يتساءل الكثير من الأزواج في بداية زواجهم، هل صحيح أن العلاقة الزوجية تصاب بالفتور والملل بعد مرور فترة من الزمن على الزواج، وتتحول إلى أمر روتيني و ممل؟
تكون العلاقة الحميمية في بداية الزواج مميزة و مثيرة، ومع مرور الأيام، وبسبب المشاغل والظروف قد يصاب الزوجان بالملل و الفتور، وتحصل بينهما فجوة، تكبر وتكبر مع الأيام، وقد تتسبب بمشاكل كثيرة، إذا لم يفكرا معاً بكيفية إعادة إحياء العلاقة الحميمية وإشعال جذوة الحب بينهما من جديد.

عزيزي الزوج، عزيزتي الزوجة، إن لمدة الزواج، و التناغم والتفاهم بين الزوجين، وأعمارهم، تأثير كبير على سير العلاقة الحميمية بينهما، فهي علاقة متغيرة وتحتاج إلى التجديد والتغيير حتى لا يسيطر عليها الملل والرتابة، ويشعر الطرفين بالضجر، ما يتسبب بخلق بعد كبير بينهما. وهكذا فعليهما السعي دوماً، والتفكير بكيفية تطوير وتجديد هذه العلاقة، مع إدراك كل طرف أن هذه العلاقة مشتركة لايمكن أن تتم بشكل صحي وسليم وممتع إلا بالتفاهم والمحبة، حيث أن تطويرها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الطرفين .

إليكم هذه المجموعة من النصائح والتصرفات ذات التأثير السحري على سير العلاقة الحميمية.

كيف تعيدين إحياء العلاقة الحميمية