الفعل المضارع

[الشجاااع]

** إعراب وبناء الأفعال :

الأفعال هي ماضي ومضارع وأمر ، الماضي والأمر مبنيا فلا يدخلان في الإعراب ، ( أما المضارع فهو معرب فتقول : فعل مضارع مرفوع ( يقومُ ) أو منصوب ، { قالوا لن نبرحَ }- { ورددناه إلى أمه كي تقرَّ عينُها } أو مجزوم { لم يلدْ ولم يولدْ } .
حين يتصل الفعل المضارع بنون التوكيد غير المباشرة يعرب تقديراً ؛ أي لو وجد بين الفعل والنون فاصل ؛ والفاصل هو : ألف لأثنين{ ولا تتبعانِّ } ( لا تنصرانِّ الظالم ) ، أو واو الجماعة{ لتبلونَّ في أموالكم } ، أو ياء المخاطبة{ فإمَّا ترينَّ }
** يا تلميذان ِ هل تذهبان : ( الأصل : تذهبانِنِّ بثلاث نونات ) . هل : حرف استفهام . تذهبانِّ : فعل مضارع مرفوع لتجرّده عن النواصب والجوازم وعلامة رفعه النون المحذوفة لتوالي النونات ، والألف : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، ونون التوكيد المشددة : حرف لا محل له من الإعراب .
= الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة ( أي : المشددة ) أو الخفيفة لا يُبنى على الفتح إلا إذا كان متصلاً بها اتصالاً مباشرًا ، مثل : هل تدرسَنَّ ، هل تدرسَنْ .
** يا تلاميذ ُ هل تفهمُنَّ : ( الأصل تـفهمونَنَّ ) تفهمُنَّ : فعل مضارع مرفوع لتجرّده من النواصب والجوازم ، وعلامة رفعه النون المحذوفة لتوالي النونات . أو : مرفوع بثبوت النون ، وحُـذِفـَت لتوالي النونات ، وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل ، ونون التوكيد المشددة : لا محل له من الإعراب .
** يا تلامذة ُ هل ترضَوُنَّ : ( الأصل ترضَوْنَنَّ ) تَرضَوُنَّ : فعل مضارع مرفوع للتجرّد وعلامة رفعه النون المحذوفة لتوالي النونات ، وواو الجماعة : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل ، ونون التوكيد المشددة : حرف لا محل له من الإعراب .

( والفعل المضارع يبنى في حالتين وذلك إذا اتصلت به إحدى النونين= نون النسوة يبنى بالسكون
{ والمطلقاتُ يَتَرَبَصْنَ } ، { إنَّ الحسناتِ يُذْهِبْنَ السيئاتِ } ، أو نون التوكيد المباشرة – يبنى على الفتح
{ ليُنْبَذَنَّ } ، { ولئن لم يفعل ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وليكونًا من الصَّاغـرين } )

أولاً : الفعل المضارع : سمي مضارعاً لمضارعته للاسم – ضارع الاسم في الأصل والأصل في الأسماء الإعراب = ضارعها أي شابهها .
الفعل المضارع معرب دائمًا ( وهو مبدوء بأحرف المضارعة [ نأيت – أو أنيت ]
1ـ ويكون مرفوعاً : ( وذلك إذا تجرد من أدوات النصب أو أدوات الجزم )
( يقومُ محمد من مكانه ) [ لكن بشرط سلامته من نون الإناث ونون التوكيد المباشرة ]
تظهر علامات الإعراب الثلاث : ( الضمة ، والفتحة ، والسكون ) على آخر المضارع الصحيح الآخر .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

2ـ ويكون منصوباً : ( وذلك إذا سبق بأداة نصب )
وأدوات النصب هي : [ أن – لن – كي – إذن بشروطها = ويصح أن نكتبها إذًا – لام التعليل – لا الجحود – فاءُ السببية – حتى ] وهي على النحو الآتي :
1ـ أنْ ) المصدرية : وسميت بذلك لأنها تسبك مصدرًا مع الفعل الذي يقع بعدها .
* إذا وقعت أن المصدرية في بداية الكلام فهي مع ما بعدها ( أي المصدر المؤول ) يعرب مبتدأ ،
مثل قوله تعالى { وأنْ تعفوا } وقوله تعالى { وأن تصوموا } { وأن يستعففن خير لهن } – أن ترد الماء بماء أكيس . وتقع في الوسط ويعرب ( المصدر المؤول ) فاعلاً أو مفعولاً به ... الخ .

* وقد تهمل أن المصدرية وهذا قليل كقراءة ابن محيص : { لمن أراد أن يتمُّ الرضاعة } . – { يتمَّ }
وقول الشاعر : ( أن تقرآنِ ) على أسماء ويحكما مني السلام وألا تشعـرا أحدا

*** إضمار ( أن ) وجوبًا : تضمر وجوبًا في خمسة مواضع :
1ـ إذا وقعت بعد لام الجحود : وهي التي تسبق بكون ناقص ماض منفي ( أي ما كان ولم يكن ) ، نحو قوله تعالى : { وما كان الله ليظلمهم }، وقوله تعالى : { لم يكن الله ليغفر لهم }،{ وما كان الله ليطلعكم على الغيب }

2ـ إذا وقعت بعد ( أو ) التي بمعنى ( حتى ) أو ( إلا ) : نحو : لألزمنك أو تقضيني حقي - لأقـتـلنه أو يسلم .
قال الشاعر : لأستسهلن الصعب( أو أدرك ) المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر
قال الشاعر : وكنت إذا غـمزت قـناة قـوم كسرت كعـوبها ( أو تستقيما )

3ـ إذا وقعت بعد ( حتى ) إذا كان الفعل مستقبلاً باعتبار المتكلم ، نحو قوله تعالى : { فقاتلوا التي تبغي حتى تفيءَ } ، أو باعتبار ما قبلها نحو قوله تعالى : { وزلزلوا حتى يقولَ الرسولُ }
** ويرفع المضارع بعد حتى المضمرة بعدها ( أن ) وجوبا إن كان حالاً مسبباً فصلة نحو مرض زيد حتى لا يرجونه ، شربت الإبل حتى يجيءُ البعير يجرُّ بطنه ، ومنه قراءة نافع : قوله تعالى : { حتى يقولُ الرسولُ } بالرفع .

5،4 ـ إذا وقعت بعد فاء السببية أو واو المعية ، إذا سبقتا بنقي أو طلب محضين ، وأنواع الطلب هي : الأمر ، النهي ، الاستفهام ، الدعاء ، التمني ، العرض ، التحضيض ( لولا- هلا ) ، الرجاء ( على الصحيح ) .



*** مواضع إضمار ( أن ) جوازًا
1ـ إذا وقعت بعد لام التعليل ، وهي اللام التي لم يسبقها كون ناقص ماض منفي ، ولم يقترن الفعل بلا ، نحو قوله تعالى : { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } .
إذا وقعت ( أن ) بين اللام وبين لا النافية فإنه يجب إظهارها ، نحو قوله تعالى : { لئلا يكون للناس عليكم حجة } ، وقوله تعالى : { لئلا يعلم أهل الكتاب } .

2ـ إذا وقعت بعد ( أو ، الواو ، الفاء ، وثم العاطفة على اسم خالص )
مثل قوله تعالى : { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا } .

*** ومن أنواع ( أنْ ) غير الناصبة :
1ـ أنْ المفسرة : وضابطها : إذا وقعت بين جملتين الأولى فيها معنى القول دون حروفه ، ولم تقترن بحرف الجر ، مثل قوله تعالى : { وانطلق الملأ منهم أن امشوا ... } أي انطلقت ألسنتهم بالكلام .. وقوله تعالى { فأوحينا إليه أن اصنع الفلك } .

2ـ أنْ الزائدة : تزاد ( أن ) ولا تعمل في مواضع :
أ ـ إذا وقعت بعد لما الحينية : مثل قوله تعالى : { فلما أن جاء البشير } .
ب ـ إذا بين كاف الجر ومجرورها ، وهذا أندرها ، نحو قوله : كأن ظبية تعطو إلى وارق السَّلم
ج ـ إذا وقعت بين القسم و لو : نحو وقوله :
فأقسم أنْ لو التقينا وأنتمُ لكان لكم يومٌ من الشرِّ مظلمُ
د ـ إذا وقعت بعد إذا : فأمهله حتى إذا أنْ

3ـ أنَّ المخففة : وهي المخففة من الثقيلة ( أنَّ ) وضابطها هي الواقعة بعد العِلْم أو ما يفيد العلم ،
نحو قوله تعالى : { علم أن سيكونُ منكم مرضى } ، ونحو : فإنك موقن أن لا تراها .أن المخففة : لا عمل لها في المضارع ، وعملها الأصلي نصب الاسم ورفع الخبر . وإذا خففت بحذف اسمها ويكون ضمير الشأن ويكون الخبر الجملة الواقعة بعدها .إذا وقع بعدها فعل جامد فهي المخففة { وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } وإذا وقعت أن بعد الظن فالأرجح أنها ناصبة ، مثل قوله تعالى : { أحسب الناس أن يُتركوا } ، ويجوز إهمالها فتكون غير ناصبة أي مخففة ( إذا وقعت بعد ما يفيد الظن ) .
2ـ [ لن ] هي حرف نفي ونصب واستقبال ، ويقول ابن هشام هي : لنفي المستقبل ، ولا تقتضي تأبيد النفي ولا تأكيده كما قال ذلك الزمخشري .
والصحيح أنها بسيطة لم تركب من شيء . كما ذكر ذلك سيبويه ؛ أي أن أصل وضعها هكذا ( لن ) .

3ـ كي المصدرية : وكي قسمان : تعليلية ، ومصدرية . فالمصدرية هي الناصبة ، والتعليلية هي الجارة .
التعليلية : - فهي جارة ، والناصب بعدها ( أن ) مضمرة وقد تظهر في الشعر .
وتتعين المصدرية إذا سبقت باللام ولم يأت بعدها ( اللام أو أن ) ، مثل قوله تعالى : { لكيلا تأسوا } وهي الناصبة . جئت لكي أحج
ومعنى مصدرية : ( أي تسبك مصدر يكون بصياغة الفعل – تأتي بمصدر الفعل ، جئت لكي أن أسافر : السفر ، جئت لكي أن أحج : الحج
وكي التعليلية تتعين إذا وقع بعدها ( اللام أو أن ) ، ولم تسبق باللام نحو : جئت كي ليحصل ، أو أن يحصل قوله : كي لتقضيني رقية ما وعدتني غير مختلس
وقول الآخر : كي ما أن تغر وتخدعا

ملحوظة : إذا فقد الضابطان أو وجدا فأنت بالخيار ؛ فتختار أيهما شئت .
أردت لكيما أن تطير بقربتي ... ( وجد الضابطان )
جئت لكي أن أحج ( وجد الضابطان )

جئت كي أحج ( فقد الضابطان )

ملحوظة : إن أتى بعدها لا النافية أو ما النافية ليس لها تأثير ( كأنها غير موجودة ) ، مثل : كي لا يكون .

4ـ إذن وتكتب إذاً : وهي حرف جواب وجزاء ، وهي حرف غير مختص ، وشرط إعمالها ثلاثة أمور :
أـ أن تقع في صدر الكلام : فإذا وقعت حشواً أهملت
ب ـ أن يكون الفعل مستقبلاً ، مثل : إذن أكرمك . جوابًا لمن قال : سأزورك غدًا .
ج ـ أن يتصلا ، أو يفصل بينهما القسم .
،** إذا سبقت إذن المستكملة للشروط بواو العطف أو فاء العطف جاز إعمالها وإهمالها وإهمالها أولى .
قال تعالى : { وإذن لا يلبثون ... } – وقوله تعالى : { فإذاً لا يؤتون ... } مهملة .
وقرئت { وإذن لا يلبثوا ... } – وقرئت { فإذاً لا يؤتوا ... } عاملة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

3ـ ويكون مجزومًا : ( وذلك إذا سبق بأداة جزم ؛ وأدوات الجزم هي نوعان :
نوع يجزم فعلاً واحداً وهي : [ لا الطلبية( الناهية والدعائية ) – اللام الطلبية( لام الأمر والدعائية– لم – لما ] [ لا الطلبية ( الناهية والدعائية ) { لا تشرك بالله } ، { ربنا لا تؤاخذنا } ، { لا تحزن إن الله معنا } اللام الطلبية ( لام الأمر والدعائية ) نحو قوله تعالى : { لينفق ذو سعةٍ } ، { ليقض علينا ربك } – لم – لمَّا]
= لم – لما يشتركان في : الحرفية ، والنفي ، والحزم ، والقلب ، ويختصان بالفعل المضارع ، وجواز دخول همزة الاستفهام على كل منهما .
وتنفرد ( لم ) بجواز مصاحبة الشرط نحو : { وإن لم تفعل فما بلَّغت رسالته } ولا يصح أن تقول : ( وإن لما ) ، ويجوز انقطاع نفي منفيها نحو : لم يكن ثم كان .
وتنفرد ( لما ) بتوقع ثبوت المنفي . نحو قوله تعالى : { لما يذوقوا عذاب } { ولما يدخل الإيمان في قلوبكم }

نوع يجزم فعلين ( الأول يسمى فعل الشرط والثاني يسمى جواب الشرط )
والأصل أن يكونا : مضارعين ، نحو قوله تعالى : { وإن تعودوا نعد }
وماضيين ، نحو قوله تعالى : { وإن عدتم عدنا }
وماضياً فمضارعًا ، نحو قوله تعالى : { من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه }
** وهذا النوع ( الجازم لفعلين ) له عدة أقسام فيما بين الاسمية والحرفية وهي :
1ـ حرف باتفاق : وهو [ إنْ ] 2ـ حرف عـلى الأصح وهو [ إذْما ] 3ـ اسم على الأصح وهو [ مهما ]
4ـ اسم باتفاق وفيه عـدة أسماء هي [ مَن – ما – متى - أي – أين – أيان – أنى – حيثما ]
س/ متى يجوز رفع جواب الشرط بقوة ومتى يجوز رفعه بضعف ؟
يجوز بقوة إذا كان فعل الشرط ماضيًا ، مثل : من زارني أكرمه .
ويجوز بضعف إذا كان فعل الشرط مضارعا ، مثل : من يزرني أكرمه .
** الجواب إذا لم يكن صالحًا لأن يكون فعل الشرط : فإن الفاء تجب فيه : وذلك في :
1ـ الجملة الاسمية { وإن يمسسك الله بخير فهو على كل شيء قدير }
2ـ الجملة الطلبية { إن كنتم تحبون الله فاتبعوني }
3ـ الجملة التي فعلها جامد { إن ترن أنا أقل منك مالاً وولدا فعسى ربي } ، { فعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم }
4ـ أو الجملة المقرونة بقد { إن يسرق فقد سرق أخٌ له }
5ـ أو مقرونة بالتنفيس { وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله } ، { وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى } .
6ـ أو منفية بـ [ لن ] { وما يفعلوا من خير فلن يكفروه }
7ـ أو منفية بـ [ ما ] { فإن توليتم فما سألتكم من أجر } .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
** الأفعال الخمسة : هي كل فعل مضارع بدأ بالياء أو التاء ، و اقترن به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة .
إعرابها : والأفعال الخمسة ترفع بثبوت النون ، مثل ( يأكلان ، تأكلان ، يأكلون ، تأكلون ، تأكلين ) .
................... تنصب بحذف النون ، مثل ( لن تكتبا ، لن يكتبا ، لن تكتبوا ، لن يكتبوا ، لن تكتبي ) .
.................. تجزم بحذف النون ، مثل : ( لم تكتبا ، لم يكتبا ، لم تكتبوا ، لم يكتبوا ، لم تكتبي ) .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
**الفعل المضارع المعـتـل الآخر :
هو ما آخره ألف كيخشى – يرضى ، أو ياء كيرمي - يجري – يمشي – يبني ، أو واو كيدعـو ، يسمو ، يعـلو – يلهو .
** علامة الجزم حذف حرف العلة: مثل: لم يسعَ ، لم يرضَ ، لم يقض ِ لم يرم ِ ، لم يغـزُ ، لم يشكُ ، لم يعـفُ.

** علامة الرفع : يرفع بضمة مقدرة على آخره . يسعى ، يسمو ، يرمي . يدعو ، يمشي ، يجري ، يلهو .

** علامة النصب :
ينصب بفتحة مقدرة إذا كان آخره ألفًا مثل : لن يسعى - لن يرضى – لن يتبارى .
ينصب بفتحة ظاهـرة إذا كان آخره واوًا مثل : لن يشكوَ – لن يعـلوَ – لن يدعـو .
ينصب بفتحة ظاهرة إذا كان آخره ياء : مثل : لن يرميَ – لن يبنيَ – لن يقضي .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ













** ملخص لإعراب الفعـل المضارع :

1ـ بناءه : يبنى الفعل المضارع في حالتين : أـ يبنى على السكون : إذا اتصل بنون النسوة .
ب ـ يبنى على الفتح إذا اتصل اتصالاً بنون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة .
أما إذا لم يتصل اتصالاً مباشرًا بأن كان مسندًا إلى ألف الاثنين ( لا تنصرانِّ الظالم ) أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة أو نون النسوة كان معربا في الحالات الثلاث الأولى . ومبنيا على السكون في الحالة الأخيرة لاتصاله بنون النسوة .


2ـ إعرابه :
أولاً : الفعل الصحيح :

الأفعال الخمسة : الرفع النصب الجزم

كل فعل مضارع اتصل به ألف ثبوت النون حذف النون حذف النون
الاثنين أو واو الجماعة أو يكتبون – تكتبون لن يكتبوا – لن تكتبوا لم يكتبوا – لم تكتبوا
ياء المخاطبة يكتبان – تكتبان لن يكتبا – لن تكتبا لم يكتبا – لم تكتبا
تكتبين لن تكتبي لم تكتبي

الفعل غير الأفعال الخمسة :
الفعل المضارع المرفوع يرفع الفعل المضارع بالضمة وذلك إذا لم يسبقه أداة نصب أو أداة جزم أو حرف عطف
أنا أكتبُ – نحن نكتبُ – أنت تكتبُ – هو يكتبُ – هي تكتبُ

الفعل المضارع المنصوب ينصب الفعل المضارع إذا سبق بأداة نصب ؛ وأدوات النصب هي :
( أنْ – لنْ – كي – إذنْ بشروط – لام التعليل – لام الجحود – فاء السببية – حتى )

الفعل المضارع المجزوم يجزم الفعل المضارع بالسكون وذلك إذا سبق بأداة جزم ؛ وأدوات الجزم هي :
أدوات تجزم فعلاً واحدًا وهي : ( لمْ – لما – لام الأمر – لا الناهية )
أدوات تجزم فعلين وهي :
( إنْ – مَنْ – ما – مهما – متى – أيَّان – أين – أينما – أنى – حيثما – كيفما – أيّ )

الفعل المضارع المعطوف يعطف الفعل المضارع إذا عطف على فعل سبقه بأداة عطف ويكون إعرابه حسب إعراب الفعل
الذي سبقه وأدوات العطف هي : ( الواو – الفاء – ثمَّ – أو - أمْ – لكنْ – لا – بل – حتى )


ثانيا الفعل المضارع المعتل :

1ـ الرفع : يرفع بضمة مقدرة على ىخره .
مثل : يسعى : معتل الآخر بالألف مرفوع بضمة مقدرة على الألف .
يسمو : معتل الآخر بالواو مرفوع بضمة مقدرة على الواو .
يرمي : معتل الآخر بالياء مرفوع بضمة مقدرة على الياء .

2ـ النصب : 1ـ إذا كان آخره ألفاً ، مثل : لن يرضى ، لن يتبارى ، ينصب بفتحة مقدرة .
2ـ إذا كان آخره واو أو ياء ، مثل : لن يشكو َ– لن يعلو َ– لن يرميَ – لن يبنيَ ، ينصب بفـتحة ظاهـرة .


3ـ الجزم : يجزم الفعل المضارع بحذف حرف العلة ، مثل : لم يرضَ – لم يشكُ – لم يرم ِ – لم يعفُ .
وإذا كان الفعل صحيح الآخر ومعتل ما قبل الآخر فإنه يجزم بالسكون . إلا أنه يحذف منه حرف العلة الواقع
قبل آخره منعًا لالتقاء الساكنين ، مثل : لم يكنْ – لم يكدْ – لم يستطعْ ، ( وأصلها لم يكونْ – لم يكادْ – لم يستطع
، وقد حذف حرف العلة منعًا لالتقاء الساكنين ) .



** جدول ملخص لإعراب الأفعال ( الماضي والأمر والمضارع ) :

أولاً : البناء الفعـــــــل الماضي فعل الأمر الفعـل المضارع
السكون 1ـ إذا اتصل به التاء المتحركة ( تاء الفاعل ) يبنى على ما يجزم به مضارعه 1ـ إن اتصل به نون
قمْتُ ـ قمْتِ ـ قمْتَ – قمتُما – قمْتـُمْ إذا كان صحيح الآخر لواحد مذكر النسوة :
3ـ إذا اتصل به نون النسوة { والمطلقات يتربَّصْنَ }
الطالبات كتبْنَ الواجب – قمْنَ - لعبْنَ 1ـ إذا لم يتصل به شيء { إن الحسنات يُذهبْنَ
3ـ إذا اتصل به ( نا ) الدالة على الفاعلين افهمْ – اضربْ – قـُمْ السيئات }
قمْنا - لعبْنا 2ـ إذا اتصلت به نون النسوة يقمْنَ
النسوة . اشربْنَ -
اضربْنَ – اجلسْنَ

الفتح 1ـ إذا لم يتصل به شيء يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة 1ـ أن تتصل به نوني
قامَ – ضربَ – { قد سمعَ الله قول التي اعملنَّ واجبك – اشكرنَّ الله التوكيد المباشرة
2ـ إذا اتصل به ضمير رفع متحرك : - اكتبَنَّ الثقيلة أو الخفيفة :
أ ) إذا اتصل به تاء التأنيث الساكنة : أو اتصلت به نون التوكيد الخفيفة { ولئن لم يفعل ما آمره
قامتْ – قالتْ – جلستْ حافظـَنْ على العهد ليُسْجَنَنّ وليكوناً من
ب ) إذا اتصل به ألف الاثنين : الصّاغرين } .
قاما - { قالا ربنا ظلمنا أنفسنا } { لينبذنَّ } .
ج ) إذا اتصل به ضمير من ضمائر النصب
المتصلة ( ياء المتكلم – نا – كاف الخطاب
هاء الغائب ) . شكرَني ـ شكرَنا – شكرَك -
شكرَهُ – شكرَكما – شكرّكم – شكرَكن
شكرَها – شكرَهما – شكرَهم – شكرَهن

إذا كان الفعل الماضي معتل الآخر بالألف
فإنه يبنى على الفتح المقدر :
جرى اللاعبُ في الملعب – دعى – رمى .

الضم 1ـ إذا اتصل به واو الجماعة
قاموا – شربوا – لعبوا – نجحوا - ذهبوا

حذف النون يبنى على حذف النون إذا اتصل
به ألف الاثنين أو واو الجماعة
أو ياء المخاطبة ، الأفعال الخمسة
قوما – قوموا - قومي
{ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة }
{ فكلي واشربي وقرِّي عينا }
{ يا مريمُ اقنتي لربك واسْجُدي }

حذف حرف العلة يبنى على حذف حرف العلة إذا
كان معتل الآخر لواحد مذكّـر :
( ارم ِ فداك أبي وأمي ) – اجر ِ




** تابع جدول ملخص إعراب الأفعال ( الفعل الماضي والأمر والمضارع ) :

ثانيًا: الإعراب وهو خاص بالفعــــــــــــــــل المضـــــــــــــــــــــ ــــــــارع


المرفوع الضمـــــــــة ثبوت النون

إذا لم يسبق بأداة نصب أو أداة جزم – بشرط سلامته كما في ( الضمة ) ( الأفعال الخمسة ) . وهي كل فعل
من نون الإناث ونون التوكيد المباشرة . بدأ بالياء أو بالتاء وحصل به زيادة ألف ونون أو
واو ونون أو ياء ونون .
الفعل المضارع المعتل الآخر يرفع بضمة مقدرة على يأكلان – تأكلان – يأكلون – تأكلون – تأكلين .
آخره : يسعى محمد إلى الخير - يرضى – يلهو –
يدعو - يعلو - يسمو – يقضي – يمشي – يجري –
يرمي – يبني .


المنصوب الفتحة حذف النون

وذلك إذا سبق بأداة نصب وأدوات النصب هي : كما في الفتحة ( الأفعال الخمسة ) .
( أنْ – لنْ – كي – إذن ويمكن أن تكتب إذاً ) . يسرني أن تتقدمَ . لن يكتبا – لن تكتبا – لن يكتبوا
وكذلك : ( لام التعليل – لا الجحود – فاءُ السببية – حتى ) . لن تكتبوا – لن تكتبي .

الفعل المضارع المعتل الآخر :
1 ) إذا كان آخره ألف ينصب بفتحة مقدرة : لن يرضى - لن يتبارى
2 ) إذا كان آخره واو ينصب بفتحة ظاهرة : لن يلهوَ – لن يدعوَ
3 ) إذا كان آخره ياء ينصب بفتحة ظاهرة : لن يجريَ – لن يقضيَ -
لن يبنيَ .


الجزم السكون حذف النون حذف حرف العلة
وذلك إذا سبق بأداة جزم ، وأدوات الجزم هي : كما في السكون الفعل المضارع المعتل
1 ) نوع يجزم فعلاً واحدًا وهي : ( لا الطلبية = ( الأفعال الخمسة ) . الآخر ( كما في السكون ) .
الناهية والدعائية ) – ( اللام الطلبية = لام الأمر لم يكتبا – لم تكتبا - لم يرضَ – لم يغزُ –
والدعاء ) – ( لم ) – ( لما ) . { لا تشرك بالله } . لم يكتبوا – لم تكتبوا - لم يسعَ - لم يقض ِ -
{ لا تشرك بالله } - { لا تحزن إن الله معنا } - لم تكتبي . لم يشكُ – لم يرم ِ –
{ لينفق ذو سعة ٍ } -{ ليقض علينا ربك } – لم يعفُ .
{ وإن لم تفعل فما بلغت رسالتك } .
{ لما يذوقوا عذاب } –
{ ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } .

2 ) يجزم فعلين وهي : ( إنْ – إذْما – مهما – ما –
من - متى – أي – أين – أيان – أنى حيثما ) .


حين يتصل الفعل المضارع بنون التوكيد غير المباشرة يعرب تقديرًا ؛ أي لو وجد بين الفعل والنون فاصل ؛ والفاصل هو
ألف الاثنين { ولا تتبعانِّ } أو واو الجماعة { لتبلونَّ في أموالكم } أو ياء المخاطبة { فإمَّا ترينَّ } .


** تقدير الحركات في الاسم والفعل المعتل الآخر :
س / متى تقدر الحركات كلها ومتى يقدر منها شيء ويظهر شيء آخر ؟
أولاً الاسم :
1ـ تقدر الحركات الثلاث في الاسم المعرب الذي آخره ألفٌ لازمة ٌ نحو : الفتى ، والمصطفى ، ويسمى معتلاً مقصورًا .
2ـ وتقدر الضمة والكسرة في الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها نحو : المرتقي والقاضي ، ويسمى معتلاً منقوصًا .
3ـ وخرج بذكر الاسم نحو : ( يخشى ويرمي ) وبذكر اللزوم نحو : ( رأيت أخاك ) ، ومررت بأخيك ) ، وباشتراط الكسرة نحو : ظبي وكرسي )
ثانياً : الفعل :
1ـ تقدر الضمة والفتحة في الفعل المعتل بالألف نحو : ( هو يخشاها ) و ( لن يخشاه )
2ـ وتقدر الضمة فقط في الفعل المعتل بالواو أو الياء ، نحو : ( هو يدعو ) ، و ( هو يرمي )
3ـ وتظهر الفتحة في الواو والياء نحو : ( إنَّ القاضيَ لنْ يرميَ ولن يغزوَ ) .
والخلاصة :
1ـ يجزم الفعل المضارع لمعتل الآخر بحذف حرف العلة .
2ـ تقدر الحركات على الكلمة المعتلة الآخر ما عدا حركة الفتحة فإنها تظهر على الواو والياء .

[أبـو نـدى]

الله يعطيك العافية


جهد رائع تشكر عليه

[الشجاااع]

أخوي هذا شيء بسيط أقدمه لهذا المنتدى العزيز .... وأتمنى أن أقدم الأفضل ...

[الشجاااع]

أخوي هذا شيء بسيط أقدمه لهذا المنتدى العزيز .... وأتمنى أن أقدم الأفضل ...

[اخت فارس]

شكرا جد رائع