حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها،
وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره
وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا
قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا
منتظرا يوم الإعدام ...
أما الآخر فكان يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه
أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول...
جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه
ماذا يحب وماذا يكره...
فتـــذكــــر..
مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان
وخطرت له فكرة خطيرة....
فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير،
وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير
قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة
بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه
راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم
سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة
قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك
الفكرة المجنونة؟!
قال له السجين الذكي أعلم ذلك !!
ولكنني منحت نفسي
أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:

1- أن يموت الملك خلال هذه السنة
2- أن أموت قبل الملك وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام
3- أن يموت الحصان
4- او ان اعلم الحصان كيفية الطيران.


فدائماً دعونا نستنفذ جميع السبل والطرق
طبعاً الطرق المشروعة !!!
لنيل سعادتنا وحريتنا
ولا نجعل
اليأس
هو محطتنا الاولى التي نتوقف فيها
بل نواصل ونواصل ونواصل ....
تمنياتي لكم بالسعادة وراحة البال

:smile2::smile2::smile2::smile2::smile2::smile2::s mile2::smile2::smile2::smile2::smile2::smile2::smi le2: