بعضنا يعيش حالما.....بعيدا عن دنيا الواقع
نحب .......نعشق الى اخمص قدمينا ....
نهيم في عالم رائع .....عالم الحب
يملؤنا سعادة لا توصف ....
تعجز اقلامنا عن تسطيرها...
نشعر بارواحنا تطير في سماء الدنيا......
فجأة تسحب منا .... رغما عنا
فنهبط الى ارض الواقع.....
منهكين ....متعبين ....ضعفاء
ونتمنى لو لم ننتشل من احلامنا ....
ونأمل لو نعود الى احلامنا من جديد
=====================================
عندما اتوا لدارنا ... كانوا جميعا هناك ...دونه...
اين هو بحثت عنه لم أجده
جلست أمه تجاهي كانت في غاية الجمال
نحيفة متوشحة بغطاء زاهي الالوان
وكانت تنظر الي بسعادة
كان ابي جالسا مقطب الجبين
وكنت أرتجف خوفا منه.....
ربما لانني أعلم ما يدير في خلده
دخل شيخ بهي الطلة قد كان أباه
وكان معه رجل ادركت بعدها انه زوج أخته التي أتت برفقة والدته
نادى عليّ الرجلان ليتحدثوا معي على انفراد
كانوا يحدثونني عنه وعن مستقبلي معه
بانت السعادة على جميع الموجودين
الا انني لم اتجاهل ارتجافي من مخاوفي التي تتراود في ذهني
دخلت الى الصالة وجلست بمحاذاة ابي والام لازالت ترمقني بنظرات الام لابنتها
طلبني والده من ابي......
في تلك اللحظة تجمد الدم في عروقي خوفا من ردة فعل ابي
انتظرت طويلا .... لكنه لم يحرك ساكنا نظرت للموجودين مرتعبة
وفي داخلي أصرخ بعلو صوتي ...ابي أرجوك ...لا ترفض
هناا ... تكلمت الام بكلمات رقيقة شبيهة بنغمات موسيقية
قالت لابي .. ولدي لم ينم منذ ثلاث ليالي
سعادته مع ابنتك............
هنااااا انفردت اسارير ابي وتغيرت تعابير وجهه كليا ... وعلامات القبول بانت جليا ...
أدرت نظري عنه لئلا ارى نظرات اللوم التي اعتاد ان يرمقني بها عندما اعصو اوامره
فناديت على امه واخته .... ورجوتهم ان لا يتحدثوا عن علاقتنا وشدة ارتباطنا ....
علمت بان أبي قد قرأ ما بين السطور الخفية
وقد يبارك لنا ارتباطنا ........لم اصدق ما سمعت اذناي ....ولم اشعر بحياتي بسعادة مماثلة
اخيرااااااااا.........
سينتهي عذابي.....
سأراه كل يوم .....
سيكون معي اينما كنت ...
سأفتح عيني كل صباح على رؤية وجهه وابتسامته
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآه كم أنا سعيدة
فجاة رأيته معنا جالس قرب أبي
خرج الى الشرفة ينتظرني.....
أردت أن أطير اليه..
أخبره بما حصل ..
لكني عجزت ..........
فعندما هممت بالوقوف
فتحت عينييّ ...
لارى أن كل شيئ ذهب سدى...
كان مجرد حلماااااااااااااااا ....
أروع حلم رأيته في حياتي....
حلم لن يتحقق
ليتك ربي تنعم عليي بحلم كهذا
فاني اكتفي بان اعيش معه وأراه
حتى وان كان حلماااااا............
__________________