[align=center]أن أحب كان خيال وحًلًم صعب تحقيقه بالنسبه لي
كنت أتمنى دائماً أن أحب ، أن أستسلم كغيري من الفتيات لهذا الإحساس
ولكن كان هناك صوت بداخلي يصرخ "الحب ليس لكِ فهو هم من لا هم لهـ "
" الحب يا صغيرتي متعه روحيه لا يمارسها إلا المترفون (نفسياً وجسدياً )"
استسلمت بكل خنوع لذلك الصوت خصوصاً أنه لم يتعارض مع عقلية فتاة مثلي ، ثقتها بالرجل كثقتها أن السماء ستمطر ذهباً ،
وأن الصبار كان ورداً يوما ما !
الحب
كنت أكتفي من هذه الكلمه بمجرد حلم أنساهـ حال أستيقاظي ..!
إلا أن جاء يوما أكتشفت فيه أنني خًنت ذلك الصوت الداخلي!
كنت ألمحك من بعيد والمضحك المبكي أنني كنت أردد لنفسي " من الغبيه التي ستحبه! "
فلم تكن وسيماً ، ولم تكن تحمل أي من صفات الجاذبيه ، بل ربما كنت أراك أرضاً خصبه للسخريه!
إلا أن سمعت كلماتك لم أعرف أن من الكلام لسحراً إلا ذاك اليوم !
لم أعرف أن بعض الهمس ينحت في القلب وتبقى أثارهـ ولو بعد حين !
لم أكن أعرف أن قلبي قبل حبك لم يكن قلب !
لم أكن أعرف أن الدمع إن لم يكن عليك ليس بدمع!
شاء القدر أن يسخر مني كما سخرت منك في البداية ، شاء القدر أن تكون تلك الغبية "أنــا" ونلت ذلك اللقب بجداره !
لأنني عندمــا أحببتك كنت أخر من يمكنني أن أرتبط به !
فإن التقت القلوب و لكن يبقى هناك أشياء لا يمكن أن تلتقي !
أحببتك و أعلم أنه لا بد أن أفارقك حتى قبل أن أحتفل بذلك الحب!
عشقتك بجنون الجنون
ولكن علي أن أزف هذا الحب إلى قبرهـ قبل أن يًشب !
سأزفك بدمع العيون ودماء القلب فقد شاءت الأقدار أن أفقدك حتى قبل أن أعترف لك بذلك الحب ..
ولكن سيبقى لك إنجاز أنك أنتشلت روحي من أنقاضها ..
و منحت قلبي شهادة ميلادهـ
ولكن
خانك الرحيل فمنح هذا القلب بعدك شهادة وفاته .
هنا أتقبل العزاء بقلب مات ورح أغتالها حًلم.
لكم ودي
مجروحه بأهدابي
[/align]