أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هذا تلخيص لمنظومة الزمزمى بشرح شيخنا العلامة عبد الكريم الخضير حفظه الله ونفعنا بعلمه
للاخ أبو همام عبد الرحمن الدمياطى





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فإن من المعلوم أن منظومة الزمزمى من أخصر ما ألف فى علوم القرآن وهى مما اعتنى بها كثير من العلماء شرحا وطلبة العلم دراسة وسمعت الدكتور مساعد الطيار حفظه الله يثنى على هذا الشرح (اى شرح الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله) فعملت على تلخيص هذا الشرح وأسأل الله ان يجعله فى ميزان حسناتنا


1. خير الناس من يتصدى لكتاب الله عز وجل تعلما وتعليما
2. حفظ القرآن خصيصة من خصائص هذه الامة وإن زعم من زعم من المفتونين ان حفظ القرآن من سيم الخوارج فإن عدم حفظ القرآن من سيم المبتدعة
3. ندرة التأليف فى علوم القرآن قلما تجد كتابا يناسب طلبة العلم المبتدئين
4. كتاب النقاية للسيوطى ألفه وجمع فيه اربعة عشر فنا من الفنون ( اصول الدين ثم التفسير ثم علوم القران ثم علوم الحديث ثم اصول الفقه ثم علم الفرائض ثم علم النحو فالصرف فالخط فالمعانى فالبيان فالبديع فى التشريحوالطب فالتصوف ) وكل فن من هؤلاء يصلح تدريسه للمبتدئين
5. الشيخ حفظه الله شرح قبل ذلك الجزء المتعلق بالتفسير وهو متداول
6. الجزء الذى الفه فى علم الحديث يحاكى متن النخبة بل جله مأخوذ من النخبة
7. نظم الزمزمى مأجوذ من النقاية
8. تأخر التأليف فى علوم القرآن لأن القرآن مضبوط فمحفوظ تكفل الله بحفظه من الزيادة والنقصان ولهذا تأخر التأليف فيه
9. ذكر السيوطى ان اول من الف فى علوم القرآن جلال الدين البلقينى ت(824) وليس كذلك بل سبقه ابن الجوزى ت (597) وابى شامه والطوفى والزركشى
10. ألف السيوطى كتابه التحبير فى علم التفسير ضمنة اكثر من مائة نوع ثم ألف الاتقان فى علوم القران وضم بعض الانواع الى بعض فأصبحت ثمانين ثم الف كتابه النقاية واقتصر فيه على خمسة وخمسين نوعا مراعاة حال الطلاب المبتدئين
11. النبى لا يكون إلا ذكرا وان زعم بعضهم ان من النساء من كلفت بأعباء النبوة لكن هذا قول مرجوح
12. مسألة النبى والرسول والفرق بينهما يراجع فيها كلام الشيخ حفظه الله و(اختصارا مسألة النبى والرسول فيها ثلاثه ماهب فمنهم من ساوى ومنهم رفع مرتبة الرسول ومنهم من رفع مرتبة النبى ويراجع كتاب النبوات
13. النبى صلى الله عليه وسلم يفوح من اردانه الرائحة الطيبة (وهى الاكمام وتطلق فى الغالب على الاكمام الواسعة ومعلوم ان منتهى الاردان الآباط وفى الغالب تكون رائحتها غير طيبة فالنبى صلى الله عليه وسلم اردانه عطره فكيف بغيرها
14. من اسماء النبى أحمد والماحى والحاشر والعاقب
15. الصلاة من الله على النبى يراد بها الرحمة او الثناء عليه فى الملأ الاعلى او البركة
16. تخصيص الصلاة دون السلام كرهها النووى مطلقا وابن حجر خصه بمن كان ديدنه ذلك ( وللفائدة قال الشيخ احمد الحازمى ان الكراهة حكم شرعى وليس فى الاية دليل على الكراهة ) وانما من باب الامتثال
17. الامتثال يتم بتمام الحروف واعطائها حقها وعدم الاستعجال
18. فى كتب المصطلح يذكرون ان اول من كتب الصلاة على النبى هكذا (صلعم) قطعت يده والله اعلم بصحتها
19. الال هم 1 ازواجه وذريته 2 اتباعه على دينه 3 كل مؤمن تقى 4 من تحرم عليهم الصدقة
20. الاقتصار على الال دون الصحب فيه تفريط والعكس كذلك
21. الصلاة على الآل فقط او الصحب فقط او صحابى بعينه علاى سبيل الاستقلال هذا مخالف للعرف العلمى وعامة اهل العلم على ان الصلاة خاصة بالنبى والترضى خاص بالصحابة والترحم على من دونهم
22. شدد الصنعانى (وهو زيدى) والشوكانى وتبعهم صديق حسن خان على وجوب الصلاة على الآل واستدلوا بمطلق الاحوال اقتران الصلاة والسلام على النبى بالآل فى الصلاة الإبراهيمية ولكن قال الله جل وعلا (صلوا عليه وسلموا تسليما ) واهل العلم ينصون على ان التنصيص على بعض افراد العام لايعنى قصر العام ةعليه ( وللفائدة إثبات الاخص لا يستلزم اثبات الاعم )
23. اختلفوا فى اول من قال (اما بعد) على اقوال ثمانية ولكن المرجح عند الاجمهور داود وهى فصل الخطاب
24. قوله وبعد فهذه الفاء واقعة فى جواب شرط فأن كان الكتاب تم نظمه ويشير إليه المؤلف فهذه إشارة إلى موجود فى الاعيان محسوس وإن كانت المقدمة كتبت قبل تمام النظم فالإشارة إلى ما فى الذهن الذى ينوى كتابته
25. الناظم يمدح قصيدته ليغرى طالب العلم وهذا المظنون بأهل العلم وهو ما استعمله ابن القيم كثيرا كان يقول فى البحوث التى افاض فيها واجاد "احرص على هذا البحث علك لا ىتجده فى مصنف آخر البته
26. الانسان اذا مدح بما ليس فيه وسكت واقر لابد ان يسمع من الذم ما ليس فيه
27. الفرق بين التفسير وعلوم التفسير كالفرق بين الفقه واصول الفقه
28. هذا التن للمبتدئين
29. تقديم المعمول يدل هلى الحصر
30. ترجمة الزمزمى هو عز الدين عبد العزيز بن على بن عبد العزيز اليرازى الاصل المكى الشافعى ولد سنة (900) واختلف فى وفاته ففى الشذرات (963) وفى الاعلام( 976)
31. العناية بالحدود والتعاريف وجدت فى المتأخرين اكثر من السلف فقلما يذكرون التعاريف لأنها من الامور العلمية المعروفة
32. التفسير هو علم به يبحث عن أحوال كتابنا من جهة الانزال
33. علم التفسير وعلوم القرآن وأصول التفسير تطلق ويراد بها علم واحد
34. قوله ضمنتها علما هو التفسير لا يريد بذلك التفسير المفصل وإنما يريد ما يتعلق بالقرآن إجمالا
35. التفسير الاجمالى هو ان يعمد الى آيات متفرقة متفرقة تبحث فى موضوع واحد فيجمعها
36. النزول والإنزال والتنزيل بمعنى واحد
37. قوله قد حصرت انواعه يينا هذا الحصر حصر اهم انواعه مما يحتاجه المبتدى
38. اشتملت المنظومة على مقدمة وستة ابواب وخاتمة
39. المقدمة ينبغى ان تشتمل على المصطلحات المستعمله فى الكتاب
40. اكتفى الزمزمى رحمه الله فى تعريف القرآن بأنه المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم الذى حصل به الاعجاز فالقيد الاول اخرج ما انزل على غير النبى والقيد الثانى ( المعجز بسورة ) اخرج الحديث النبوى والحديث القدسى
41. تحدى الله عز وجل المشركين بسورة ولو بأقصر السور ولم يتحدهم بآية لان العرب نطقوا بها
42. المعرى له كتاب اسماه فى بداية امره الفصول والغايات فى معارضة الايات ورمى بالزندقة ثم غير الاسم (الفصول والغايات فى مواعظ البريات )
43. أقل السور ثلاث آيات على عدم اعتبار البسملة آيه من السورة
44. السورة مأخوذة من السور يقال سور البلد اى المحيط بها ومن السؤر وهو البقية فالسورة بقية من القرآن
45. السورة هى الطائفة المترجمه (اى لها عنوان )
46. قال الحجاج أنه لا يجوز ان تقول سورة البقرة وإنما تقول السورة التى يذكر فيها البقرة لكن هذا مردود لورود النصوص على ذلك
47. اسماء السور منها ما هو توقيقى ومنهاماهو اجتهادى
48. أجمع العلماء على ان البسملة ليست آية فى اول التوبة وانها جزء آية من سورة النمل
49. واختلفوا هل البسملة آية من كل سورة ام لا ام انها نزلت للفصل بين السور فالاول يستدل باجماع الصحابة فى كتابتها فى المصحف والثانى استدل بأنه لو كانت آيه ما جاز الاختلاف فيها والقول الثالث ما رجحه شيخ الاسلام (والصحيح ان من القراءات منها ما هو اية منها ومنها من ليست آيه انظر قواعد التفسير للسبت )
50. الايه لبدايتها ونهايتها علامات تتميز عن غيرها وقد يكون التمييز ظاهر وقد يخفى على بعض الناس
51. الىيه قد تكون كلمة واحدة وقد تكون كلمتان او اكثر من ذلك
52. القرآن يطلق ويراد به اسم المفعول المقروء ويطلق ويراد به القراءة
53. كلام الله عز وجل قديم النوع متجدد الآحاد وعند من يقول بأنه كلام نفسى يقولون (الكلام واحد) هو كتاب واحد لكن اختلفت اللغات عبر عن القرآن بالعربيه وعبر عن الانجيل بالسريانية والتوراة بالعبرانية لكن لما نزلت على النبى سورة اقرء وقرأها على ورقه بن نوفل ال له ورقه ذلك الناموس الذى انزل على موسى ولم يقل انها موجوده فلا التوراة مثلا او الانجيل
54. استقل القرآن بالحفظ والاعجاز
55. هذا الدين لا يمكن ان يتلاعب به المرتزقه
56. فى القرآن فاضل ومفضول المتكلم هو الله لكن موضوع الكلام يتفاضل
57. يمنع التفضيل بين السور او الانبياء غذا ادى إلى تنقص
58. يحرم قراءة القرآن بغير العربيه
59. ترجمة القرآن الحرفيه مستحيلة وترجمته بالمعنى ايضا يحرم لانه متعبد بلفظه وإن جوز العلماء رواية الحديث بالمعنى والكلام عن ترجمة القرآن فرع عن الرواية بالمعنى ( الشيخ تردد بعد ذلك فليراجع ) وقال انه استقر على الجواز فى ترجمته
60. الفرق بين التفسير بالرأى والتاويل ان يجزم بأن هذا اللفظ معناه كذا اما التأويل فلا يقطع بالمراد
61. التأويل يطلق ويراد به التفسير ويطلق ويراد به الحيقيقه اى ما يؤول إليه الكلام ومنه حمل القرآن على المعنى المرجوح ولا يسلك هذا المسلك الا اذا امتنع استعمال الراجح (للفائدة ينظر شرح الحموية والواسطيه للشيخ الغفيص حفظه الله )
62. ذكر المصنف ما يتعلق بالنزول مكانا ثم زمان (وذكر اثنا عشر نوعا )
63. اختلف فى المراد بالمكى والمدنى فقيل ما نزل بمكة فهو مكى وما نزل بالمدينة فهو مدنى وجرج بذلك ما نزل بغيرهما
64. وقيل وهو المرجح عند اهل العلم ان ما نزل قبل الهجرة فهو مكى وما نزل بعد الهجرة فهو مدنى
65. معرفه مكان النزول ليس فيه فائدة كبيره بخلاف زمن النزول فيستفاد منه عند التعارض
66. المدنى (البقرة – آل عمران – والفلق – الناس - المائدة – النساءالانفال - براءة – الرعد – القتال – الفتح – الحجرات – الحديد – النصر – القيمةالزلزله – القدر – النور – الأحزاب – المجادلة – الحشر – الممتحنه – الصفالجمعه – المنافقون – التغابن – الطلاق – التحريم )
67. لا تخلو هذه السور من خلاف جمهور العلماء على أن فى السور المكية آيات مدنية وفى السور المدنية آيات مكية (ولفائدة يراجع هذه المسألة كتاب قواعد التفسير جمعا ودراسة للشيخ خالد السبت حفظه الله قسم أسباب النزول )
68. لا يجوز التعرض للتفسير لمن لا يعرف المكى من المدنى سواء كان فى السور او فى الايات
69. من أهل العلم من يقول ان ( النساء والرعد والحديد والحج والصف والتغابن والقيمة والناس والفلق ) مكيات
70. وقيل ايضا ان ( الرحمان والانسان والاخلاص والفاتحه ) مدنى
71. الحضرى والسفرى فالحضرى ما نزل فى حال الإقامه والسفر ما نزل فى حال السفر
72. آية التيمم نزلت فى السفر
73. سورة الأنفال نزلت كلها يوم بدر
74. الأصل فى وقوع النزول الحضر والسفر طارئ
75. الأصل فى وقت النزول النهار
76. أول آيتين من سورة الفتح نزلت بالليل
77. وآية تحويل القبلة من قال ان أول صلاة صلاها النبى صلى الله عليه وسلم الصبح فهى نزلت بالليل
78. آية يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) نزلت بالليل
79. وقصة الثلاثة الذين خلفوا نزلت بالليل
80. اواخر سورة آل عمران نزلت بالليل
81. أكثر من تصدى لشرح المنظومة أهل مكة
82. الصيفى والشتائى الصيفى مانزل بالصيف والشتائى ما نزل بالشتاء
83. الخريف يلحق بالشتاء والربيع يلحق بالصيف
84. ايتى الكلالة الاولى شتائية واواخرها صيفية
85. لعشر آيات التى نزلت فى براءة ام المؤمنين رضى الله عنها شتائية
86. الفراشى ما نزب فى النوم او فى حال التهيؤ له وفيه آية توبة كعب وصاحبيه
87. النوع العاشر اسبابل النزول ( والسبب هو الباعث على الشئ
88. من فوائد معرفة السبب إيضاح المعنى وتبيينه
89. ومن فوائده (قصر الحكم العام على مدلول السبب ) اى ان هذا اللفظ قد يكون عاما فيقوم السبب على تخصيصه
90. ممن ألف فى أسباب اللنزول(القرآن) الواحدى والسيوطى
91. ممن ألف فى اسباب ورود الحديث السيوطى وابن حمزة الحسينى وهو اوسع من كتاب السيوطى


92. ما يروى عن الصحابى فى اسباب النزول فهو مرفوع ( قال الشيخ مساعد حفظه الله فى شرحه للمنظومة انه لا يوجد حديث مسند للنبى صلى الله عليه وسلم فى سبب النزول )
93. قول الحاكم (كل مايروى عن الصحابة من تفسير فله حكم الرفع )حمله اهل العلم على اسباب النزول
94. إذا روى التابعى سبب النزول عن النبى دون ان يذكر الصحابى فهو مرسل
95. يجوز وضع المصحف على الارض بخلاف إلقائه
96. نبئ النبى صلى الله عليه وسلم بإقرأ وهى اول سورة نزلت عليه مطلقا وأرسل بالمدثر
97. اول ما نزل بالمدينة المطففيين ثم البقرة (روى عن ابن عباس وقيل العكس (روى عن عكرمة)
98. آخر ما نزل من السور (النصر وبراءة ) وآخر ما نزل من الآيات فآيات الربا إلى قول الله واتقوا يوما ترجعون إفلى الله وفيها خلاف أيضا ( أنظر شرح الشيخ مساعد )
99. العقد الثانى وهو ما يرجع إلى السند وهو ستة أنواع
100. النوع الاول وهو المتواتر وهو مارواه جمع عن جمع تحيل العادة تواطئهم على الكذب ويكون مستندهم الحس (وهذا نقلا عن مصطلح الحديث وهذا تأثر البلقينى بالحديث أشار إليه الشيخ مساعد حفظه الله فى شرحه ) ويقصدون بالتواتر القراء السبع وهم نافع وابن كثير وابو عمر وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائى
101. من العلماء من يجعل القراءات المتواترة عشرة وهم السبعة الذين ذكرناهم ويضاف إليهم خلف ويعقوب وأبو جعفر ومنهم من يقتصر على السبعة
102. الأداء أصله متواتر وإن اختلفت المقادير
103. ذكر الشيخ مسألة المقبول والمردود وأن من القراءات مقبول من وجه ومردود من وجه آخر (يراجع فيها كتاب الشيخ خالد السبت قواعد التفسير قسم القراءات والاحرف وذكر فيه قاعدتان ان القراءة الشاذة يعمل بها إذا صح سندها تنزل منزلة الاحاد وذكر ايضا ان القراءة الشاذة إذا خالفت القراءة المتواترة المجمع عليها ولم يمكن الجمع فهي باطلة )
104. إذا تعارضت أحد القراءات الثلاثة مع قراءة الصحابى يقدم القراءات الثلاث
105. القراءة الشاذة تعرف إما بمخالفتها للقراءة المجمع على صحتها او لضعف إسنادها
106. القراءة الشاذة لا تقرأ
107. هناك شروط لقبول القراءة وقراءتها فى الصلاة 1 صحة الاسناد 2 موافقه العربية ولو بوجه وموافقه الرسم ولو احتمالا
108. لابد فى القرإن التلقى
109. غير القراءات السبع يجرى مجرى التفاسير
110. الرواة والحفاظ الذين اشتهروا بحفظ القرآنوعدتهم احد عشر صحابيا (عثمان بن عفانعلى بن ابى طالب (وكان له مصحف وكتب عليه على بن أبو طالب والبعض ضعف نسبته لها بسبب هذا الغلط (ابو طالب )– أبى بن كعب – زيد بن ثابت – وابن مسعود – ابو زيد قيس بن السكن – ابو الدرداء – معاذ بن جبل – واخذ عن هؤلاء الثمانية أبو هريرة – ابن عباس – عبد الله بن السائب )
111. الذين اشتهروا من التابعين( أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدنى – الاعرج بن هرمز روى عن أبى هريرة - مجاهد بن جبر – عطاء بن يسار- عطاء بن أبى رباح – سعيد بن جبير - عكرمة مولى بن عباس – الاسود بن يزيد النخعى - الحسن بن أبى الحسن البصرى – زر بن حبيش –علقمة بن قيس النخعى - مسروق بن الاجدع - عبيده بن عمر السلمانى )هؤلاء ترجع القراءات السبع إليهم
112. حفظ عمر الفاروق رضى الله عنه البقرة فى ثمانى سنوات لكن ليس كما تحفظ اليوم وإنما كان حفظا علما وعملا
113. العقد الثالث وفيه ما يرجع للأداء (وذكر فيه ستة انواع )
114. النوع الاول وهو الوقف والثانى وهو الابتداء
115. الاصل ان همزة الوصل إذا كانت مسبوقه بكلام لا تنطق
116. همزة الوصل كثر الابتداء بها
117. تعرف الهمزة هل هى قطع او وصل بإدخال حرف جر او عطف
118. همزة الوصل قد تكون مكسورة او مفتوحه او مضمومه
119. التأخر فى اللفظ دون الرتبه لا إشكال فيه أما إذا كان التأخر فى اللفظ والرتبه فشاذ
120. الوقف القبيح ما يوهم الوقوع فى المحظور او لا يحسن الوقوف عليه حال الاختيار
121. الوقف التام هو الوقف على كلمة لا ارتباط بينها وبين ما قبلها او بعدها
122. الوقف الكافى هو الوقف على كلمة انقطعت عما قبلها لفظا لا معنى
123. الإشمام فو ضم الشفتين دون أثر فى النطق
124. الروم هو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع له صوت خفى يسمعه القريب المصغى دون البعيد
125. يجتمع الثلاثه (السكون والاشمام والروم )فيما حرك بالضمة الاصلية ، ويجتمع الروم والسكون فيما حرك بالكسر ة الاصلية ، ما حرك بالفتح لا يجوز فيه إلا السكون
126. اختافوا فى الهاء التى رسمت تاء
127. الكسائى وقف على يا (ويكأن) وابو عمرو يقف على الكاف
128. ومنهم من وقف على مال هذا الرسول وقف على اللام ومنهم من وقف على (ما ) وبدأ لهذا الرسول وهو ابو عمرو ، والكسائى له الوقف على كل منهما
129. انتقل المصنف إلى النوع الثالث وهو ( الامالة )
130. الإمالة المعونيه فيها شبه كبير من الاماله الحسية
131. الامالة نوعان كبرى وصغرى فالكبرى ان ينطق الفتح قريبا من الكسر والصغرى هي ما بين الفتح والإمالة
132. القراء منهم من امال ومنهم من لم يمل ومن أمال منهم المقل ( ابن عامر وعاصم وقالون ) ومنهم المكثر (حمزة والكسائى كبرى ) (ابو عمرو وورش صغرى )
133. حمزة والكسائى عنهم قاعدة ان ما اصله ياء من الافعال والاسماء يمال عنهم بخلاف ابا عمرو وورش وابا بكر وحفصا وهشام فأمالوا فى مواضع يسيرة
134. المد هو الزياده فى الحرف ( إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثه )
135. أعلى المد ست حركات ولا يكون المد الا فى حروف العلة الثلاثة ( الالف والياء والواو)
136. المد المتصل هو ما يكون فيه حرف المد والهمزة فى كلمة واحده ( حكمه واجب )
137. المد المنفصل هو ما يكون حرف المد فى كلمة والهمزة فى كلمة ثانية ( حكمه جائز)
138. حمزة وورش اطالوا فى مدهما (المتصل والمنفصل ) فمدوه ست حركات ثم عاصم ثم ابن عامر والكسائى فمدوه اربع حركات وابو عمرو ثلالث حركات
139. النوع الخامس وهو تخفيف الهمز
140. التخفيف يكون بأربعة اشياء 1- بالنقل 2- بالابدال 3 – بالسقاط 4- بالتسهيل
141. النقل :- نقل حركة الهمزة الى ما قبلها من ساكن
142. الابدال هو ان تبدل الهمزة حرف مد من جنس حركة ما قبلها إن كان قبلها فتحة أبدلت ألفها
143. الاسقاط هو هو أن تسقط الهمزة رأسا ( اذا اجتعت همزتين اسقط احداهما )
144. النوع السادس وهو الادغام
145. الادغام اخال حرف فى مثله
146. إذا امكن الادغام فالفك مفضول
147. علوم العربية ينبغى (يتعين )ان تخضع للقرآن
148. العقد الرابع وذكر فيه ما يتعلق بألفاظ القرآن
149. الغريب الكلمات الغامضة التى تحتاج الى بيان
150. المعرب هى الالفاظ الذى جائت من لغات اخرى فلاكته الالسنة واستعملوه
151. ممن الف فى الغريب ابن قتيبة والهروى والراغب الاصفهانى ومختصر ابن عزيز السجستانى
152. لا يتكلم فى غريب الحديث الا من له معرفه باللغة والحديث وكذلك فى القرآن
153. من انفس ما كتب فى المعرب كتاب الجواليقى
154. اهل العلم مجمعون على انه لا يوجد فى القران جمل او تراكيب غير عربيه كما انهم مجمعون على ان هناك الفاظ اعلام غير عربية وهى لا تتجاوز الستين
155. النوع الثالث : المجاز وهو استعمال اللفظ فقى غير ما وضع له
156. الحقائق الشرعية تشتمل على الحقائق اللغويه وتزيد ( وللفائدة يراجع الدرس الثانى او الثالث من شرح الورقات للشيخ عطية سالم رحمه الله فإنه بسط مسألة الحقائق اللغويه وان كل منهما تشتمل على اخرى ومثل عليهما وبسط ايضا فى مسألة وضع اللغة ويراجع الدرس الاول من الواسطية للشيخ يوسف الغفيص فى مسألة الحقيقة والمجاز)
157. ابن القيم افرد فصل فى الصواعق المرسله لنفى المجاز و الشيخ الامين الشنقيطى افرد بحثا فى هذه المسألة ( ولشيخ الاسلم بحث فى هذه المسألة شرحه الشيخ ياسر برهامى )
158. الشيخ يرى انه لا يوجد مجاز فى اللفة فضلا عن وجوده فى القرآن وإنما يسميه اسلوب من أساليب العرب
159. نقل الشيخ حفظه الله كلاما عن الشيخ محمد الامين رحمه الله فى مسألة منع المجاز فليراجع
160. ذكر المصنف عدة انواع للمجاز منها الاختصار والحذف وكلاهما متقاربان والترك و ااطلاق الجمع على المفرد والعكس والمجاز بالنقل
161. النوع الرابع المشترك :- وهو اللفظ الذى يحتمل أكثر من معنى
162. حكم الحاكم يرفع الخلاف
163. التررجيح بين الافاظ يعرف من خلال السياق او القرائن (ويراجع الاشتراك فى كتاب شرح مقمة اصول التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله للشيخ مساعد الطيار حفظه الله)
164. النوع الخامس الترادف وهو اشتراك لفظين او اكثر فى معنى واحد ( يراجع ايضا المصدر السابق فبسط المسألة وقال ان الترادف ليس ترادف مطلق وانما ترادف وجهى اى بينهما معنى مشترك وراى شيخ الاسلام فيه)
165. كتاب الفروق اللغوية لابى هلال العسكرى بين ما فى الالفاظ من الفروق الدقيقة
166. بعض العلماء نفى الترادف
167. النوع السادس الاستعاره وهى تشبيه لشئ بشئ بلا أداه بخلاف التشبيه فهو مشاركة أمر لأمر آخر فى معناه بأداة
168. الفرق بين التشبيه والاستعارة ان التشبيه بأداة والاستعاره بلا اداه
169. المؤلف قدم الاستعاره على التشبيه لارتباطها بالمجاز
170. النوع السابع وهو التشبيه وهو اشتراك امر مع غيره يشتركان فى شئ ويسمى وجه الشبه
171. التشبه هو الكلام الدال على اشتراك امر مع غيره فى معنا يجمع بينهما
172. اركان التشبيه 1- المشبه 2- الشبه به 3- الاداة 4- وجه الشبه
173. ادوات التشبيه (الكاف ومثل ومثُل وكأن)
174. العقد الخامس وذكر فيه مباحث المعانى المتعلقة بالاحكام وفيه اربعة عشر نوعا
175. النوع الاول وهو العام الباقى على عمومه
176. المعانى لا تقوم إلا بالالفاظ
177. العام هو ما عم شيئين فصاعدا من غير حصر
178. الخاص ما لا يتناول شيئين فصاعدا
179. قل ان تجد لفظ عام باقى على عمومه
180. قال بعض العلماء أنه لا يوجد عام بقى على عمومه الا لفظان فى القرآن ( والله بكل شئ عليم ) وقولهخلقكم من نفس واحدة ورد على هذا القول شيخ الاسلام قال فى الفتاوى ( واستعرض العمومات فى الفاتحه وفى الورقةالاولى من البقرة فأ وجد من ذلك عدد كبير جدا من العمومات المحفوظه فى ورقه فكيف فى القرآن كله )
181. النوع الثانى والثالى العام المخصوص والعام الذى اريد به الخصوص
182. العام المخصوص شائع فى النصوص ثم يتلوه الذى اريد به الخصوص
183. العام المخصوص هو العام الذي أريد به معناه مخرجا منه بعض أفراده
184. العام الذى اريد به الخصوص هوماكان مصحوبا بالقرينةعند المتكلم به
185. من الفروق بين النوعين ان المخصوص حقيقة وان الذى اريد به الخصوص مجاز
186. ومنها ايضا ان المخصوص قرينته لفظيه (كالاستئناء ) والعام الذى اريد به الخصوص قرينته عقليه
187. ومنها ان الذى اريد به الخصوص جاز ان يراد به واحد والمخصوص فيه خلاف هل يجوز ان يكون المستثنى اقل ام اكثر (يراجع فيه البحر المحيط )
188. النوع الرابع تخصيص الكتاب بالسنة
189. جمهور اهل العلم يرون عدم نسخ السنة للكتاب لكن يرون تخصيصه والتخحصيص هو رفع جزئى للحكم
190. النسخ رفع كلى التخصيص رفع جزئى
191. النسخ والتخصيص عند ابى حنيفة رحمه الله واحد
192. السنة تخصص الكتاب سواء كان المخصص بلغ حد التواتر ام لا
193. النوع الخامس تخصيص السنة بالكتاب
194. لم يوجد تخصيص السنة للكتاب الا فى اربعة مواضع (آية " ومن أصوافها وأوبارها " النحل مخصصه لحديث ما قطع من البهيمة وهى حيه فهو كميتته :80 - وقوله حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون خصصت قوله تعالى أمرت ان اقاتل الناس حتى يأمنوا ... - وقوله حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى خصصت مجموع الاحاديث الوارده فى الباب – وقوله إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين خصصت قول التحل لا تحل الصدقة لغنى )
195. النوع السادس المجمل وهو ما افتقر إلى بيان وايضاح او الذى لم تتضح دلالته عى معنى بمفرده
196. إختلفوا فى وقوع المجمل فى القرآن فالجمهور على الوقوع خلافا لداود الظاهرى
197. النصوص المجمله قد يتأخر بيانها لكن لا يتأخر عن وقت الحاجه ولا يجوز عند أهل العلم
198. من الأسباب التى تسبب الإجمال 1- الاشتراك فى اللفظ 2 - الحذف
199. النوع السابع المؤول وهو الذى يحتمل أمرين أحدهما أرجح من الآخر فالراجح هو الظاهر والمرجوح هو المؤول
200. الأصل العمل بالراجح إلا إذا وجد ما يمنع من العمل به فيرجع للمؤول
201. الإمام السيوطى رحمه الله كان أشعريا فلذلك لجئوا للتأويل ( إلى المرجوح ) لتنزيه الله عز وجل
202. مثال المؤول قوله تعالى " وإذا قمتم إلى الصلاة " ، " وقوله " فإذا قرأت القرآن "
203. النوع الثانىالمفهوم وهو ما دل عليه اللفظ لا فىمحل النطق
204. المنطوق وهو ما دل عليه اللفظ فى محل النطق
205. المفهوم نوعان 1- مفهوم موافقه 2- مفهوم المخالفه
206. مفهوم الموافقه هو ما وافق حكمه حكم المنطوق
207. مفهوم المخالفه ما خالف حكمه حكم المنطوق
208. المخالف للمنطوق مخالف له 1- الوصف 2 – الشرط 3- الغايه 4- العدد
209. مفهوم الوصف مثل قوله تعالى " إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا
210. إذا انتفى الوصف انتفى حكمه من با ب الاستدلال بالمفهوم
211. مثال مفهوم الشرط " فإن كن اولات حمل "
212. مثال مفهوم الغايه " فلا تحل له حتى تنكح زوجا غيره "
213. مثال مفهوم العدد قوله تعالى " فأجلدوهم ثمانين جلده "
214. إذا عارضت المفاهيم منطوقات أقوى منها يلغى المفهوم
215. النوع التاسع المطلق وهو اللفظ الدال على الماهية بلا قيد
216. النوع العاشر المقيد وهو ما دل على جزء من أجزاء الماهية
217. يحمل المطلق على المقيد إذا أمكن ذلك والحكم يكون للمقيد
218. مثال حمل المطلق على المقيد كفارة العتق وكفارة الظهار كفارة القتل مقيدة بكونها مؤمنة أما الظهار فمطلق فحمل المطلق علىالمقيد بالاتفاق فى الحكم
219. للمطلق والمقيد أربعة صور 1- الاتحاد فى الحكم والسبب وهنا يحمل بالاتفاق مثاله قوله تعالى حرمت عليكم الميتة والدم وقوله تعالى قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعما إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا 2- الاختلاف فى الحكم والسبب لا يحمل مثاله قوله تعالى وأيديكم إلى المرافق وقوله تعالى فاقطعوا أيديهما 3- إتفاق الحكم دون السبب يحمل عند الجمهور مثاله كفارة القتل وكفارة الظهار 4- الاتفاق فى السبب دون الحكم لا يحمل عند الجمهور مثاله ايديكم إلى الفمرافق الايه هنا مقيدة وهى مطلقة فى اية التيمم الحكم مختلف والسبب واحد
220. النوع الحدى عشر والثانى عشر الناسخ والمنسوخ
221. النسخ لغة هو الإزالة وأيضا يقال النسخ هو النقل وليس بنقل حقيقى
222. النسخ اصطلاحا هو ر فع الحكم الثابت بدليل شرعى
223. لا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير والافتاء وهو لا يعرف الناسخ من المنسوخ
224. من أفضل الكتب فى الناسخ والمنسوخ فى القرآن كتاب للنحاس
225. الناسخ هو المتأخر والمنسوخ هو المتقدم
226. أنواع النسخ 1- نسخ الحكم دون التلاوة مثاله قوله تعالى والذين ينفقون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج وقوله يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا 2- نسخ التلاوة دون الحكم مثل إية الرجم نسخت تلاوتها وبقى حكمها 3- نسخ التلاوة والحكم مثل آية الرضاعة "عشر رضعات معلومات يحرمن وناسختها نسخت لفظ لا حكما
227. النوع الثالث عشر والرابع عشر المعمول به مدة معينة وما عمل به واحد
228. مثاله آية النجوى " ياأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقه " لم يعمل من الصحابة إلا على رضى الله عنه وإختلف كم بقيت هذه الآية منهم من قال ساعة ومنهم من قال عشرة أيام والأول اظهر لانه يبعد ان تستمر عشرة أيام دون مناجاة النبى صلى الله عليه وسلم فإما ان يكون ناجاه احد غير على وإما ان يقال أنها ما بقيت إلا مدة يسيرة
229. العقد السادس وذكر فيه ما يرجع إلى المعانى المتعلقة بالألفاظ
230. النوع الاول والثانى الفصل والوصل
231. الوصل هو عطف جملة على أخرى للربط بينهما بالعاطف
232. الفصل هو ترك الوصل
233. هذا العقد من أراد إستيفاء الموضوع فيه فليرجع إلى علم المعانى
234. مثال الفصل وإذا خلوا إلى شيطانيهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم " فقوله الله يستهزئ بهم هذه جملة مفصولة عن التى قبلها
235. كل كلام يوهم خلاف المراد يوقف عليه
236. مثال الوصل " إن الأبرار لفى نعيم وإن الفجار لفى جحيم
237. من أسباب تسمية القرآن مثانى أنه يذكر الشئ وضده
238. النوع الثالث والرابع والخامس الايجاز والاطناب والمساواة
239. تتنوع الاساليب بالنسبة للمتكلم حسب نوعية السامع فمن السامعين 1- من يفهم بسرعة ومثل هذا يناسبه الايجاز 2- من هو متوسط يناسبه المساواة 3- الذى لا يفهم مثل هذا يطنب له ويبسط
240. الإيجاز يقابله الإطناب
241. الإيجاز هو قلة الالفاظ مع كثرة المعانى
242. الإطناب هو كثرة الالفاظ مع قلة المعانى
243. مثال الايجاز ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب
244. مثال المساواة ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله
245. مثال الإطناب ألم أقل لك انك لن تستطيع معى صبرا