[align=right]صلخير للي بيحضرونا .. وإللي مش حيحضرونا ..
طبعاً البعض وليس الكل يتساءل وين غابت نجود .. ؟!
وليش طال غيابها ؟؟
المهم خطفتني منظمة
تطلق على نفسها منظمة الألوية البنفسجية ..
بس ماكانوا عيناويين .. !
وإليكم السالفة .. إللي مالها أول ولاتالي ..
بعد خناقة مع بنت الجيران استمرت عدة ساعات ..
إستعملت فيها كل الأسلحة المسموحة والمحرمة دولياً ..
من أسنان وأظافر قصدي مخالب وانياب ..
وشد للشعر بإستخدام كريم صيني يخلّي الشعر يطيح ..
قررت العائلة الكريمة مكافآتي ..
واجتمع رايهم انهم يطرشوني فرنسا
أتعلم اسكي .. أي التزحلق على الجليد .. :فوشي:
المهم لما وصلت هناك حيث الخضرة والماء والوجه الحسن
لكن فيهم عيب واحد إنهن مسحلجات ( كناية عن شدة الضعف )
مثل الجاشع .. والجاشع هو أقزم أنواع السمك ..
ياعيني على الصحة ..
المدرب لما شافني رفض يدربني وقال سيتان بوسبل
أي مستحيل وش ذي ..؟!
وبعد تدخل من سفارة كولومبيا ..
الظاهر ابويه تاجر مخدرات .. وافق .. :واو:
مالقيت بدلة على مقاسي ..
فاضطرت الوالده تخيط لي بدلة مخوّرة في فريج المرر ..
لبست البدلة الملوّنه .. حسيت بإنتعاش ..
كأني أجري في فريجنا وأخانق عيال حارتنا .. :هاها:
المهم .. لصقت الألواح في قدمي بسوبر جلو ..
وبدأت خطواتي الأولى بثبات في عالم التزحلق ..
كل ماحولي أبيض .. وجا في بالي أكتب خاطرة ..
لكن أجلت الفكرة .. مش وءته ..!
بعد عدة أيام وبعد عدد لايحصى من الطيحات .. تمكنت من الوقوف ..
والمشي لحالي .. باركوا لي .. أتحدى حد منكم يعرف سكي ..
حدكم التخميس ومطاردة الضبان :مزون: !
حبيت اجرب الجري لحالي .. والركض في هذا المضمار ..
قمت أجري وأجري والأرض تهتز من تحت قدمي
والثلج يتطاير ويتكسر وأنا ولايهمني
تسببت في إنهيار جليدي بس .. !!
وفقدت وعيي تحت الثلوج البيضاء ..
طلعت القلم والورقه وبديت اكتب خاطرة يديدة ..
أدري متفيجة .. وش ورايه ..؟!
أشوف الورق يتطاير .. وانا شي يشلني من مكاني ..
شلنا ياهوى عند الحبيب !
وأدور كأني في دوامة .. وشعري الغجري يتطاير ..
وأشوفني في عين الإعصار دين ..
وبعد فترة زمنية لقيتني على شاطيء غريب ..
شغلت النفيكيشن .. وإكتشفت إني على خليج المكسيك ..
قمت أصيد سمك وأشوي .. إتفضلوا ..
وحيدة على شاطيء البحر أرسم قصوراً من الرمال ..
وبينما أنا في حالي تلك .. أشوف هليكوبتر تمد لي حبلاً ويسحبوني :غمزه: ..
قلت أكيد معرفة الوالد ..
4 رجال ملثمين ثيابهم عنابية ..
وعيونهم حمر وتخوّف ..
ربطوا عيني .. وقيدوا يدي ..
وحطوا كيس خيش على راسي .. الحمدلله مب بلاستيك ..
مثل بعض الناس إللي محتلين العراق .. الله يغربلهم !
وبعربية مكسرة .. خذوا مني رقم الوالد .. وكلموه ..
وطالبوا بفدية مليون دولار ..
أبويه قال لهم خلوها عندكم .. المال عديل الروح ..
أما هي فربي يخلف عليه بغيرها ..
لم أصدّق أذني .. دئلت
وقمت أصرخ حتى صّماني واحد منهم كف ..
رفسته بقدمي اليسار ..
تراني شولا .. مش حولا ..
وقفوا الهليكوبتر في الجو .. وقيدوا رجلي ..
وبعدين .. نزلوني في غابة ..
شكل الأشجار مو غريب ..
أشوف صديقي الأسد جا يهدر .. وتم يركض ورا المختطفين ..
وكلاهم كلهم .. وفك قيودي ..
شكرت صديقي الأسد .. وقدمت له وردة حمراء ..
نظر لي نظرته الحزينة .. أنا في الهند من جديد ؟!
قلت له تجي معاي .. قال من خرج من داره قل مقداره ..
حاولت معاه كثير لكنه ماوافق ..
ركبت الهيلوكبتر وعدت لكم .. !
مايستفاد من القصة ..
لااطرشون عيالكم دول أوربية لوحدهم ..
الهند فيها اللقا مبيوح ..
أجمل مافي الحياة الخل الوفي
وسلامتكم ![/align]