/// تداعيات..إنهيارات قصص المساء ///

[هَذْيَّان]

:
أســاتذتي الأعــزاء

عمر موســى

السلطــان

غاليتي..

الأسطورة ((وتين))

قربكِ سلوان لــي..

:

ودي

[هَذْيَّان]

:
ذاك الرجل الذي أرتدى معطف الغياب..لم يعد بـعــد..

[صلاح الأحمدي]

[align=center].


لا بد له وان يعود ..

عندهاااا ..

سيخضر الحضور ..

فاخضبي كف اللقاء بابتسامات الحروف ..

.[/align]

[صلاح الأحمدي]

.

تعلم هي كيف انساب معهااا في منحيات الاشواق ..

واعلم كم كانت هي ترفل بذلك ..

وكانت الضربة القاضية ..

اشراق جرح وبزوغ نزف ..

اهانه احساس واستغلال مشاعر ..

قالتها ببرود

آآآسف على جرح الشعور

وكانت الطامة الكبرى

قلبي ينزف

سيدتي اهذا ما قصدت به

لا زلت ارفل به

وبمتعة؟

هنيئااا لك حرج الشعور

ودعي الاسف

فهذه العملة لا تصرف هنا ..
.

[طيبه عجام]

إِنشودتنَا حَرف..
إعصارنا عصف..
ضبابنا كفّ..
ميناءنا جرف..
قيثارتنا عزف..
وهُـنــَا نَزف..






كلمات اكثر من روعه





تسلم ايدك






دمتي بخير





تحيتـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــي

[جرح الغلا]

:




ربما لن اتداعى
الا بين
[ احضانه ]
في غياهب الشوق والحنين
سـ [ أنهــار ]
لكنّي الآن
احضن بقايا قوة
تجعلني اسير [ نحووه ]




:





* هذياان .. للجنون مرسى .. هو انتِ
راااااااااااااااااااائعه :)




:




جرح الغلا

[صلاح الأحمدي]

[align=right].
.

قالت : انا سيدة هذه الروح ..
قلت : هي لك ..
واخبرتها ..

تقدر تقيد شموع طافيها الهجر

حبني باحساس تشعل بي حريق

ابتسمت وكاني بــهــاااا ..

تلوح ببقايا اشلائي ..

وعلى مراى مني رايتهااا

تتنفس نشوة نصر قد افل ..

كم كنت غبيااا

لا بـل الغباء ذاته

هو انـــااااااا

حين قالت : انا سيدة الجروح.

:

لا اعلم لماذا جعل الله مفتاح الرجل

امــــرأة ..

طلاسم ما زالت مبهمة..

آآآآآه يا امرأة عـــذبت الــورد

كيف زرعتني في ليل العشاق
كيف اسقيتني ماء الاشواق
كيف غرني منك ذاك العناق
سيدة جروحي
اعيدي لي
روح
قلب
او
قلب
روح

اريد هويتي

انـــســان
.[/align]

[عاشقة الفردوس الأعلى]

لا زلت أذكر تلك الابتسامة

لم تكن كأي ابتسامة أخرى

كانت دموع العين تصحبها

وتتساقط على الخدين فتكفنها

عذبة رغم المرار

ناعمة رغم قسوة الحال

فيها من الأمل رغم الألم

تفاؤل رغم سيادة الحزن والشجن

الشفاه ترتجف

والعيون تبرق

والقلب يصرخ

إنها ابتسامة الجراح


غاليتي هذيان

دمت شمعة وضاءة للمكان

وسلم لنا قلبك الرقراق مدى الأزمان

تقبلي مروري ونزف شجني

[الحــرمــان]

تداعيات وإنهيارات مسائية
عذراً
لكنها تشبه أمسيات نثرية

هذيان الإبداع

يعجبني حد الإغراق هذيانكِ

تحايايّ

[هَذْيَّان]

:
((مشاعر لأحبتي أهلي..ترفقوا بقراءة إحتراقها))

لاتلومونني إ ن بكيت
لاتلوموا عاشقة إذابت العشق لتعشقكم..
عاشقة تتلوى..
إثر رحيلكم..
إنسانة أحبت الحب لأنه فيكم..ولكم..
تلاشيتُ أنا..
إبتسامتكم
عيونكم
أفراحكم
ضحكاتكم..
خطواتكم..
أنا أبنتكم(دماركم)
أنا التي حمعت في نفسها صمتاً
فقط لتهأنوا قريريّ العين..
ياااه
سكناتي ضجيج يقتلني
آهـ
أمـــاااه
أنا إبنتكِ ياأمـــااااااه
أنا تلك الصغيرة التي تحب صراخكِ
تذوب حتى بقسوتكِ
ياااااه
ياأمي لم أكن أعلم قبلاً..
إني أملك هذا الكم الهائل من الدموووع
أوجاع تحتل كل جسدي..
لا أعلم مكانها..
فقط أحسها..
ربما هذا مايُسمى بوجع الغياب..
لِمَ؟ أنا..
فقط..
بطفولتي..
كنتُ أبكي كل شئ..
ألعابي..
اللحاق بوالدي أخواتي
ومراهقتي..
كنت أبكي حين يخاطبني الصبية بحارتنا
كنت أبكي حين تقسو صديقتي
أو تتأخر عني يوماً وأنا بحاجتها..
أبكي حين يتأخر والدي عن إعطائي مصروفي
أما الآن
رغم بكائي المستمر
إلا إني لاأستطيع شيئاً لآلامي..
كنت أخاف من كل شئ..
كل شئ..
وهناك من يؤمن خوفي..
حضن أمي
صدر والدي الذي أبكي وأنا أتوسده..
إبتسامة أخواتي..كانت أماني..
أما الآن..
لاحضن أمي
ولاصدر والدي
وهم رحلوا
رحلوا
فيكفي والدي غصصه

[هَذْيَّان]

:

أحبتي..
ترى كم من السنين ستمضي؟؟
وأنا أنظركم بعين الحسرة..
أرى أحزمة السفر..
أمتلئ غبناً وأضحك..
ألاعب أطفالكم وأودعهم..
لربما لن أراهم..
ربما لحين عودتكم
متُ وحدةً وأمتلأت جنوناً..
يااااااااااااااااه

لم يدركوا بعد حجم وجعي..
وألمي..
حسرتي..برحيلهم
لا أنوي السفر معهم
فقط
أود بقائهم
كان رحيل واحدة منهم كفيلاً
بقتلي
أما الآن
فالبقية المتبقية معها
وأخي
من كان بقاؤه عزاءً لفقدي لهم وأمانآ لخوفي
هو أيضاً عازم على الرحيل..
يااااااااااه
خائفة من الوحدة
من الصمت الذي سيطبق على روحي لساعات وربما أيام
لا..
لن أضعف
أبي بحاجتي

أتعلمون ماذا أتمنى الآن
أتمنى لو أسقط..
منهارة تعبة
وأنــــــــــــــــام نوماً طويلاً..غيبوبة تشلني
ولاأستطيع بعدها حراكاً
لأنسى مايعتريني

[هَذْيَّان]

:

لاأحد هنا..
فقط صمتُ مُطبق..
كل الأشياء صامتة..
لاتنطق بشئ
هي أيضاً صامتة..
تلك صورهم..
تلك الصغيرة إبنتها
نظراتها هي وكأنها تقول
أمنتكِ نفسكِ ياغالية
كيف تأتمنيني على روح تاهت بعدكم..
كبف..؟؟
متى العودة..

يالله

أرحم وحدتي وضعفي
أرحمني ياخالقي..
أرحمني ياربي

[صلاح الأحمدي]

[align=center]
.
:
.


هـــذيـــان

هوني عليك اختااااه

حروفكــ ادمت فينا وجع الغياب
وي كاني اشعر ما انت به
هوني عليك .. لست وحيدة
فكلنا حولك ..
من اجلهم / اجلنا ...

كوني بخير



.
:
.
[/align]

[صلاح الأحمدي]

[align=center]
.
:
.

ما زلت اشعر بك
هنا .. انت .. بالجوار
اتحسسك ِ وجودي
ولا اراك
الا من
خلف ستار

:

اسمعك ..
همس نهار
ملّ الانتظار
للقيود فثار
بدموع المساء
يحتضن السماء

:

بلا صوت
رغم الخجل
رغم الوجل
كـ همس الفراشة
للزهر نداء
للرحيق غذاء
هل من بقاء
حول ..
بالجوار
انتظار المساء
كوني بخير
الي لقاء

.
:
.
[/align]

[هَذْيَّان]

:

كنت أود طرحها كخاطرة..ولكن...

الماضي وأفعالــه..وذُبولُي..

:

تعِبة أنا..
إنتهت بي الحدود..عند نقطة تقاطع توقفتُ فيها..
سئمت..عجزت..
مللت..
أرتعشت أرتعدت
أُرهقت نبضاتي المسكينة..
عطشت..شربت..ثملت..
سكرتُ من نكهة حزني..
بكيت..شهقت..صرخت..
تعثرت..
تاهت خطواتي المجنونة..
في حلقة مُفرغة أدور..
تهتُ كثيراً..
ضعت في دوائر عمري المُغلقة..
المستعصية عن إحتواء ذرة فرح..
كيف..؟؟
كيف بي والفرح..؟؟




/




آهـ
ياعمري الذي مالبثت أن انطفأت حتى أحترقت..
وقفت..جلست..
غضبت..هدأت..
أوصالي جمدت..
وأضلاعي أنتفضت..
نظرت..حملقت..
حارت نظراتي في عدم لامتناهي..
رُويت..ذُبلت..
تُركت..
متُ على مرأى من عينيه..
وبعدها
شُيعت..
دُفنت..
نمت..
توسدت..
قريرة العين التراب..

/