عقود الأجانب (مدربا ولاعب) جزائي ومقالب .. فمن المسؤول ومن يحاسب ؟؟
العقد هو: شريعة المتعاقدين .. ومُلْزِم للطرفين
المدرب يحضر بصيغة العقد التي يحب ويحضر من اللاعبين الأجانب من يرغب ..
ويعمل وفق ما يراه .. وبما يراه .. وكأن لا يفهم أحد سواه .. شرط جزائي يحميه ..
ومبلغ مالي خيالي ملكه وبين يديه ..

(وكأنه المنعم المتفضل )
لا أحد يتدخل لا من قريب ولا من بعيد .. إلا بدفع المبالغ
أما العمل فهذا .. له وحده ..!!!!! كما هو حال المبلغ المالي ..
ومن لا يعجبه يدفع الجزاء وما يترتب عليه .. ولو أدى ذلك إلى خراب مالطا وكل من حول مالطا .....

فلماذا لا تكون؟؟؟
صيغة العقود .. احترافية .. وتحدد المسؤولية .. وتضمن الحقوق مالية وغير مالية..
(بتطبيق الشروط الجزائية على الأطراف المعنية)
فالجميع يحكمهم نظام احتراف يكفل لهم العدل والإنصاف .. إلا لمن أغفل أو استغفل ..
فالقانون كما يقولون .. لا يحمي مغفلين ....
وبدلا من أن يكون عقد المدرب أو اللاعب لـ سنوات ..
فلما لا يكون يبدأ بتجربة مشروطة ومحددة (زمنية ومالية )
إذا أثبت نجاحه في هذه الفترة يستمر وإلا.. فلا .. ليكون حافزاً وكافلاً
(حافزًا للمدرب .. أو اللاعب على العمل .... وكافلاً لحقوق النادي...)
فإنتقالات اللاعبين محدودة (شتوية أو صيفية) ومن لم يوفق فيما استقطب من لاعبين
.. ينتظر لعام قادم .. فأكثرهم .. مقالب ..
******************** *
أن نظل كما نحن قبل الإحتراف!! .. فما قيمة الإحتراف؟؟ وما هو الإحتراف ؟؟؟
******************** *****
من يمثل النادي في إبرام العقود .. عليه تقع كامل المسؤولية (فهو من يحفظ أو يضيع حقوق النادي)
فليس الظفر بإبرام الصفقة .. أهم من عقد سليم الثغرات التي تضيع بموجبها الحقوق
(فعليه أن يرتقي فكرًا وعقلاً في فهم اللوائح والأنظمة التي تكفل للنادي كافة الحقوق)
******************** ********

لو أن كل مدرب أحضر (مواطنه) أو غبره من لاعبين على مسؤوليته
علم أنه محاسب باللوائح والأنظمة لما فعل ذلك .. ولما رأينا أشباه اللاعبين
حتى اللحظة ....
حقوق الأجانب محفوظة .. وحقوق الأندية ضائعة.. بموجب عقود لاتحفظ الحقوق.. فمن يحاسب؟؟
محب القلعة الخضراء