أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله،والصلاة،والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
فلقد لحظت أمرا,على الكتب المطبوعة وهي وجود التاريخ الميلادي بجانب التاريخ الهجري,واستخدام التاريخ الميلادي لغير حاجة لا يجوز؛لأنه من التعاون على الاثم والعدوان؛إذ أنه من وضع النصارى,فمعنى 2014 م أي:ميلاد المسيح عيسى عليه السلام,وهم يضعون هذا التاريخ,ويستعملونه,وصار هذا من عوائدهم,وكان المسلمون عندهم تاريخ لهم,صار من غير الجائز استعماله,وفي التاريخ الهجري غنية,وكفاية والحمد الله,وقد يقول بعضهم: المسلمون الجدد يحتاجون للتعرف على التاريخ الميلادي ليعلموا مايوفقه من التاريخ الهجري,ولكن هذا غير صحيح فبما أنهم مسلمين,فينبغي عليهم استعمال التاريخ الهجري.
وأما استعماله (للحاجة) فلا بأس.
وأحب من هذا المقام أن أشكر دار ابن الجوزي,ودار المنهاج,ومكتبة دار الحجاز,وغيرهم من الدور التي تقتصر على التاريخ الهجري,والكفاية به,والغنية عن غيره,فبارك الله لهم,ورزقهم المال النافع,الحلال,الطيب.
وانظروا لهذا البحث الطيب المفيد:
http://www.dorar.net/art/223
وهذا يدخل في قضية الموالاة والانسان لا يشعر.
أسأل الله يوفقنا لهداه,والعمل بكتابه,وتحيكم شريعته.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.