أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الدرس الاول

1. علوم الحديث الذى يعرف به الصحيح من الضعيف والمقبول من المردود وما تثبت نسبته إلى النبى وما لم تثبت
2. علوم الحديث هى القواعد المعرفة بحال الراوى والمروى والعبرة بالمروى ومعرفة الراوى وسيلة لمعروفة المروى
3. أوجب أهل العلم الكلام فى الرجال وذلك حينما رجحت المصلحه
4. الكلام فى رجال ثبتت الاحاديث بطرق أخرى غير طرقهم لأن هناك طرق لم ترد إلا من طريقهم
5. ألف العلماء فى هذا الفن كتبا تناسب كل مرحلة فللمبتدئين البيقونية مثلا وتكون طوئة للنخبة وللمتوسطين اختصار علوم الحديث مثلا وللمنتهين الالفية
6. إذا قرأ الطالب الالفية مع شروحها وقارن بها مطولات هذا الفن تأهل للنظر فى أقوال الائمة
7. الإختصار باب من أبواب التحصيل
8. الجمع من وسائل التحصيل
9. الالفية تسمى بألفية العراقى لقول بعض الشراح" فتح الباقى شرح ألفية العراقى " وتسمى ايضا بألفية الحديث كما قال السخاوى "فتح المغيث شرح ألفية الحديث" وتسمى التبصرة والتذكرة لقول الناظم نظمتها تبصرة للمبتدى ** تذكرة للمنتهى والمسند
10. هناك مقارنة بين الالفيتين الفية السيوطى والفية العراقى أدت إلى تفضيل الفية العراقى وإن لم يكن فيها إلا إمامة العراقى لكفى فالسيوطى رحمه الله جماع وعنده مخالفات فى هذا العلم وغيره فالعراقى قصر عن الترتيب تبعا للاصل وهو ابن الصلاح وكون السيوطى زاد بعض الانواع فهو على حساب امر إخر وهو إستيعاب العراقى أقوال الأئمة وألأفية العراقى فيها ابيات تحتاج إلى تقويم
11. الالفية طبعت مرارا (طبعت بالهند عام 1300 وطبعت بمصر والمغرب وباكستان وغيرها ومازال ...)
المقدمة
يقول راجي ربه المقتدرِ
من بعد حمد الله ذي الآلاء
ثم صلاة وسلام دائمِ
فهذه المقاصد المهمهْ

نظمتها تبصرة للمبتدي
لخصت فيها ابن الصلاح أجمعه
فحيث جاء الفعل والضميرُ
كـ(قال) أو أطلقت لفظ الشيخ ما
وإن يكن لاثنين نحو (التزما)
والله أرجو في أموري كلها
ج

عبد الرحيم بن الحسين الأثري
على امتنان جل عن إحصاء
على نبي الخير ذي المراحمِ
توضح من علم الحديث رسمه
تذكرة للمنتهي والمسندِ
وزدتها علماً تراه موضعه
لواحد ومن له مستورُ
أريد إلا ابن الصلاح مبهما
فمسلم مع البخاري هما
معتصماً في صعبها وسهلها


12. بدأ بالمسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل وبسنة النبى صلى الله عليه وسلم الفعليه واقتداء بنبى الله سليمان
13. الحمد متقدم على ذكر اسمه رحمه الله حكما
14. كتابته لهذه المقدمة لا تخلوا من أنه كتبها قبل تمام النظم او بعده وهذا ما نهج عليه كثير من المؤلفين ، والغالب انها بعده لأنه ذكر الاصطلاحات التى اصطلحها فيها
15. المؤلف هو أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقى الاثرى ولد سنة (725) وتوفى (806)
16. الحمد هو الإخبار عن الله عز وجل بصفات كماله ونعوت جلاله مع حبه وتعظيمه فرق بين الحمد والثناء فالحمد مجرد الاخبار والثناء تكرار المحامد
17. لا شئ يعادل هذه الالفية من المنظومات التى نظمت على علوم الحديث لابن الصلاح فو لم يفرض فى شئ مما يحتاجه طالب العلم بل إنه زاد على ما فى كتاب ابن الصلاح تراه فى موضعه
18. قوله فى النظم قال او الشيخ إذا اطلقت ما يريد بها إلا ابن الصلاح
19. إذا كان الضمير لاثنين فيراد به البخارى ومسلم
20. تقديم مسلم على البخارى فى اللفظ لا تعنى تقديمه حكما
قال المصنفأقسام الحديث:
وأهل هذا الشأن قسموا السنن
فالأول المتصل الإسناد
عن مثله من غير ما شذوذ
وبالصحيح والضعيف قصدوا
إمساكنا عن حكمنا على سند
خاض به قوم فقيل مالك
مولاه واختر حيث عنه يسند
وجزم ابن حنبل بالزهري
وقيل: زين العابدين عن أبه
أو فابن سيرين عن السلماني
النخعي عن ابن قيس علقمه



إلى صحيح وضعيف وحسن
بنقل عدل ضابط الفؤاد
وعلة قادحة فتوذي
في ظاهر لا القطع، والمعتمد
بأنه أصح مطلقا، وقد
عن نافع بما رواه الناسك
الشافعي قلت: وعنه أحمد
عن سالم أي: عن أبيه البر
عن جده وابن شهاب عنه به
عنه أو الأعمش عن ذي الشان
عن ابن مسعود ولم من عممه


21. قوله اقسام جمع قسم والقسم والضرب والنوع والصنف ألفاظ متقاربة وبينهما فروق دقيقة ذكرها ابى الهلال العسكرى
22. الانواع التى ذكرت فى هذا الفن كثيرة جدا بلغ بها ابن الصلاح إلى سبعة وستين نوعا والتقسيم الذى اراده المصنف هو التقسيمه الكلية الذى يدخل فيها كثير من هذه الانواع قسموه قسمه ثلاثيه (صحيح وضعيف وحسن ) واول من قسمه ابو سليمان الخطابى
23. فإنه إما ان تتوفر فيه الشروط بدرجة عليا فالصحيح وإما ان تتوفر بدرجة دنيا فالحسن وإما ان لا تتوفر الشروط فالضعيف
24. التعبير بالضعيف على الحديث هنا باعتبار زعم قائل
25. من شروط الحديث المقبول اتصال السند بأن يكون كل راوا تحمله عمن فوقه بطريق معتبر من طرق التحمل وجرخ بذلك من قطع سنده بأى نوع من انواع الانقطاع الظاهرة والخفية
26. الإسناد هو حكاية طريق المتن وقيل هو سلسلة الرجال الموصلة للمتن ( واعترض الشيخ طارق عوض الله على هذا التعريف باعتراضين تجدهما فى تحقيقة لعلوم الحديث اعترض على قوله سلسلة وعلى قوله الرجال)
27. الشرط الثانى العدالة وهى ملكة تحمل صاحبها على ملازمة التقوى والمروءة والملكة هى الصفة الراسخه اما الصفة فهى التى تطرأ وتزول والتقوى فعل المؤمورات واجتناب المحذورات والمروءة هى مراعاة الاداب التى تعارف عليها الناس
28. الشرط الثالث وهو الضبط وهو حفظ ما تلقاه عن شيوخه بحيث يتمكن من أدائه متى شاء والضبط ضبطان :- 1- ضبط صدر بأن يحفظ بقلبه ما سمعه والحفظ قد يكون بالمعنى بأن لا يختل المعنى و ستأتى شروط الرواية بالمعنى 2- ضبط كتاب
29. هذه الشروط الثلاثة لا بد من وجودها فى الحديث المقبول ولا بد من انعدام الشذوذ والعلة
30. حد الشاذ اختلف العلماء فيه يرى الشيخ بأنه ما يخالف الثقة من هو أوثق منه سواء فى العدد او العدالة والضبط
31. حصل نزاع بين العلماء فى انتفاء الشذوذ لصحة الخبر فقال بعضهم انه قد توجد المخالفة لمن هو اوثق منه ولا يحكم عليه بالضعف بأن يبقى صحيح من حيث الصناعة لكن من حيث العمل فلا يعمل به فهو مرجوح والرجحان للأوثق
نسألكم الدعاء بالاتمام