[align=center][align=center][align=center]غادرته ذات مساء
متشبث في صدري
كقطعة بالية
لم يحتفظ بها ورقي .
غادرته
كي لا يكون
هو قدري .
غادرته
وعلى سمعي
يثير عللي
يثير شجني .
بعد إن كان في جواري
على رملي
على صدري
يجري من فوق بحاري !
غادرته
ولم يعد
ذات إهتمامٍ
ولم يعد يأذن له فجري .
كبيراً كان مثل أرقي
سريعاً كان مثل ضجري
واليوم أرفع له نظري
عالقاً في السماء
عالقاً في مدِّ بصري
فمن أعادني إليه
هل هو كان سمعي
أم كان هو قدري ؟
ودمتم بكل الخيرات
اخوكم السُّلمي[/align][/align][/align]