[align=center]
^][®][ قطوف حب ][®][^
(( 1 ))
لا تتوقفي انسكاباً
خوضي غمار قلبي
ولتتيقني أني مكتظٌ بكِ
لن أملّ تأمل جريانك بداخلي
لك مساحات مفتوحة
و جسد شاسع
مارسي فيه أنوثتك
لا تتفوهي إلا بـ "أحبك"
وقتها سأشرع لك جنوني
و أشبعني بعاطفتك ولن أتشبع!!
لتبقى شهيتي عليك متأججة
سألتقيكِ حقاً .. لا وهماً
سأتسلل من المستحيل
و أقف قبالتكِ.. و أمد ذراعي باحتضان
عند التصاقنا
وعندما تسمعين نبضي يدق باب صدرك
ستعلمين أني الوحيد الذي يمتلك زمام نبضك
(( 2 ))
بوجودك أحظى بكامل نوري
و أين الكمال في وجه لم يطل بعد عليكِ؟
أنا ورقة خريفية مثقلة باليبس
رواؤك يستنفرني كي لا أسقط
أن أنهمك في مناغاتك و أخضوضر
كل ما لكِ بداخلي يكبر و ينأى عن التوقف
حرريني من ضياعي و احبسيني فيكِ
سأكون سراً بجسدك
و كنزاً في مخيلتك
و تعوذيةً بروحك
تحولي لزمان و مكان في امرأة
أتوحد معكِ و أنصهر
لا يعيق نهمي إفراط
ولا تبهت تفاصيل عشقي بجنون
كوني محسوستي و سألتهمك بقلبي
صدقيني
ولن تكتفِ أنتِ الأخرى!
(( 3 ))
المسافة بيننا قبلة
لا تملكين ولا أملك لحظة الاندماج
هي التفاتة و نتداخل
وبعدكِ.. لا شئ يستحق العناء!
فالوجود في عالم عارٍ من الضوء,
فشل وما تتقاطرين به في قلبي هو قمة النجاح!
أهتف باسمك.. مشحوناً بأزليتك في واقعي ومخيلتي
مثلكِ يطرد عن براءتي رائحة الفناء
ردائي تمردٌ لا يؤمن بالتراجع
فعلى رسلك يا منتهى اللذة!!
تعرفين أني عابرٌ نحوكِ
حتى و إن لم أعد
فلم يعد يهم!!
(( 4 ))
غادتي,
هل حان قطاف جناك
فضمكِ بالخيال يسحرني! ماذا عن الحقيقة
يجعلني اتهادى بجنون نحو التوحد معك
حبيبتي ترجمي أحلامي
و املأي سكون الأيام
لست إلا مزيداً من خيال
و آمالاً صعبة المنال
بك أزور الواقع و أقهر المحال
بقوافلي أبحرت وسط رمال الشوق المقلق
و أظرمت في نشوة الظنون
أقبلي إلي يا فاتنة
كفاكِ ما قد تبخر من تلك الأماني
لا تكابري
لا تتريثي
أسرفي في حبي
فأنا من قطف لك من علقم عمره شهداًً
(( 5 ))
توغلي أكثر
فكلما ازددتِ في أعماقي ,
صار الوعي بكِ شديداً
ستصلين لفسحة بيضاء
اكتبِ اسمكِ بلون الحب
خلدي صورتكِ و صوتك وتقاسيم نبضك
غردي.. احبك احبك احبك
واصلي امتشاق صهوة الغرام
و أرخي الرسن.. دعيه يسافر في انحائي بلا تعقل
وفي لحظة ستدركين أنك الوحيدة..لاشئ غيرك
لا شي قبلك...لاشئ بعدك.. لا شئ سواكِ
سأمعن فيكِ حباً يزلزل هدوئك
و يذكي أنوثتك
و يأجج بداخلك الخافت
ويحرك فيك الساكن
لن يجدي التصنع.. ولن يفيد التحلي بالحلم
ستجدين نفسكِ منقادة لهذا الجنون
و في لمحة,
سأغرق في جنونك أنتِ بي
(( 6 ))
وكيف لا أريدك
و حقيقتي تكمن في شهقتي بك
في نحيب الذكريات
و آهتي المشنوقة
ما بال الكرم يعرف المآقي فقط
العزف الباكي يقترن بلحظتي هذه
يطلق أنينه على جنبات الروح
و أشجاني ترقص بمأساوية
لا يتسكع في دمي سوى الظلام
و أنا أبحث عن النور بلوعة
(( 7 ))
و لتمتمتي تتداعى الأحلام
ففي لمحة من عمق,
أتشكل لوحة نابضة
أتقاطر اشتهاءاً للحقيقة
فضياعٌ جلبه لي القدر,
أحال قصتي إلى جحيم و كدر
و هنا أقف
أتأجج
أخيط من الأمنيات الجديدة شمساً
ففي يدي قلب
و في صدرها متسع
و هذا الانتظار
وهذا القدر مرة أخرى!!
(( 8 ))
تمضين
و يتراكم عشقك
يتلبد
يستشري
يتجلى
و أنتِ أحلى و أحلى و أحلى
يا ترى,
هل ستحاور شفتكِ المعسولة عطشي؟
أنا بحاجة للشهد الذي يمد في عمر غرامي
احتاج أن أجني رحيقك و اسكنه في جوفي
ما أنا إلا عَالمٌ في إنسان
ثقافتي تنحصر في إيقاد شوقك أكثر
و مداركي تتسع لاستجلابك روحاً و جسدا
أسعفيني بتحقق أمنية
وباستحالة تناسي ملامسة الوجه للوجه
صدقيني,
موعدي معكِ وحدنا,سيقلق قيساً وليلاه
تأهبي ..استنفري حواء
فاختراقاتي موغلة في الاندفاع
(( 9 ))
خريف كان يمزقني ورقة ورقة
يقطفني من الأعلى
و في الطريق نحو الاسفل
يسلبني الألوان
و النضارة
الأمل
يجفف أوردة أحلامي
و يتلاعب بي في أمواج اللاشئ
حتى إذا أيقنت بهزيمتي
و بدأت أغزل أكفان ذهابي
إذ بصوت يلتقف انهياري
يعيد لي ما فقدت
تجلت صورتك
أنتِ يا ساكنة ذاكرتي وما بعد رأيتك
يا من استعمرتِ خلاياي وما قط تلاقينا
افتقدتك قبل أن أجدك
و ما أن وجدتك حتى افتقدك أكثر
حبيبتي
عانقي ولهي برائحتك
و اكتبي وصلاً يعيد لي بسمتي
سأكون في حديقتك,
زهرة أبدية تلهج برحيق الحب
و بلون بقاء وردي
ليدوم ارتوائي و مزيداً افتقدك
(( 10 ))
لذتي بك شغلتني عن الأيام
فما عاد للزمن تباطؤ يقتل أو تسارع يهوي بي
الوقت بدأ من الآن يحسب عمري
وجدتني متوقفاً عند اسمك
متشبثاً بتقاسيم الحب في ملامحك
في الطريق أليك أزرع بذور الحنين
و أحصد فرحة عميقة الأمل
جئتُ أحمل أليك روحي..
و في عيني بريق غرامي محموم
على صدرك سأستلقي طويلاً
تاركاً خلفي ثقال أوجاعي
وربما
ربما
وقتها أخبرك كيف يومي بطريقتي اللامعهودة
(( 11 ))
دعيه على سجيته
سيأتي بكل عفوية و يسكنني وأسكنه
أخبريه أني بحاجة إليه
حين يعتم الفرح
و يتطاول مد الصمت
و تتكالب مخالب الأيام الضمئى ليقيني
حين أنشد حنان أنثى و استسقي شوقها و وجودها
يا أنتِ
يا وجهاً لم يعرف المغيب
تظلين ساطعة في خيالي..
لا شئ يطمس نبضي لأجلك
و أنا في قمة وجعي استريح ..فيك..معك.. و بك
(( 12 ))
دعوة للإندماج بك
اريحي جسدك
و اهدائي و هدِّئي وجدانك
روحك
تقاسيم وجهك
خلاياكِ و أعصابك
حتى نظراتك
استسلمي تماماً
و افتحي أسوارك المنيعة
وقلاعك العتيدة
و أسلميني مفاتيح عاصمتك
لا تتحركي
استلقي .. أريدك ممدة
منتظرة
ناظرة
وعند استعار داخلك شوقاً
و ثواران نبضك الباحث عني,
عندها وعندها فقط
سأنهمر عليك عشقاً يكتسح أي مقاومة
أنتِ يا جميلتي,
استعماري سيغير معالمك و ستتلبسينني
و لن تجدي هويتك إلا في طيفي و ملامحي
(( 13 ))
أعلم أني مقدم على فاجعة جديدة
الماضي يؤكد
والحاضر يثبت
والقادم ينبئ
حبيبتي,
هدوء قبل العاصفة
هذه اللحظة المخيفة
أراها مرسومة على وجهك الغائب
جئتِ و استشريتي بداخلي
أغاريدك و آهاتك واحتراقاتك راسخة .. تنبض..تعيش بوجداني
و الآن وبعد انتشارك وتغلغلك أراك تزمعين الهروب
لا بأس
اهربي
لكن إلى أنا
تعالي فأنا رجلٌ من خيبات
لا تنضمي لها و ضميني
(( 14 ))
اليوم أهديكِ نبضة جديدة
فيها وله.. غرام.. اندفاع
سمها ما شئتِ
فما عادت تعني لدي المسميات شيئاً
أنت ما أريد
و لو لذتِ بالصمت
أو تواريتي خلف الحجب
سبيلي إليكِ تلك النبضة
تعرف الطريق نحوك
افسحي المجال لاحتوائك
فبدونك
أنا ماضٍ بلا كينونة
إليك نبضتي !
(( 15 ))
العشق
قطبين
يتجاذبان أطراف الوفاء والشوق
ليس شقاً يثور و يتحرك.. والشق الآخر خامد , ساكن
كي يسير المركب للأمام
أنت بحاجة للتجديف من الجهتين
وإلا فمكانك سر.. و لسوف تدور حول نفسك
فلا أنت ابتدأت لتنتهي ولا أنت أنتهيت لتمضي
تعلم حكمتي تلك فمجاراة العاصفة لا تغني من السقوط والانكسار شيئاً
(( 16 ))
في قمة المدينة
تحط الحمام قرب سلالم الهواء
بين الحين والآخر ,
أسقط كالمغامرين
ضيقة يدك..لكنها مفتوحة
تتلقفني بخفة
و ألج من شرفة عينيكِ
بعدي سوف لن تسمحي لي بأي مغادرة
و أنا شديد الإبطاء
كثير الحجج
سأقبع بداخلك
حتى أنتِ ستتعجبين
سأدهشك حين تتشبعين بي في فجاءة من وجدانك
(( 17 ))
سري هو أنتِ
غموضي تكشفه عيناكِ الموقدة بالتوق
و أنا لا ابحر بعيداً
أني غارق بلا حراك في لجة الصمت والخيبات
حتى أنا أحار في ذاتي
لكن الأكيد.. أني جداً سهلٌ بسيط
فهيا إلى فؤادي !
قدفاتك الكثير
و لسوف يذهلك الباقي
لآنه أكثر!
أنا وحيدٌ و مملكتي بلا شعب
بكل رحابة صدر استعمريني
امكثي دهوراً
فلا جدوى لي دون عشقك
(( 18 ))
من هنا لا أرى إلا الشروق
حرفتي هيا ممارسة النور معك
على زماننا الوفاء و الصعود بنا إلى الانصهار
لم أعلم أنكِ مداري إلا حينما حاولت التمدد خارجك
وجدتني مجذوباً إليك برقة
مساراتي تلتقي فيك
و بكل بياض تطردين من داخلي ظلاماتي
غوصي أكثر و بشفتيك افتحي أوردتي
أريد أن أجد نكهتك الحلوة في ريقي
لأعود سهلاً و تمامي الوجود
واصلي تأجيجي
فأنا حفنة من غرام كالكون إغداقاً
(( 19 ))
ويحي دونك
قدرتي على الاضمحلال مدهشة و أنت في طيات الغياب
ذاك اليوم.. وكل يوم
افتعل الهدوء و تأتي كلماتك لتقع في جوّي وتغير مناخي
و لئلا يفوتي الاحتراق معك,
أوقد ضلوعي ليراها قلبك المسافر
فتستدلين إليّ و تدهشينني حباً
القاتم و الغائم تجلوه ضحكتك المُلحَّة على الإنغماسية و الإنجراف بلا تعقل
(( 20 ))
يا ترى.. ماذا يشاغل النور عن السطوع؟
لكأن العتمة ترتفع .. تطفو.. و تستقر على صدر الحلم
الضيق تفسحت له تجاويف الروح
و الهواء يغلي على مرجل الوقت قاطعاً الطريق على الراحة
بلوغ الخوف لم يكن بحسبان الياسمين
كان على موعد مع التفتح.. وذرف الأريج
لكن سكين الجفاف حالت دون معاقرة الروعة
وتظلين بصدري سهولة في وجه الصعوبة
أمارسك فيندحر الموت.. ولا ألمح إلا جنة أمنياتي
سأنالك و أذوب بداخلك
و أنصهر و إياك
فلا نفترق
(( 21 ))
كلما استدعيتك بداخلي,
يلفح خيالي موجك
يشح الهدوء و أنت تعترينني أنوثة
الهواء يصبح ضامر الإطراف
رقيق المتنفس
أدرك كم تشربتك
جوفي تقمصك و تدفقتِ على ملامحي
لا شتات في حضرتك
بل لملمة لبعثرة قد طالت
احتاج أن أغمس وجهك في ذاكرتي
و أن ترسمك أناملي
لتكتمل نبوءاتي و أمتلك زمام الحياة من جديد
لا تتسائلي
بوسع النار أن تنجب كل هذا الخصب
الغاية والوسيلة والتبرير:
أنت.. أنت .. أنت
(( 22 ))
لم يترك الشوق للملل منفذاً
لزمن لم يحصه الخيال, انتظرتك
دخلتني أعاصير القلق
واجتاحتني بإغراء لأرسو بلهفتي إلى شطآن الصمت
لبلل الخوف و هو يتقاطر.. يذكرني أن الوقت يتصرم.. وأن اللقاء قد يحترق قبل النضوج
امتص كل الشدة بجسدي.. و خارت بخفة وقفاتي الشامخة
و كأن الإيلام يقول لي/
قد تغلغت بك عمــــــــــــــــــيقاً
فلترقصي.. لأني أطرب حين أراقبك تهتزين ولعاً بي
وفي كل استدارة,
تأكدي أن فضائي مشبع بك
ابتسمي
وسأردها بالتصاقٍ و مذاق
(( 23 ))
إذن فهو الشتات اللذيذ
مقصودٌ كي ألملمه و أسكن روعه
أنتِ المنشودة
أنت الأنشودة
يتحرك المكان ليعتادك
و أنفخ في كتاباتي وجودك ليكون جوهر حديثها
ما أجمل صوتك وهو يغلب صوتي
يرتفع و يضاهي بذخ أشعة النجوى
يغمرني بأحبك أحبك .. أحبك
و الهواء يترجمها عطراً نافذاً للروح
أي شوقٍ هذا الذي يتجدد ؟
و ها هي أيامي تلوك الصبر
و تستنطق القادم و تستعجله
أنا في اضطراب لك
تكشفي لي.. و ابدأي مشاهدك الساخنة
(( 24 ))
للقلب شبق
يثيره نبضك البعيد
يتفلت من قيوده وشرايينه و أوردته
لا يهدأ إلا بابتسامة حنو تأتيه عبر المدى
ثم لا يلبث أن يثور
ما من حل يجدي معه
إلا السكنى في صدرك
ولربما اشتد جنونه واحتل قلبك
هل تعلمين؟
ها هما قلبينا
رغم كل المسافة والضوضاء و الوقت و الظنون,
رغم العوائق و الأحلام الكاذبة,
رغم عنفوان الحظ و رداءته,
لا يزالان يثبتان أن الحقيقة أقوى من كل شئ
فههما,
يتوافقان في الخفق و يتناغمان في العزف
(( 25 ))
أأكون دميتكِ؟
هل لي أن تضمينني حين تنامين؟
لا يجب أن يلتقط اعترافي الا قلبك
أطير فرحاً.. واقترن بالسماء
بحماسة أقرأ ملامحي في وجهك
فإذا اشتد الوقد..
استدلت علينا ستار الحلم
و انهمكت فيك لا يعصيني الخيال
حين تدلف الشمس
و يتجسد الانتظار متحولا للحظة التئام,
سأضعني فوق قلبك
ابث إليه روحي
تسكن و تهدأ و تلملم عثراتها وتستقر
بعدها لا يهم ما يحدث
(( 26 ))
الحجب تتكشف
و البرد يغتسل في الدفء
مع رفة رمش
استجمعني
اتأجج تحت وطأة الشوق
همي الوحيد,
هو كيف أجعلكِ تستنفرين أنوثتك لي
و كيف أتحول من بعيد.. إلى قريب.. إلى أن أتخللك و تتشربينني
انتمى إليِّ!!
فالأمر لا يحتمل إلا الخفة والاندفاع
(( 27 ))
أنا أحبني من خلالكِ
فافهمي المعادلة جيداً
كلما اشتدت وتيرة عشقك لي,
تكاملت و أحببتني لأجلك
و إن سكنك البرد,
تخليت عني و أهملتني
لا رغبة لي في وجودٍ يخلو منكِ لي
(( 28 ))
يا أنتِ,
و هكذا نحفظ تقاسيم الجسد
فهي طريقنا للروح
و هي من بها أنهك اليأس والضياع
رغما عن المستحيلات و اللاممكن
تبقى ملامحكِ جذوةً من عشق تشتت عتمة الإحساس
تبدد الجمود الذي يعري وجداني من كل ساتر
فيالـ شعرك المنثور..
وقدكِ المياس..
و شعاع وجهكِ وقد اتخذنه شمساً دافئة
حبيبتي
تحملينني على بساط الورد لأناجيكِ بين تأمل و أمل
قلبي يمد للروح المدى
مشكلاً فضاءً من العمق
أمتلئ فيه و تكونين متكأي و راحتي
فأصمدلأجلك أمام تيارات الزمن العاتية
غير آبهٍ بوتيرتها و وحشتيتها
لأني أحيا نعومتك
(( 29 ))
لا توصد نوافذ الخيال معك
لا مجال إلا للتوقد
كنت فيما مضى أحسبني رماداً
و ما أن بزغتي, حتى نفختي قشرتي الهشة
و ظهرت حممي التي لا تموت
أنا يا حوريتي ضائع .. ضال.. غواية كاملة في إنسان
أجهدني الوقوف الذي لا يتنفس
فهيا
راودي قلبي.. افتنيه و تملكيه
هو دميتك المحببة ولذتك العميقة
أسدلي الستار علينا لنتوارى ببعضنا البعض
قد طال الهدوء رقيقتي
(( 30 ))
موجه هادئة تلامس ضفافي
و أنا أكاد أعتم
بين دوار المحال
و استقامة الحلم
أرتال من أمنيات
أليس في عينيك شمس
ذاتي تستفزها الآه
و تثور بلحظة ارتماءه بين أحظان
ضربات موجعة
و دفقات ملهمة
وبين التيارين أسبح
قد تتشكل الدوامة
وأفرغ للقاع بلا أنفاس
لكن التوق يمارس استنفاراته
ولن يهدأ إلا بفرجة شفتين
تساوي بريق مافي المجرات من نجوم
ها قد بدأت بالتفتح!!
(( 31 ))
وتنبت لكِ في الروح مشاعر جديدة
ما كانت في حساباتي
فجأة يتآمر القلب على العقل
و ينفر من قيد القوانين
ليقترب و يلامس و يعانق و يتخلل ذلك المجهول اللذيذ
تطأين واحتي وتلونين بربيعكِ ملامح لم تعرف إلا الجراح
و كأن ملامحكِ تستجلب مزيداً من شوق وهيام
و ترفع من وتيرة العشق
عجباً لقلبي حين يتعلقكِ
غريبٌ أمره و جماله أن يبقى متمرداً .. مجنوناً.. غريب الأطوار
يفضي بي إلى موراد و مجاهيل ممعنة في الوردية
و يرتسم ما حولي بفقاعات و خيوط و شرائط و ألوان
كبهارج فرح...
إنه مهرجان الحب......
مهرجانك حبيبتي!!!!!!!!
(( 32 ))
أرجوحة
رائحتك لم تنكسر
نفذت إلى روحي بالتزام كامل
و مذاك لم أكف عن التنفس
اقترنت بالجنون قبلك
لكنه كان ذروة العقل حينها
لأني الآن أرجوحة من الهستيريا المتوردة
أبجديتي تضاءلت لأنطق اسمك وحسب
و جموحي تفاقم و تضخم رغبة بك
طيري فرحاً
حلقي واهبطي
فأنت لا تغادري سمائي ولا أرضي
إليك قبلتي المحبوكة باحتضان ملتهب
ما سيتبعها, صخبٌ يصحبني من الطين إلى اللامرئي
(( 33 ))
استسقي الوقت لا الماء
عله يجود بك
تسربي من شروخ الظلام ومضة
سأنصت لنورك يلهم العتمة أغاريده
مالذي ينادي البسمة بداخلي سواكِ!
مالذي يثير آدم إلاّكِ!!
أبحث عما تكنزه المسافات لي
و أرجو أن توصلني إليكِ
إني التقطكِ بجوارحي
و أتحصن بوجهكِ الذي سأرى
أنا بانتظار أن تنسجي حولنا عبيراً و دفء
و أن تتجاوزي اللاممكن بجنونٍ نسائي غير مسبوق
انكثي الموت الذي يخنقني
و اغزلي بداية حياة لا يفزعها الفناء
(( 34 ))
قطف من جنى الاحساس
نتلذذ بطعمه يتخلل أرواحنا عذوبة
و يشبع نهم المشاعر برائحة الوجدانيات
إنها حدائق من حلم
و أنتِ ملاذ الباحث عن النجاة
عن الأمل كي يستقر في أجفاني و لو لوهلة
نلهو كأطفال بين وارف أمانينا وهي تتحقق
بكل سهولة و بكل دقة
و كأننا نملك الإرادة في ذلك
و نصحو..........
ربما ليس ذاك ما نبغيه وحسب
لكن تذوقناا طرفاً من حلاوة هذا الإحساس
حبيبتي
أنتِ باهرة
(( 35 ))
أحبك!!!!!
كتـــــــبها لــــــــــــكم
/
\
/
\
/
/
\
/
\
/
\
[img]http://amtvip.********************************************/329.gif[/img]
الــســـلـــطــــان
[/align]
[align=center][/align]
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبرياء رجل
