أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


(ولا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله)
==============================
بعض شراح العقيدة الطحاوية لهذا النص يستشكل شيئا ليس له عند غيره اشكال فيقول بأن الطحاوى رحمه الله ليس فى عبارته اتساق والأصح ان يقول "(ولا نكفر أحداً من أهل القبلة بكل ذنب ما لم يستحله) " على اساس ان الشرك والاعمال الكفرية وصفها النبى صلى الله عليه وسلم بأنها ذنوب.ومثل هذا اراد ازالة الاشكال لتوضيح العبارة فأدخلتنا فى اشكال اخر .
لكن بعضهم لا يستشكل ذلك ويرى ان عبارة الطحاوى تفيد بداهة الاعمال غير المكفرة بل هى الكبائر او الذنوب حتى يدخل المقصود بها وهم الخوارج فيه بلا إشكال.
وانا حقيقة مع الراى الثانى لأنى حاولت ان اجرى الكلام على النسق الأول باعادة العبارة هكذا
"ولا نكفر احدا من اهل القبلة بالكفر مالم يستحله" فبدت العبارة فيه تسلسل ودور كما هو واضح ولم يقصده المؤلف أبدا بل هو مخالف لإجماع المسلمين ودخل فيه المرجئة.
فهل الخلاف لفظى بين القائلين بالاول والثانى وانما المقصود ازالة الشبهة؟