أرجوكم قوموا بهذه الزيارة :
أيها الأب قم بزيارة بيتك !!! زيارة بيتي وأنا بداخله ؟ نعم زيارة بيتك وأنت بداخله ... زيارتك أيتها الأم لبيتك وأنت بداخله ... زيارتكم أيها الإخوة لبعض في بيتكم وأنتم بداخله !

بكل أسف وبكل أسى يبدأ الفتور وإن شئت أن تسميه الضمور في العلاقات الأسرية من البيت ... الوالدان لهما غرفة خاصة بهما ... الأولاد لهم غرفة خاصة بهم ... البنات هن كذلك ... كل في عالمه يسبح ولا يدري أحد عن الآخر ... التواصل عن طريق الواتس ومن هنا تبدأ المأساة ... قم أيها الأب بزيارة أبنائك في غرفتهم ...تفقد أحوالهم ...حادثهم واسمع منهم .... زر بناتك في غرفتهن ... آنسهن بحديثك ... سولف معهن ... مازحهن ... كن قريباً منهن ... أغدق عليهن حبك وعاطفتك وحنانك ... أنت أيتها الأم ... أنت مدرسة طلابها أبناؤك وبناتك ... هم بحاجة إلى دروس تقوية في الحنان ... العاطفة ... الاهتمام ببعض ... كذلك أنتم أيها الأخوة ... زوروا بعض ... اجلسوا سويا ... مازحوا بعض .. ليدخل كل منكم السرور على الآخر ... احترموا بعض ... قدروا مشاعر بعضكم البعض ... اجعلوا الصلة بينكم قوية ومتينة فكم من علاقات ضعفت بين أفراد الأسرة بداية ضعفها كان من البيت فلا أحد يدري عن الآخر .
ملاحظة : عند زيارتك أيها الأب لبناتك أو أبنائك في بيتك ...أطرق الباب فلكل خصوصيته التي يجب مراعاتها واحترامها حتى وإن كنت أباً أو كنت أمّاً أو كنت أخاً .
أرجو أن أكون قد وفقت في نقل هذه الأسطر فهي نتاج تجربة أردت نقلها إليكم مع علمي التام أن الكثير يفقهها ويطبقها .