منذ ارغام اللواء محمد بن داخل على الإستقاله من قبل رئيس الكرسي الشرفي محمد فايز وسيناريو تقديم استقالته من هذا الكرسي الكبير عليه والتربع على كرسي الرئاسة لأكبر واشهر كيان اسيوي واختيار عادل جمجوم نائباً للرئيس والإتحاد دخل اسوء مرحلة في عمره بل هي اسوء بمؤامرة الثمانينات الشهيرة التي كادت ان تقضي على الكيان لولا الله ثم وجود رجال بكل ما تحمله الكلمة من معنى في قامة طلال بن منصور واعضاء شرف في قامة ابوالحسن والأفندي وغيرهما من الطحاطيح الذين اعادوا نهضة الإتحاد.

في اقبح حقبة تاريخية لم يكن الفايز رئيساً بل كان زبرقة لم يفطن لها هو نفسه إلا عندما انهالت عليه المقذوفات في المنصة وعندها تنبه وافاق وانسحب من المسرح الذي اعتلاه وعاث به نائب الرئيس فكان ديكتاتورياً في قراراته الغبية وقوياً في تحركاته السخيفة وركب موجة العناد فتمسك بالكرسي وتشبث به ووجه اتهامات ضد منصور وبن داخل وعلوان بأنهم سرقوا ونهبوا وطالب هو بالتنظيف والجميع رحب بهذا الطلب الذي يمكن ان تكون حسنة فايز وجمجوم الوحيده التي حركت الرئاسة الى اتخاذ قرارات ناقصة بإبعاد وسحب العضوية من عدد اصحاب المصالح الشخصية مع التستر عليهم وكان بودنا تقديمهم للمحاسبة وفضحهم وهم الذين تكالبوا وكبلوا العميد بديون فوق التصور واختلاسات وشيكات بدون رصيد وتلاعب بالمال العام الإتحادي مع التفريط في مكتسبات الكيان والتفريط بالنجوم وعرضهم على الهلال والشباب بأبخس الأثمان في عمل انتقامي للجمهور الحر, وإذا باللجنة تدين فايز وجمجوم وعدد من اولئك وإذا بالقرار يصدر من الرئاسة بإبعاد الجمجوم بورة المشاكل الإتحادية - الإتحادية ومثيري الشغب من اعضاء الإدارة والإحتفاظ بالرئيس الشجاع الذي تحمل المهمة الصعبة وهي تنظيف الكيان ولكن بطريقة (مؤثرة) ومطنوخة فرضت نفسها بالفكر وليس بالعترسة التي قضت على براقش وهو يحلم ان يكمل مدة عمله كنائب للرئيس ولعدم كفاءته طرد شر طردة من الباب الأصغر واللأسوء الى حيث يستحق فأحتفل الشعب الإتحادي احتفال الإنجازات ورقصت الرومات وتحركة الأقلام لسقوط آخر حجارة الشطرنج بكلمة ياعسكري// كش ميّت.

الرئيس الفذ ابراهيم البلوي والذي ساهم بتنظيف الكيان من طالبي التنظيف تمويهاً والتفاف على الحقائق مبروك لنا وللجميع حل الإدارة والإحتفاظ بك لتقود دفة السفينة التي قادها منصور المطنوخ الى شواطي الإنجازات ورسى بها الى بر الأمان هو وآل الشيخ واسعد الفريح, وبذلك ستكون في دائرة الإنتقاد فقد صفا الماء من الكدر وسنحاسبك على كل كلمة وعلى كل خطاء وكلنا ثقة في الله ثم في شخصيتكم انكم ستكونون خير خلف لخير سلف.