وشي المشكلة بعد ؟؟؟!!!

الدفاع.. الدفاع .... كحالة أو كعناصر.. وإليكم التفصيل:

الدفاع كعناصر:
الدفاع كعناصر فيه إشكال في الانضباط الدفاعي وخصوصاً (أي خصوصاً..هونت:d) قلب الدفاع الدعيع والظهيرين (من بقى؟) سلطان يفقد التركيز بعض الأحيان ويتابع الكره كمشاهد وليس كمقاتل هدفه الالتصاق بالمهاجم والتضييق عليه، وكل مباراتين أو ثلاث له أكثر من زلة تتسبب في أكثر من هدف. الشهراني يحتاج للدكة عدة مباريات ولتدريبات فردية فهو طاقة وسرعة ولكن بدون توجيه صحيح ينطلق حتى يصل الزاوية ويرفع عرضية لا عنوان لها !! مما جعل فعاليته الهجومية ضعيفة جداً جداً !!
ومع انطلاقته غير الفعالة تنكشف منطقته للجميع وتلعب عليها الفرق جميعاً... على سبيل المثال ومؤخراً فقط.. هدفا الأهلي الإماراتي وهدف سباهان الثالث كلها عن طريقه..
الزوري أكثر فعالية هجومية وعرضياته أفضل ولكنه يكشف منطقته بعدم سرعة العودة للتغطية إلا أنه يغطي دفاعياً حال وجوده أفضل من الشهراني.. ولو كان أحدهما يلتزم دفاعياً أكثر لقلت فرص انكشاف الخط الخلفي للفريق.
فإذا كنا نتفق على نقاط الضعف هذه، فإن ثلاثة أرباع خط الظهر الهلالي ضعيفو الأداء!!!
وأنا هنا أحملهم الأخطاء أكثر من المحاور فماذا تفعل كمحور إذا تقدم الظهيران معاً للمساندة الهجومية بدون فعالية وكشفا الخانتين في الوقت نفسه!!!

الدفاع كحالة:
وهذه تخضع لتكتيك المدرب والتزام كافة اللاعبين. وهذه مسألة يراها المدرب واللاعبون الهلاليون (شينة في حقهم... الهلال يدافع!!) وكأن الفرق الآخرى الآسيوية ضعيفة ولا تستحق أن تقابلها بتكتل دفاعي بعض أوقات المباراة أو جميع أوقات المباراة!! لا زلنا نفكر بقضية جندلة الخصوم وهزيمتهم بنتائج تاريخية رايح جاي .. ووو .. وهذا غير صحيح فالفرق تطورت ودفعت أموالاً كبيرة استقطبت فيها لاعبين محترفين مميزين !! فلست الوحيد في الساحة..

لو كانت القناعة بالحالة الدفاعية موجودة لقام الهلال بإغلاق الملعب دفاعياً أمام سباهان خاصة مع الأجواء غير المناسبة لكرة القدم، واللعب على المرتدات لحصل الهلال على الفوز بهدوء وبأقل الخسائر!!
رغم أن الأجواء غير المناسبة عذر مقبول حقيقة فحتى لوكان الفريق المقابل لك أضعف إلا أن الأجواء الصعبة تقلب ميزان القوة.
هناك مباريات كاملة وأوقات في بعض المبارايات لا بد أن تلعبها بتقفيل دفاعي محكم كما تصنع إيطاليا بطلة كأس العالم أربع مرات!!

لما طرد الفرج أمام النصر اضطر الهلال للعب على المرتدات (رغماً عنه) فضرب بالآربعة وكانت النتيجة 4/1 ولما اطمأن خفف التقفيل الدفاعي فتلقى هدفين..

نادي السد حقق آسيا قبل عامين تقريباً ولعب في كأس العالم للأندية بالتقفيل الدفاعي ومهاجمين صارمين وانتهى الموضوع!!

هذه العلة الحقيقية في الدفاع كعناصر وكحالة دفاعية للفريق تحتاج إلى الاعتراف بها والعمل على علاجها فلا زال في آسيا أمل بمشيئة الله تعالى، الفوز على السد في المباراة القادمة سيعيد التوازن للفريق بمشيئة الله.

كلنا تفاؤل ولكن لا بد من العمل الصحيح والموجه لتحقيق الطموح ...
[/SIZE]