هي .. نقطة آخر السطر يا (عميد) !!
نعم ..!
هي هكذا بالفعل ..
بحماس النمور بروح الاتحاد .. بمقولة (يانموت يايفرح الاتحاد) .. !!
بعيداً عن كل شئ .. وأي شئ
الميدان هو الحكم !!
وبمجرد النظر إلى أعين النمور .. تُدرك بأنهم عازمون
بمدرج الشعب العظيم
بإذن الله ليلة انتصار اتحادية
يهنأ بعدها (كيان) قد أرهقه الزمان وظلم أشباه الرجال ..!
ويفرح بها شعباً قد ضرب أروع صور الوفاء والعشق والانتماء..
ويفتح بها التاريخ صفحاته لنمور في طور (الهرماس) كبداية طريق ..!!
بعد ضمان التأهل الأسيوي .. دق (ناقوس) التاريخ معلناً بداية الرحلة الثانية
نحو كأس الملك كبوابة للوصول للبطولة الآسيوية القادمة ..!
هنا يظهر شعار التضحية .. والروح لآخر لحظة
ويُعاد الشريط لزمن ليس ببعيد ..!!
هي ليست سهلة .. ولكن في (دستور) الاتحاد .. مايمشي !!
هكذا يرردها الشعب ..
دوماً يخرج الاتحاد من عنق الزجاجة
كُن على يقين بأن المدرج لن يصمت ..!
وبأن الترّقب والقلق سيكون حاضراً
وبأن التسعين دقيقة (طحن) هنا وهناك ..
الكوتش (القروني) قد أعدّ العدة على سبورته قبل مباراة العين ..!!
وحتماً بأنه وضعها ضمن أرشيفه .. لأن الديربي يعني له الكثير
الخطأ الفردي قد يُكلّف الكثير ..!!
نمور الاتحاد لاتعترف بالمقارنات إطلاقاً
في أسوأ الظروف .. وأصعبها
تظهر روح الاتحاد دوماً ..
هكذا قالت لنا الأيام !!
بمؤازرة (شعب) قد رسم لوحة وفاء أجبرت الجميع على احترامها
نمور الاتحاد ..
أنتم على موعد بشعار .. نكون أو لانكون !!
لفتح بوابة آسيوية قادمة لكم
ولكتابة صفحة من صفحات التاريخ لكم
دعواتنا لكم ..



مايمشي ...!