أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هذا جهد مقل و من وجد تعقيب فليبادر جزاه الله خيرا

ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّ
أبيات شعر في الصحيحين.
-عن أنس....قال عليه السلام و اللأنصار :
اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة - فانصر الأنصار و المهاجرة.
-عن ابن عمر قال حسان في بني النضير :
و هان على سراة بني لؤيّ - حريق بالبويرة مستطير.
و في رواية (عند البخاري) فأجاب أبو سفيان قائلا :
أدام الله ذالك من صنيع - و حرّق في نواحيها السعير.
ستعلم أيّنا منها بنزه - و تعلم أي أرضنا تضير.
- في حديث سراقة بن جعشم (عند البخاري) في الهجرة قال النبي عليه السلام و هو ينقل معهم الحجارة للمسجد:
هذا الحمال لا حمال خيبر - هذا أبرّ ربنا و أطهر.
و يقول:
اللهم إن الأجر أجر الآخرة - فارحم الأنصار و المهاجرة
-عن جندب بن سفيان أن رسول الله قال في بعض مشاهده و قد دميت اصبعه:
هل أنت إلا أصبع دميت - و في سبيل الله ما لقيت.
-عن البراء قال عليه السلام يوم الخندق و قد وارى التراب بياض بطنه:
لو لا أنت ما اهتدينا - و لا تصدقنا و لا صلينا.
فأنزلن سكينة علينا - و ثبّت الاقدام إن لاقينا.
إن الألى قد بغوا علينا - إذا أرادوا فتنة أبينا.
-عن أنس أن الصحابة كانوا يقولون و هم يحملون التراب من الخندق:
نحن الذين بايعوا محمدا - على الإسلام ما بقينا أبدا.
و يقول عليه السلام و هو يجيبهم:
اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة - فبارك في الأنصار و المهاجرة
-عن عائشة (عند مسلم) حين توفي سعد و افجرت جرحه و قد قضى في بني قريظة بحكم الله أن ذلك حين يقول الشاعر:
ألا يا سعد سعد بني معاذ - فما فعلت قريظة و النضير.
لعمرك إن سعد بني معاذ - غداة تحملوا لهو الصبور.
تركتم قدركم لا شيء فيها - و قدر القوم حامية تفور.
و قد قال الكريم أبو حباب - أقيموا قينقاع و لا تسيروا.
و قد كانوا ببلدتهم ثقالا - كما ثقلت بميطان الصخور.
-عن سلمة أنه قال يوم ذي قرد و هو يرمي القوم :
أنا ابن الأكوع - و اليوم يوم الرضّع.
-و عن سلمة أنهم لما ساروا مع رسول الله إلى خيبر قال رجل لعامر ألا تسمعنا من هنيهاتك و كان عامر رجلا شاعرا فنزل يحدوا بالقوم يقول:
اللهم لو لا أنت ما اهتدينا - و لا تصدقنا و لا صلينا.
فاغفر فداءً لك ما أبقينا - و ثبت الأقدام إن لاقيينا.
و ألقين سكينة علينا - إنا إذا صيح بنا أبينا.
.و بالصياح عوّلوا علينا.
. زاد مسلم في الحديث أنهم لما قدموا خيبر و تصاف القوم خرج ملكم مرحب يبارز فقال :
قد علمت خيبر أني مرحب - شاكي السلاح بطل مجرّب.
.إذ الحروب أقبلت تلهب.
فخرج عمي عامر فقال:
قد علمت خيبر أني عامر - شاكي السلاح بطل مغامر.
-عن أبي إسحاق عن البراء في قصة حنين أن النبي نزل عن و يستنصر فقال :
أنا النبي لا كذب - أنا ابن عبدالمطلب.
-عن علي في قصة تهيئة لوليمة عرسه أنه أناخ شارفاه إلى جنب حجرة رجل من الأنصار و حمزة معهم في البيت و هو شرب فقال قينة :
.ألا يا حمز للشرف النواء....
-عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أصدق كلمة قالها شعار كلمة لبيد :
. ألا كل شيء ما خلا الله باطل.
-و في حديث عقبة الحارث عن البخاري قال أبو بكر و قد حمل الحسن :
بأبي شبيه بالنبي ليس شبيها بعلي.
-عن سلمة أن علي كان قد تخلف عن البني في خيبر و كان به رمد فجئت به أقوده...قال فخرج ملكهم مرحب فقال:
قد علمت خيبر أني مرحب - شاكي السلاح بطل مجرب
.إذ الحروب أقبلت تلهب.
فقال علي:
أنا الذي سمّتني أمي الحيدرة - كليث غابات كريه المنظره.
.أوفيهم بالصاع كيل السندرة.
-عن مسروق أنه دخل على عائشة و عندها حسان يشبّب بأبيات له يقول :
حصان رزان ما تزنّ بريبة - و تصبح غرثى من لحوم الغوافل.
-عن عائشة (عند مسلم)أن حسان قال لما أذن له النبي في هجاء أبي سفيان و أراد أن يسل نسب النبي كما تسل الشعرة من العجين:
إن سنام المجد في آل هاشم - بنو بنت مخزوم و والداك العبد.
-عن أبي هريرة (عند البخاري) أن رسول الله قال و هو بذكر ابن مسعود : إن أخا لكم لا يقول الرفث . يعني عبد الله بن مسعود :
و فينا رسول الله يتلوا كتابه - إذا انشق معروف من الفجر ساطع.
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا - به موقنات أن ما قال واقع.
يبيت يجافي جنبه عن فراشه - إذ استثقلت بالمشركين المضاجع.
-عن أبي هريرة (عند البخاري)في قصة العشرة رهط من أصحاب النبي الذي غدر بهم بنو لحيان أن خبيبا لما ركع ركعتين قال أن يقتلوه ثم دعا عليهم أنشأ يقول:
و لست أبالي حين أقتل مسلما - على أي شق كان في الله مصرعي.
و ذالك في ذات الإله و إن يشأ - يبارك على أوصال شلو ممزّع.
-عن عبدالله بن دينار(عند البخاري) أنه سمع ابن عمر يمثل ببيت شعر أبي طالب (في النبي عليه السلام):
و أبيض يستسقى الغمام بوجهه - ثمال اليتامى عصمة للأرامل.
-عن عائشة (عند البخاري) في قصة الأمة التي سخطت على قومها و قدمت المدينة و أسلمت و اتخذت حفشا في المسجد أنها كانت لا تجلس مع عائشة مجلسا إلا قالت:
و يوم الوشاح من أعاجيب ربنا - ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني.
-عن أبي هريرة (عند البخاري) في قصة قدوم عبده عليه و كان قد ضاعه في الطريق و هما ذاهبين للمدينة و أشهد رسول الله على عتقه حين قدم عليه قال فذلك حين يقول :
يا ليلة من طولها و عنائها - على أنها من دارة الكفر نجّت.
-عن عائشة (عند البخاري) قال ابن عم أم بكر يرثي قتلى بدر:
و ماذا بالقليب قليب بدر - من الشيزى تزين بالسنام.
و ماذا بالقليب قليب بدر - من القينات و الشرب الكرام.
تحيي بالسلام أم بكر - و هل لي بعد قومي من سلامي .
يحدثنا الرسول أنا ستحيى - و كيف حياة أصداء و هام.
-عن رافع ابن خديج (عند مسلم) قال عباس بن مرداس الأسلمي للنبي حين أعطاه أقل من الأقرع و عيينة:
أتجعل نهبي و نهب العبيد - بين عيينة و الأقرع.
فما كان بدر و لا حابس - يفوقان مرادس في المجمع.
و ما كنت دون امرئ منهما - و من تخفض اليوم لا يرفع.
-عن عائشة قال حسان في هجاء أبو سفيان:
هجوت محمدا فأجبت عنه - و عند الله في ذاك الجزاء.
هجوت محمدا برا تقيا - رسول الله شيمته الوفاء.
فإن أبي و والده و عرضي - لعرض حمد منكم وقاء.
ثكلت بنيتي إن لم تروها - تثير النقع في كنفي كداء.
يبارين الأعنة مصعدات - على أكتافها الأسل الظماء.
تظل جيادنا متمطرات - تلطمهن بالخمر النساء.
فإن أعرضوا عنا اعتمرنا - و كان الفتح و انكشف الغطاء.
و إلا فاصبروا لضراب يوم - يعز الله فيه من يشاء
و قا لالله قد أرسل عبد - يقول الحق ليس به خفاء.
و قال الله قد يسرت جندا - هم الأنصار عرضتها اللقاء.
لنا في كل يوم من معدّ - سباب أو قتال أو هجاء
فمن يهجوا رسول الله منكم - و يمدحه و ينصره سواء.
و جبريل رسول الله فينا - و روح القدس ليس له خفاء.
-و عن ابن عباس (عند مسلم) أن المرأة كانت تطوف عريانة في الجاهلية و تقول : من يعيرني تطوافا فتجعله على فرجها و تقول :
اليوم يبدوا كله أو بعضه - فما بدا منه فلا أحله.