أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


البراجماتية اللغوية
تقيس البراجماتية صحة العمل ونبله وأخلاقيته بمقدار المنفعة والفائدة المادية المترتبة عليه ،وهي فلسفة مادية لا تصلح للحياة ،إلا أن البراجماتية تؤتي أكلها وثمارها في اللغة ، حيث إن صحة التراكيب اللغوية دلاليا تقاس بمقدار الفائدة والمنفعة الدلالية المترتبة عليها ، فقولنا:كانت الحمى تأخذ زيدا وكانت الحمى زيدا تأخذ ،أحسن وأفضل من قولنا:كانت زيدا الحمى تأخذ ،وزيدا كانت الحمى تأخذ، وذلك راجع إلى توافر شرط الاحتياج والأهمية المعنوية أو عدم توافره بين أجزاء التركيب .