بسم الله الرحمن الرحيم



ايها الاحبه اسعذ الله اوقاتكم

[لاتستغربوا العنوان او المقارنه فأنا اتحدث عن اسطورتين شهد لهم القاصي والداني نعم نحن نتحدث عن الكوتش

الهلالي والكوتش المانشستراوي سوف نتحدث عن بدايات المدربين فقط ولن نتحدث عن كامل تاريخهما لان

فيرغيسون امضى جل حياته في التدريب وحقق مالم يحققه الآخرون ولكن لنعود للبدايات السير فيرغيسون انهى

الموسم الاول مع المان يونايتد بالترتب الحادي عشر وحقق فوز وحيد خارج ارضه وفي موسمه الثاني حقق المركز

الثاني بفارق 9 نقاط عن الاول وفي الموسم الثالث كان في الترتيب الحادي عشر وحقق بطولة الكأس فقط وفي

الموسم الرابع حقق الفريق المركز السادس وخسر نهائي الكأس وفي الموسم الخامس حقق المركز الثاني في الدوري

ثم بدأت الانتصارات تتوالى اما الكوتش سامي فالجميع يعلم انه استلم فريق محبط نفسيا وفريق بلا هويه وبأنصاف

محترفين اجانب وقد عبث المدربون اللذين سبقوه في الفريق مع العلم ان بعض منهم يحمل سي في جيد في التدريب

بالمختصر سامي وجد تركة ثقيله لايستطيع اي مدرب كان ان يعدل جميع المشاكل ويوجد لها حلول مع ظغط

المباريات وتداخل المسابقات ومع ذلك استطاع سامي ان يصحح من اوضاع الدفاع المتهالك وبدأ الفريق يظهربشكل

مختلف من حيث تدوير الكره بشكل جميل وصناعة الفرص وتسجيل الاهداف بأساليب مختلفه عما عهدناه في

السنوات الفائته مع العلم ان سامي ترك يصارع وحيدا فالاداره مختبئه بغرف تبديل الملابس والمركز الاعلامي لم

يفتح بابه من الموسم الماضي والكابتن فهد المفرج مع تقديري واحترامي له فهو ليس الرجل المناسب لهذا المنصب

وكما يعرف الجميع فقد شنت حرب شعواء من بنو صفرون ولجان الاتحاد الاصفر فلم يتركوا شارده او وارده الا

واشبعوها كذبا وتدليسا وكانت العراقيل من كل حدب وصوب واذا اردنا ذكر بعض منها نقول ( اتهام لاعبي الهلال

وهم في مهمة وطنيه الصور المسيئه لسجود سامي حركة رئيسهم امام الملأ وسط الملعب كذلك التحكيم وما ادراك

مالتحكيم كان هو حجر الزاويه ومن اهم العراقيل التي وضعت بطريق الكوتش) الغرامات الاصابات انخفاض مستوى

نصف الفريق .... ومع كل ماسبق ذكره فقد استطاع مدربنا الفذ وبسنه اولى تدريب من اللعب على نهائي كأس ولي

العهد وكان الاقرب لتحقيقه لولا (الدفع الرباعي والضلم الواضح الفاضح) وفي الدوري حقق ارقام لم يحققها كثير من

المدربين ممن يملكون سنوات من الخبره وكان قريب من تحقيقه لو وجدت العداله (ولكنها امور لايقدر عليها الا الله)

وفي كأس الملك اعتقد ان سامي لايلام اصيب اثنان من اهم اعمدة الفريق وتفنن اللاعبون بأهدار فرص لاتضيع

حتى من لاعبي الحواري وفي الكأس الآسيويه مازال الوضع كما السنوات السابقه تقهقر في البدايه ولكن الامل مازال موجود.
اخيرا لتعلموا ايها الزعماء ان من اكبر الاخطاء الاداريه لدينا هي عادة تغيير المدربين لاسكات الجماهير ولصرف

النظر عن اخطاء الاداره كل مااتمناه ان لاترتكب الاداره حماقه بتغيير سامي لان الفريق تعدل وضعه كثيرا عن

الاعوام السابقه وسامي يحتاج الوقت والدعم بمحترفين محليين واجانب وسوف يعود الموج الازرق مبهرا كما كان

اقسم بالله انه لاتربطني اي علاقه بسامي لا من بعيد او قريب وما دفعني للكتابه عو عشقي للازرق الملكي

دمتم بود على المحبة والخير نلتقي تحياتي للجميع


(فنجال كيف)