليز السيدة العجوز تكتظ بما يفوق ذلك بكثير .. ورفضها لذلك الصوت رغم أن الأسباب التي دفعته لأن يرفع ترانيمه جلية لا تحتاج إلا لضمير جزء من صمخ فكرها .. بل إن تصريح البلطان تجاه الاستاذ أحمد عيد وأنه مسير لا تنقصه الحقيقة أبدا .. ولم أستغرب ايقافه عامــا بل وطرده من الوسط الرياضي إن استدعى .. ولا تظن أن ذلك القرار لأجل همزه ولمزه بالعنصرية أو لأجل الحفاظ على نظافة ذلك الوسط بل لأنه مقال أخر يكشف أن من يقدح خارج الاتحاد .. وهنا مربط الفرس.. !!

من حسن حظ هلال هذا العام أن البطولة الأسيوية ليست أحدى البطولات التي تخضع للجان الدفع الرباعي .. لذا تربع على عرش أصعب المجموعات .. ولو منحت السيدة العجوز من الوقت ساعة لقلبت تلك المجموعة رأســا على عقب .. ولن يهتز لهــا رمش .. ومن ظن غير ذلك لم يدرك بعد مسببات ( لا نرجو الأنصاف بعد الله إلا من سلطان ) .. لأن منطقها الأرعن هو ذاته الذي أجبر المتحدث أن يخرج لسانه ليصدح بمعاقبة من احتفل من موظفيها ببطولة زرقاء .. ولكن أين ذلك اللسان لم نرى طرفه حين احتفل حكمــًا ببطولة الدفع الرباعي .. حتما لأنها ( صنعت في بلاط السيدة العجوز ) وحق لكل منتمي لها أن يزغرد بما حققته من انجازات..!!

مشكلة الرئاسة .. أنها تكذب بما لا يمكن أن يصدق .. وتدعي بما يصعب أن يمرر .. وتأمل الأنصاف وهي رأس الإجحاف .. بل دعونـــا من تلك المفردات العائمة .. ونطرح سؤالا خلفه كل الجرح الغائر .. ماهي انجازات السيدة العجوز .. ولكن اياها أن تذكر تلك الأنتخابات التي احضرت الأرجوز عذرا لا انتقاص من ذاته .. بل من الواقع الذي يعيشه .. وحكم النهائي بين الهلال والنصر جعله ملطشة .. ولعل نقل مباراة التعاون والنصر .. ختم جودة كتب داخل حدوده ( لا يكون مصدق أنك رئيس ) ..!!

وقمة الغبـــاء أن تصور نفسك رئيس .. ثم ترفع خطاب لأخر لينصفك ممن يفترض أنك صاحب القرار فيه .. وهو ما فعله عيد حين استنجد القرار ممن هو أعلا منه .. ليقينه أنه كما قال البلطان ( ما يعرف يقدح من راسه ) لقناعته قبل غيره أنه وضع ليكون ارجوز يستتر خلفه صانع بطولة الدفع الرباعي التي أظهروها بالشريفة رغم أنها ظل مكربن لبطولة اسمها ( سيارة غزال ) التي غرزت في وحل بربستها كما تفعل السيدة العجوز في بطولاتها .!!

مشكلة السيدة العجوز .. أنها تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تستر عيوبها .. ولكنها لا تكلف نفسها بعلاجها كردة فعل طبيعية حتى لا تتكرر الأخطاء ذاتها .. ثم من حمقها تتفاجأ بمقال ( بربسة ) رغم أنه أمر طبيعي لترك الخلل كما هو .. قد يمرر الغيور هذا الخلل مرة وحتى مرتين وثلاث ولكنه لن يستمر على ذلك .. لأن الحال المايل .. يفشل .. يفشل .. وأن أعجبت البربسة السيد المسؤول ..!!












الظاهرة