النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: طلبتكم ابي عن الجوهر والمظهر

  1. #1
    ~ [ نجم مشارك ] ~ الصورة الرمزية زهور الريف
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    121

    طلبتكم ابي عن الجوهر والمظهر

    من البرامج اللي لازم نفعلها في حصص النشاط
    الجوهر والمظهر

    اخترته وقالوا لازم تجيين ماده علميه عنه

    ياليت تساعدوني وش معنى هالكلام

    واللي عنده اي زياده يتفضل

    وياليت بسرعه
    ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )

    رب اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

  2. #2
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية اللـــــيث
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الشرقيه
    المشاركات
    12,328
    زهور الريف

    اسف اختى لعدم المساااعدة

    وان شاء الله ياتي من يساعدك ..







  3. #3
    ~ [ نجم مشارك ] ~ الصورة الرمزية زهور الريف
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    121
    انتظر
    ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )

    رب اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

  4. #4
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية ريمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,866
    زهور
    والله ماعندي خلفية لكن
    ياليت الاعضاء مايقصرون
    ((ربي لا تذرني فردا و انت خير الوارثين))

    يارب يسر لي امري يارب

  5. #5
    ~ [ نجم مشارك ] ~ الصورة الرمزية زهور الريف
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    121
    مازلت انتظر
    ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )

    رب اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

  6. #6
    ~ [نائب المدير العام ] ~
    ونائب رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية عاشق الحزن
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    في بيتنا
    المشاركات
    8,297
    هلابك اختي

    جاري البحث ودعوااااتك

    بس يا ليت تساعديني بالفكره والاهداف

    وش المقصود منه بالضبط ؟؟؟


    تحياتي

  7. #7
    ~ [نائب المدير العام ] ~
    ونائب رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية عاشق الحزن
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    في بيتنا
    المشاركات
    8,297
    عذراً على التأخير

    احضرت لك ما استطعت الحصول عليه كمادة علمية ويمكنك منها عمل مطويات او منشورات

    تفضلي وبالله التوفيق

    *************************************




    دائما نسمع من يقولأن اي إنسان في الوجود يهتم بمظهره فإن جوهره عكس المظهر ولكن

    من تجربتي أنا متأكدة بأن من لاجوهر له لامظهر جيد ولائق له وبالتالي لاجاذبية ولا توافق

    مع الآخرينلأن ذلك يلمس من تصرفاته وعمله وكل ذلك يضفي شعور بعدم الراحة وأأكد بالذات

    النساء إهتمي بنفسك في كل الأوقات والمناسبات والأزمان لأنك جوهرة المنزل والعمل وملهمة

    الرجل ولأسرة لاتنسي نفسك دون مبالغة


    { وإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ }



    أنزل الله - جلَّ وعلا - في المنافقين سورة سُميت باسمهم ، تفضح بعض مواقفهم ، وتُخبر عن بعض صفاتهم ، وكان من جملة ما نَعَتَهُمْ الله تعالى به قوله : { وإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وإن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [1] .
    فقد وصفهم الله - تعالى - بأن الناظر إليهم يُعجبُ بجمال أجسامهم ، ومن يسمعهم يُؤخذ بفصاحة ألسنتهم ، لكنهم كالهياكل الفارغة ، أشباح بلا أرواح ، وأجسام بلا أحلام ...
    وهذه الصفات تتناسب مع حالة النفاق ، إذ إن ظاهر المنافق دائماً خير من باطنه ، فظاهره الإيمان ، وباطنه الكفر ، وهو ذلق اللسان ، لكنه يقول غير ما يعتقد ؛ فهو كذاب ، وهو جميل الصورة ، لكنه عاطل من الصفات النبيلة كالإيمان والمروءة والرجولة ، وكل ما يزين الباطن .
    وقد روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال : » كان عبد الله ابن أُبي (رأسُ النفاق) وسيماً جسيما صحيحاً صبيحاً ذلق اللسان ، فإذا قال سمع النبي - صلى الله عليه وسلم- مقالته « [2] .
    ولمّا كان للظاهر سلطانه القوي في التأثير ، وانتزاع الإعجاب علَّم النبي - صلى الله عليه وسلم- أصحابه ضرورة تجاوزه إلى المعاني الباطنية ؛ لأنها هي الفيصل الحقيقي في تقييم الرجال ؛ وقد ورد في الحديث الصحيح : أن رجلاً مرَّ على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : ما تقولون في هذا ؟ « قالوا : حري إن خطب أن ينكح ، وإن شفع يُشفع ، وإن قال أن يُستمع إليه « قالوا : » حريٌّ إن خطب ألا يُنكح ، وإن شفع ألا يُشفَّع ، وإن قال ألا يُستمع إليه « ثم مر رجل آخر ، فقال : » ما تقولون في هذا « . فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : » هذا خير من ملء الأرض مثل هذا [3] ففضَّل النبي صلى الله عليه وسلم الفقير على الغني ، وذلك لا يلزم منه تفضيل كل فقير على كل غني ، إنما أراد أن يعلمهم أن التفاضل لا يقوم أبداً إلا على المعاني الباطنية ، وما يتبعها من أعمال .
    وتطرح هذه الآية الكريمة مسألة خطيرة في حياة الإنسانية بعامة وحياة المسلمين بخاصة ، هي قضية العلاقة بين الشكل والمضمون ، أو الجوهر والمظهر [4] .
    ونعني بالجوهر ابتداءً : مجموع الخصائص الخُلُقِيَّة والنفسية . والصور الذهنية ، والخبرات والموازنات العميقة للفرد .
    أما المظهر : فإنه مجموع ما يحمله الفرد من الصفات الجسمية ، وما يمتلكه من الأشياء ، وما يتحمله من وظائف ، مما لا يعد على صلة مباشرة بكينونته الذاتية .
    في البداية ليس الجوهر والمظهر شيئين منفصلين انفصالاً تاماً ، بل بينهما علاقة تأثر وتأثير وأخذ وعطاء ، وقد ورد ما يدل على هذا فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يمسح مناكب أصحابه في الصلاة ، ويقول : » استووا ، ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم « [5] . والمرء حين ينشرح صدره يظهر ذلك على مُحيّاه ، ومن ثم قيل : » من كثرت صلاته بالليل ضاء وجهه في النهار « .
    وإذا كان بين الظاهر والباطن مثل هذا التجاذب والتلازم فإن من البدهي ألا يزهِّد الإسلام الناس في الشكل ؛ فالصلاة موقف روحي بحت ، ومع ذلك حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على انتظام الصفوف فيها ، والأمر قريب من ذلك في صفوف القتال .
    وحث الإسلام على النظافة ، كما امتنَّ الله - تعالى - علينا بما نشعر به من التأنق عند غدوِّ الأنعام ورواحها ، كما قال سبحانه : { ولَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وحِينَ تَسْرَحُونَ } [6] ، وتلك مسألة شكلية . والأمثلة على هذا أكثر من أن تُحصى .

    إذن ما هي المشكلة ؟
    تكمن المشكلة في اختلال التوازن بين الجوهر والمظهر ، أو بين المضمون والشكل ؛ فالبشر متفقون على أن اللباب هو الأصل ، وأنه ينبغي أن يُعطي من الاهتمام والعناية والبلورة القسط الأكبر لأن كل الإنجازات الحقيقية التي تتم على السطح نابعة أساساً من إنجازات تمت على مستوى الكينونة والجوهر . وهذا يتناسب مع حقيقة تسخير الكون الذي حبا الله - تعالى - به الإنسان ؛ كيما يظل حراً طليقاً يحكم ويأمر دون أن يُكَبَّل ! بشيء من صنع يديه !
    وللمجتمع وما يقره من أعراف سلطانٌ كبير على الناس ، ولما كان الحكم الاجتماعي منصباً على الشكل كان الانحدار نحو الاهتمام بالشكل هو الأمر الطبيعي المتبادر إليه ، أما العناية بالجوهر فيمكن أن تنمو عن طريق التربية الخاصة في الأسرة أو المدرسة ، لكن ذلك سيظل ضعيف التأثير ما لم يكن المجتمع كله خاضعاً لمبادئ عليا خارجة عن إنتاجه ، ولن يكون مصدر تلك المبادئ حينئذ الأرض ، وإنما السماء ! لكن حين يكون الدين عبارة عن بعض الرؤى الغيبية ، أو الدغدغات العاطفية - كما هو الشأن عند بعض الملل - فإنه لا يضع شيئاً في مواجهة التيارات الاجتماعية العاتية ؛ لأنه لا يعدو آنذاك أن يكون عنصراً رخواً من عناصر الثقافة !
    وإن الذين الذي يوجِّه ويقاوم هو الذي نُمحِّص حياتنا من أجله !
    وحينما يضعف الوازع الديني لدى المسلم فإن الميزان يميل مباشرة لصالح المظهر . وبما أننا نعيش في عصر نتأثر فيه أكثر مما نؤثر فقد أضيف إلى ضعف الوازع الديني عند أكثر الناس الوقوع تحت تأثير الفلسفة الغربية في جوانب الحياة المختلفة ، تلك الفلسفة التي شكَّلت من الإنتاج غير المحدود والحرية غير المحدودة والسعادة غير المتناهية ديناً جديداً اسمه التقدم ! واقتضى ذلك توجهاً كلياً نحو الطبيعة لاستثمار كل شيء فيها ! ثم استهلاكه بصورة جشعة لم يسبق لها مثيل ناسين أن موارد الطبيعة محدودة ، وأن الطبيعة . سوف ترد على ذلك ، بل إنها بدأت بالرد فعلاً !
    وعلى صعيد الرمز فقد كان البطل المسيحي يستوحي شخصية الشهيد ، وهو عيسى - عليه السلام - حيث وهب حياته من أجل غيره - حين صلب كما يزعمون - ، ثم انقلبت الأمور رأساً على عقب ، حيث صار العالم الغربي يستوحي شخصية البطل الوثني ، كما يتجسد في أبطال الإغريق والرومان ، ذلك البطل الذي يغزو ، وينتصر ، ويدمر ، ويسرق ، وينهب . وشتان ما بين شخصية الشهيد الذي يهب حياته من أجل غيره ، وبين المقاتل الذي غايته السيطرة على الآخرين وتضخيم الحياة الشخصية ! ! 12
    وكانت النتيجة ولادة مجتمعات تعاني من الوحدة ، والقلق ، والاكتئاب ، والنزوع التدميري ، والخوف من المستقبل ، والأنانية الشخصية ، والتفكك الأسري...
    تأثرنا - نحن المسلمين - بهذا كله من حيث ندري ، ولا ندري ، وتوجهت قوانا الفاعلة نحو الخارج ، وأهملنا الجوهر ، وكانت حالتنا في بعض النواحي أسوأ ممن تأثرنا بهم ؛ لأن القوم صاروا إلى الشكل بعد أن حققوا ذواتهم بطريقة فعَّالة وإن كان انحرافها يحمل في النهاية بذرة موتها ؛ أما نحن فقد غادرنا الجوهر لغمر أنفسنا بالشكليات !

    والناظر في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- والحياة العامة لصحابته - رضوان الله عليهم - يجد أن السيطرة كانت للكينونة الداخلية ، وليس لما يمتلكه الناس من أشياء ؛ لأن المحور الأساسي للحياة الاجتماعية كان الإنسان ، وليس الأشياء ؛ أما الآن فقد صارت (الملكية) هي المحور ، ويتجلى ذلك واضحاً في أمور عديدة منها :
    1 - تناقصت الألفاظ المستعملة في الدلالة على الجوهر ، في حين زاد تداول الألفاظ الدالة على الأشياء ، فحديث المجالس لم يعد يتمحور حول البطولات ، والإنجازات ، والمواقف الكريمة ، والصفات الحميدة ، وإنما حول العقارات ، والسيارات ، وأسعار السلع ، وأثاث البيوت ، والأرصدة المالية ...

    2 - الرغبة في مزيد من الإنتاج لتحقيق مزيد من الاستهلاك جعل اعتماد الناس على الآلة يتزايد يوماً بعد يوم ، وصار الإنسان ترساً من تروسها ، وصار دوره مكملاً لدورها ؛ ومن طبيعة هذا الشأن أن يزيد اهتمامنا بالمظاهر ، ويشغلنا عن الحقائق .

    3 - كانت قيمة وجود الإنسان مستمدة مما يُحسن ويتقن ، وصارت المعادلة الجديدة : قيمة وجودي مستمدة من مقدار ما أملك ، ومقدار ما أستهلكُ ! وهذا ولَّد الخوف الدائم من ذهاب الملكية ؛ لأن ذهابها ذهاب لمالكها ؛ واقتضى ذلك مزيداً من الشح والأثرة والتقاطع ...

    4 - علاقتنا بالمعرفة تبدلت ؛ فقد كان حب العلم واكتساب المعرفة من أجل الفقه في الدين وتنمية الشخصية ومعرفة الحياة ... وكانت العملية التعليمية عبارة عن اندماج بين العلم وطالبه ، أما الآن فقد صارت علاقة طالب العلم بما يطلب علاقة تجارية بحتة ، فهو يتعلم لينال الشهادة ؛ وحفظه للمعلومات ظاهري ينتهي عند إفراغها على الورق في الامتحان !

    5 - السمات الأساسية للجوهر هي : الاستقلالية ، والحرية ، وحضور العقل النقدي ، والاستخدام المثمر للطاقة الإنسانية ، والنمو ، والتدفق ، لكن العلاقات الاجتماعية ، والسياسية ، والاقتصادية الجديدة جعلت أنشطة الإنسان عبارة عن انشغال دائم مفصول تماماً عن قواه الروحية ، بل يقف ضدها ، ويحد من فاعليتها في كثير من الأحيان ؛ مما أدى إلى الاتكالية والسأم والتذمر ، وجعل الحياة تفقد طعمها الحقيقي بشكل عام .

    6 - كانت عواقب الاتجاه إلى الشكل والتغافل عن المضمون كثرَة اللذائذ وانعدام السعادة ! واللذة إشباع الرغبة على نحو لا يتطلب نشاطاً ، مثل لذة الحصول على مزيد من الربح ، أو هي : تجربة لحظة من لحظات الذروة يعقبها في الغالب نوع من الكآبة ، ولا سيما حين تكون غير مشروعة ، حيث يبدأ التقريع الداخلي .
    أما السعادة فهي : شعور مصاحب للنشاط الإنساني ؛ وهي أقرب إلى أن تكون حالة من الوجود المتصل على ربوة رحبة ؛ لأنها وهجٌ لكينونة الإنسان ، ونشاطه الداخلي .
    ويمكن القول : إن السعادة في مقياسنا الإسلامي تتعاظم كلما ردم المسلم من الفجوة القائمة بين معتقداته وسلوكياته ، حيث يرضى المسلم عن أدائه ، ويستشرف عاقبة المتقين .
    كل هذه التحولات باتجاه الشكليات جعلت كثيراً من أمة الإسلام قوة عددية ليس إلا ؛ لأن الذي يفقد الصلة بمكوناته الأساسية لابد أن يصبح شكلياً . فهل تعيد الصحوة المباركة الأمر إلى نصابه بإعادة التوازن من جديد بين الشكل والمضمون ، والجوهر والمظهر لنستأنف رسالتنا الحضارية ؟ ! هذا ما نرجوه . وعلى الله قصد السبيل .

    ________________________
    (1) المنافقون : 4 .
    (2) تفسير القرطبي 18 / 124 .
    (3) أخرجه البخاري .
    (4) ننصح بالرجوع إلى كتاب الإنسان بين الجوهر والمظهر الصادر ضمن سلسلة عالم المعرفة في الكويت وقد أفدت منه هنا في بعض ما كتبت .
    (5) أخرجه مسلم وغيره .
    (6) النحل : 6 ومثل هذا قوله سبحانه : [ والْخَيْلَ والْبِغَالَ والْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وزِينَةً ] .




    يتبع >>>>>>>>>>>>>>>>>>

  8. #8
    ~ [نائب المدير العام ] ~
    ونائب رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية عاشق الحزن
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    في بيتنا
    المشاركات
    8,297
    تفضلي <<<<<<<<<<


    *****************************

    بين المظهر والجوهر
    إن ربط أقيام الناس بأشكالهم وتعليق مكانتهم على مظاهرهم الجسمية ليست مسألة هامشية بل هي قضية على جانب كبير من الخطورة لأنها تحرم المجتمع من حكمائه وأفضل عناصره فإذا صارت الأجساد والمظاهر هي مرجع التقييم فلن يبقى للكثير من الحكماء والدهاة والعباقرة وقادة الحضارة ما يستحقون أن يذكروا من أجله.. فلن يكون لأمثال الجاحظ وبرنا رد شو وانشتاين والمعري وكانت وشوبنهاور وتولستوي وسقراط وأمثالهم من القمم الإنسانية أي مكان في سجلات الحضارة ولا في تاريخ العلم والفكر والفن والإبداع فهؤلاء وأمثالهم كثيرون يتقدمون على الناس بعقولهم مسافات شاسعة بينما أنهم من الناحية الجسدية ذوو أجسام دميمة وكما يقول المتني:


    وإني لمن قـوم كـأن نفوسنـابها أنف أن تسكن اللحم والعظما


    إن العقول العظيمة ليست أشكالا تـحس ولا هي أجسام تـرى فهي غائبة عن الإحساس المباشر وحين تكون العظمة العقلية والأخلاقية محجوبة بجسد دميم أو يفتقر إلى الجاذبية والجمال أو الوسامة فإن الإهمال والاستخفاف سيكون من نصيب هذه العظمة المغبونة وإذا هي نالت شيئا من التقدير فإن ذلك لا يأتي إلا متأخرا وبعد جهد خارق وبعد فوات الأوان وربما لا يأتي إلا بعد الموت حين تكتشف الأجيال اللاحقة العظمة المهملة.
    إن الناس يحكمون بما يرون وهم لا يرون إلا الأجسام لذلك فإن معظم أحكام الناس على الأشخاص مرتبط بهذه الأشكال التي يشاهدونها فيشد انتباههم جمال النساء وتعجبهم وسامة الرجال حتى لو كان الخواء الفكري والأخلاقي يختفي تحت هذا الجمال أو هذه الوسامة وكما قال ليون شيستوف: ".. فالمظهر الخارجي السطحي نظيف وأنيق ولكن تحت ذلك المظهر الجميل توجد الحماقة والفراغ والقسوة البشعة والأنانية العديمة الإنسانية.."
    غازي القصيبي أبصر المفارقة بين أناقة المظهر ودمامة المخبر في (الأسطورة) ديانا وبالمقابل أبصر أناقة المخبر ودمامة المظهر في زوجها تشارلز.. وهذا التنافر بين الأناقتين (أناقة الداخل المصحوبة بدمامة الخارج وأناقة الخارج المصحوبة بدمامة الداخل) قد أد ى إلى التنافر وعدم الانسجام بينهما ثم أدى إلى ذلك الانفصال المـد و ي...
    تشارلز غير وسيم ولكنه رجل مثقف ذكي وصاحب اهتمامات فكرية ويقرأ الفلسفة ويبحث عن المعنى ومهتم بالفقراء وبالجوانب الإنسانية على مستوى وطنه وعلى مستوى العالم كله ويقارن بين الأديان فهو ليس مشغولا باللهو لكنه مشغول بمطالب العقل.. كما أنه شديد الانضباط وقوي الإرادة والشجاعة, ففي زيارته لاستراليا تظاهر مهووس بأنه يريد قتله واقترب منه وفي يده مسدس ورغم اعتقاد تشارلز وكل المرافقين والمحيطين بأنه مسد س حقيقي حيث لم تـكتشف حقيقة المسدس إلا بعد انتهاء الحادث إلا أن تشارلز ".. لم يهرب ولم يختبئ.. ظل هادئا ثابتا في مكانه.." التزاما بما تقتضيه مكانته بوصفه وليا للعهد في بريطانيا...
    أما ديانا فكما يقول القصيبي: ".. لم تكن متفوقة في الدراسة.. لم تـرزق الكثير من الذكاء قالت مرة علنا أن حجم مخها أصغر من حبة البازلاء.. لم تتقن شيئا في الدراسة سوى السباحة.. لم تكمل الدراسة الثانوية.. لم تقرأ كتاب فلسفة واحد في حياتها.. تحب الرقص والمطاعم الرومانسية والثياب الزاهية وهو يحاسبها.. تأكل حتى تكاد تموت شبعا ثم تستفرغ حتى تكاد تموت جوعا .. أوشك الجسم الفاتن أن يصبح هيكلا عظميا .."
    ومع هذا الفقر في الجانب العقلي فإن تعلـق الناس بجمال الجسد قد جعل معظم الناس كما يقول القصيبي: ".. يصابون بحضرة ديانا بانبهار شديد يمنعهم من الحديث.." فما أشد ضياع الإنسان حين يهيمن الجسد على العقل وما أتفه اهتماماته حين ينبهر بالمظهر وينسى المخبر...
    يعود القصيبي في كتابه (الأسطورة) ليقارن بين امتياز العقل عند تشارلز وجاذبية الجسد المصحوبة بخواء العقل عند ديانا وافتتان الناس بصاحبة الجسد الجميل وإعراضهم عن صاحب العقل الرزين وكيف أن هذه الجاذبية الجسمية قد أصابت الناس بالعمى عن غبائها كما أصابتهم بالعمى عن ذكائه: ".. لقيته في مناسبات عديدة وتحدثت معه طويلا عن أشياء كثيرة وأستطيع أن أؤكد أنه إنسان مثقف جدا ذكي جدا يهتم بالعاطلين في بريطانيا وبالمعوزين في بنغلادش ويود حماية الطبيعة من التلوث والمدن من المباني القبيحة وهو إنسان مليء بالتسامح يحترم كل الأديان ويؤمن أن للمعرفة أكثر من طريق يقضي جل وقته في جمع التبرعات لمشاريعه الإنسانية العديدة والمشكلة الكبرى في حياته أن الصحافة البريطانية تكرهه كراهية التحريم ولا تخفي هذا الكره.. إنسان يختلف تماما عن ديانا.."
    كتاب (الأسطورة) لغازي القصيبي تصوير ساحر وساخر لتعلـق الناس بالجسد وغفلتهم المطبقة عن العفونة الفكرية والأخلاقية التي قد تكون مختفية تحت المظاهر الأنيقة فالجسد الجميل أو الوسيم يزلزل كيانهم حتى لو كان غطاء للفراغ والخواء, أما الجسد الدميم فإنه باعث على النفور والاحتقار حتى لو كان يـخفي تحته العظمة والعبقرية والدهاء وهذه إحدى المعضلات الإنسانية حيث يتقدم أهل الأجسام ويتأخر أهل العقول مع أن الإنسان قد امتاز بسبب عقله أما الجسد فإن الطاووس أحرى بالاهتمام كما أن تناغم جسد الدلفين وما فيه من انسيابية ومرونة وقوة تجعله الأجمل وبدون مكياج ولا تزو يق...
    ومن أوضح الشواهد على هشاشة الأساس الذي تـبنى عليه أحكام الناس على الأشخاص والأفكار والأعمال ذلك الطوفان العاطفي الذي كانت تقابل به ديانا أينما ذهبت مع أنها كما يقول القصيبي ليست أكثر من: ".. فراشة حمقاء.." تتهافت على الضوء لتحترق "فراشة.. ملو نة كالفراشات.. جميلة كالفراشات.. تحيا كما تحيا الفراشات وتموت كما تموت الفراشات.." ويمضي القصيبي في السخرية وتصوير التعلق بالأجساد:


    أ طلت ديانا كضوء الصباحفلم يبق قلب هنا مـا شـرد
    فديت الشفاه فديت العيـونفديت الخدود فديت الجسـد
    أخاف عليها مرور الهـواءوأخشى عليها عوادي الحسد



    وحين ماتت واندلع الطوفان العاطفي يؤبنها ليس من أجل امتياز في العقل وإنما من أجل جمال الجسد واحتشدت وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة لنقل وقائع هذا الطوفان كتب القصيبي قصيدة نكتفي منها بما يؤكد المعنى:
    "يسألني حفيدي الصغير
    وهو يرى الأنباء تتبع الأنباء
    ماذا جرى؟!
    قلت له:
    كانت هنا فراشة حسناء
    تأخذ بعض ضوئها من قلبها
    ترشه لعاشقي الضياء
    ...........
    ماذا جرى؟
    قلت له:
    فراشة حمقاء
    ..........
    فانحدرت إلى صميم الشعلة الحمراء
    واحترقت في شهقة الأضواء..."
    يقول كارليل في كتابه (الأبطال): ".. إن قيمة المرء بمقدار بصيرته.." ولكن العيون المشدودة إلى الأجسام تنسى هذه الحقيقة التأسيسية الكبرى. ومما يتناقله الناس في نجد عن عظمة العقل بدون وسامة الجسد أن زامل السليم كان حكيما وكان مضرب المثل بسداد الرأي وبـعد النظر وكان الناس في نجد إذا أعجبهم عقل إنسان قالوا: ".. أعقل من زامل.." إمعانا في الثناء فطار صيته في البلاد. ولكن يبقى الناس مشدودين إلى المظهر مهما بلغت عظمة المخبر فالتعود على الانبهار بالوسامة الجسدية وصعوبة إدراك الامتياز العقلي يستبقي التقييم في الشكل والمظهر فالجسد هو صاحب الحضور حتى لو سبقته سمعة امتياز العقل فزامل السليم بكل حنكته وحكمته حين رآه أحدهم استقل شأنه واستخف به لأنه كان يعرج كما أنه لم يكن وسيما فهذا الآخر كان يبحث عن وسامة الجسد لأنه ارتبط بذهنه كغيره من الناس أن صاحب هذا الصيت الذائع لابد أن يكون وسيما جريا على التعلق بالشكل ونسي أن الصيت كان عن وسامة العقل. لكن من المعروف أن الإنسان حين يسمع عن عظمة إنسان آخر فإنه يضع له صورة مزو قة في ذهنه وكلما زاد التبجيل تضاعفت تزويقات الصورة الذهنية فإذا رآه عيانا قارن بين ما يراه وبين الصورة التي رسمها له في ذهنه فإذا فوجئ بأن الشكل الجسدي للشخص لا يتفق مع الصورة الذهنية التي كو نها عنه أصيب بنكسة شعورية لأنه يبحث عن الشكل وليس عما تحت الشكل فالتفكير المجرد من أصعب الأمور وهذا هو الذي حصل للمعجب بزامل السليم مما سمعه عنه من روية وحكمة ورجحان عقل وسداد رأي فحين رآه عيانا لم يجد الصورة التي تخيلها له فاستهان به وأسمعه ما يدل على هذه الاستهانة المفاجئة فلم يحتمل زامل السليم هذه الإهانة الفجة الغليظة فسجل زامل هذا الموقف بقصيدة نبطية يتناقلها الناس في نجد...
    وليست مشكلة التعلق بالأجسام وإغفال العقول مشكلة جديدة وإنما عايشت الإنسان منذ وجوده فألحقت الغبن بأهل العقل وأضاعت على البشرية الكثير من الرشد والحكمة وشايعت أهل الوسامة الجسدية على حساب الوسامة العقلية فقديما قال العرب: ".. تسمع بالمعيدي خير من أن تراه.." فرغم أن شهرة المعيدي قد سبقت رؤيته إلا أنها لم تستطع أن تدفع عنه مشكلة التعلق بالأجسام فاقتحمت العيون ضآلة جسمه ولم تستطع هذه العيون أن تنفذ إلى عظمة نفسه...
    ولو استخدم الناس بعض الروية لما صعـب عليهم أن يتحققوا أنه لا قيمة للجسد مهما بلغت وسامته أو جماله إذا لم يكن مصحوبا بالذكاء الجيد والأخلاق العالية فالفتاة ذات الجسد الجميل والعقل الدميم قد تأخذ عقل الرجل لأول وهلة ولكن ما أن يكتشف أنها مجنونة أو تعاني من التخلف العقلي حتى يزهد بها فينقشع عنها الجمال وتزول منها الجاذبية بل يكفي أن يكتشف أنها غبية ليكف عن التعلق بها مهما بلغت من الجمال ليس من أجل نجابة الأولاد وإنما لأن الجمال ذاته يتلاشى تأثيره بعد أن يتضح الخواء الذي تحته فقيمة الإنسان بعقله وليس بجسده لذلك تقل ـ هذه القيمة بمقدار نقصان عقله بينما يحتفظ بكامل قيمته مهما فقد من أعضائه ما دام محتفظا بتمام عقله...
    البشر محال عليهم الكمال.. فكل مزية قد تقابلها نقيضه, وكل آفة جسدية قد تقابلها مزية عقلية قد تكفل الله بتحقيق التوازن فالتي تـحرم من جمال الجسد قد تعو ض بمزايا أخرى ربما تكون مزايا أنبل وأهم. والذي يـحرم من وسامة الجسم قد يعو ض بالحكمة ورجحان العقل وحدة الذكاء وعلى سبيل المثال فإن رو برت هوك من أبرز مؤسسي العلم الحديث بالإضافة إلى أنه مخترع ومما تذكره عنه كتب تاريخ العلم أنه كان محروما من الوسامة كما أنه كان معتل الجسد ومما جاء عنه في المجلد الخامس من موسوعة التكنولوجيا أنه: ".. كان دميما نحيلا منحيا (أحدب) ذا ذقن حاد وكان غير مهندم.. كان حساسا للغاية.. وظل عليلا سقيما طيلة حياته.. كما داهمه الصداع والأرق.."
    هكذا كان واحدا من أبرز العلماء المخترعين ليس محروما فقط من وسامة الجسد ولكنه كان محروما أيضا من الصحة الجسمية فقد عاش واهنا عليلا ولكن في ذلك الجسم الدميم العليل كان يختفي عقل راجح وذكاء متوقد وإرادة قوية وأمثاله كثيرون بين العظماء والدهاة والأفذاذ والعلماء والمبدعين وسوف نذكر نماذج منهم إن تسير الأمر في قابل الأيام


    يتبع >>>>>>>>>>>>

  9. #9
    ~ [نائب المدير العام ] ~
    ونائب رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية عاشق الحزن
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    في بيتنا
    المشاركات
    8,297
    الجوهر والمظهر / Essence and Appearance / Essence et Apparence
    مقولتان فلسفيتان تعكسان الجوانب الكامنة بالضرورة في كل من أشياء الواقع. الجوهر جماع الصفات والعلاقات الأعمق والأكثر استقرارا للشيء، والتي تحدد أصله وطابعه واتجاهات تطوره. أما المظهر فهو جماع الصفات والعلاقات المتنوعة الخارجية والمتحركة للشيء، والتي تتكشف مباشرة للحواس. المظهر هو الحالة التي يتكشف الجوهر فيها. ويتخذ المثاليون نظرة محرفة إلى هاتين المقولتين، فهم إما أن يعتبروا الجوهر مثاليا ("المثل" عند أفلاطون، و"المطلق" عند هيغل)، أو يأخذون المظهر على أنه ذاتي والجوهر على أنه موضوعي لا يمكن إدراكه (كانط واللاأدرية) أو يعلنون أن فعل التمييز بين الجوهر والمظهر نفسه في الشيء أمر ذاتي (ديوي، لويس)، أو – أخيرا – ينكرون الجوهر كلية ويوحدون بين المظهر والحس (ماخ، والظواهرية). والجوهر والمظهر وحدة: فكما أنه لا يمكن أن توجد جواهر "خالصة" غير ظاهرة، لا يمكن أن تكون هناك مظاهر خالية من الجوهر، « فالجوهر يظهر. والمظهر جوهري » (لينين). وتتضح وحدة الجوهر والمظهر أيضا في حقيقة أنهما يتحولان الواحد منهما إلى الاخر. فذلك الذي يكون في وقت من الاوقات (أو من ناحية من النواحي) جوهرا قد يصبح في وقت آخر (أو من ناحية أخرى) مظهرا، والعكس بالعكس. ولكن وحدة الجوهر والمظهر متناقضة أبدا. والاثنان جانبان للتناقض. الجوهر هو العنصر الذي يحدد، والمظهر هو العنصر الذي يتحدد، المظهر يتبدى مباشرة في حين أن الجوهر يخفى، وللمظهر جوانب أكثر من الجوهر ولكن الجوهر أعمق من المظهر. وجوهر الشيء دائم واحد، ولكنه يتبدى في عديد من المظاهر، والمظهر أكثر حركة من الجوهر، حتى إن المظهر الواحد نفسه قد يكون تبديا لجواهر مختلفة، بل حتى متضادة. وقد يعبر المظهر عن الجوهر بطريقة محرفة وغير كافية (انظر المماثلة) ولكن هناك تناقضا لا بين الجوهر والمظهر فحسب، وإنما في الجوهر نفسه. وهذه التناقضات هي التناقضات المبدئية في الشيء. وهي التي تحدد تطوره ككل. وتدرك المادية الجدلية – على النقيض من الميتافيزيقا – أن الجوهر متغير. ويحدد التناقض بين الجوهر والمظهر الطبيعة المركبة المتناقضة لعملية المعرفة، لأن « كل علم يكون سطحيا إذا اتفق المظهر الخارجي للأشياء مع جوهرها اتفاقا مباشرا » (كارل ماركس – رأس المال). وهدف المعرفة هو التغلغل اللانهائي من المظهر إلى الجوهر، واكتشاف جوهر الأشياء تحت مظهرها، وإثبات السبب في تبدي الجوهر بطريقة معينة وليس بأخرى. ويعطي التأمل المباشرالانسان معرفة بما يبدو على السطح، أي المظاهر. أما المعرفة بالجوهر فنبلغها بواسطة الفكر المجرد. وفي العلم يتخذ الانتقال من معرفة المظهر إلى معرفة الجوهر الشكل النوعي للانتقال من التجربة (أو الملاحظة) عبر الوصف إلى التفسير.
    للأعلى


    **************************************************

    هذا ما استطعت جمعه لك

    اتمنى ان اكون قد وفقت في تلبية طلبك

    تقبلي خالص تحياتي وفائق احترامي

    دمت بود

  10. #10
    ~ [ نجم مشارك ] ~ الصورة الرمزية زهور الريف
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    121
    جزاك الله كل خير
    ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )

    رب اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

  11. #11
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    2
    الحق أنه من أجمل الموضوعات انتقاء . . وبحثا ..

  12. #12
    ~ [ مستشار إداري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    7,511
    تسلم يمينك وربي يعطيك العافية

    وجعل ماتقدمه في موازين حسناتك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الجوهر
    بواسطة f_ail7 في المنتدى منتدى الرياضة
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 19-02-2009, 02:04 AM
  2. الجوهر : ليس هناك من يستحق المنتخب من النصر
    بواسطة البعد الخامس في المنتدى منتدى الرياضة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-01-2009, 06:39 PM
  3. الاهلاويون يحتجون على القائمة ويتهمون الجوهر بالمحابات !!
    بواسطة الوافي قلبه في المنتدى منتدى الرياضة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 08-11-2008, 08:58 PM
  4. دعواتكم لابوخالد شفاه الله ( ناصر الجوهر )
    بواسطة هلالي^الشرقية في المنتدى منتدى الرياضة
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 27-11-2006, 10:19 AM
  5. صديق لكم وقلب محب جديد .. إنني الجوهر وحيد ...
    بواسطة وحيد جوهر في المنتدى منتدى الاستقبال واخبار الأعضاء
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 17-08-2004, 04:49 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •