أهنئ جماهير الزعيم على عودة روح الفريق والاهم أن تنعكس نتيجة الديربي على البطولة الآسيوية ايجابياً

أولاً : مباراة الهلال والنصر

النصر هذا الموسم أغلب مبارياته يلعب 4-2-2-2 ويعتمد على الكرات الطولية والثابته ولاتوجد صناعة لعب حقيقية للفريق طريقة مشابهة لطريقة لعب الفتح العام الماضي. هذه الطريقة هي مشابهة ايضا لطريقة اللعب بالدوري الانجليزي. تشكيلة ممتازة جداً تصعب على الخصم تناقل الكرة بأريحية فهي قوية في الدفاع والهجوم حتى عندما تقابل فريق أفضل منك على مستوى المهارة والاداء، لذا نرى الاندية الانجليزية تقارع الاندية الاوربية الاخرى على الرغم من قلة لاعبين المهارة .

سامي الجابر تفوق هذه المرة وفاجئ مدرب النصر أن لعب بنفس طريقته تمام لكن هيهات فاللاعبين النصراويين ليسو كالهلاليين فحينها تفوق من يملك العناصر الافضل

شكراً لناديي الفتح والاتفاق فهم من فضحوا تشكيلة النصر لكن الدفع الرباعي كان أقوى من لاعبينهم.

ثانياً: التحكيم:

تمنيت أن يفوز الهلال مع مساعدات تحكيميه فاضحة للنصر لأن هذا سيؤثر على الحكام اللي راح يحكمون مباراة النصر الجاية سواء في الدوري أو كأس الملك. اعتماد النصر على أخطاء التحكيم أصبح واضحاً فهي اما ان تمثل داخل منطقة الجزاء أو تتقدم على دفاع الخصم فما حولك أحد وحكم يخشى ان يرفع رايته وتكون خاطئة فحينها من يخلصه من ارهاب رئيس النصر أو اعلامهم.

نقطة استفهام كبيرة على لجنة الحكام والاتحاد السعودي على الموافقة على حكم صاحب سوابق بالدوري الايطالي وكأن لقطة فيصل بن تركي ومصافحته للحكم قبل المباراة تثير الكثير من الشكوك وي كأنه قد قابله من قبل.

ثالثاً: طريقة حسم الدوري وتدليس لجنة المسابقات الفاضح لصالح النصر.

تضهر علينا لجنة المسابقات وتغير قوانينها على كيفما تشاء. فالذي نعرفة في الدوري السعودي أن الحسم بالنقاط أولاً ثم فارق المواجهات المباشرة ثانياً وليس لفارق الاهداف دوراً في حسم اللقب. بل في حين التعادل في المواجهات المباشرة تلعب مبارتيين فاصلتين تماما كما حدث في الدوري السعودي في عام 2009 عندما تعادل الرائد وأبها في عدد النقاط والمواجهات المباشرة فقد قررت لجنة المسابقات حينها على لعب مبارتين فاصلة على الرقم ان فرق الاهداف لصالح الرائد بستة أهداف. أم أن هناك قانون للتنافس على الدوري وقانون للتنافس على المركز الثالث وآخر للتنافس على الهبوط. ما نقول إلا تصريح آخر يفضح لجنة المسابقات
.





أخيراً:

الهلال في السنوات الاخيرة لا يبدأ بداية قوية في البطولة الاسيوية وأتمنى ان تكون بداية قوية مثل عام 2010 مع جريتس ض السد القطري. الهلال لايحترم الفرق الخليجية لذا قد يضع نفسه في مواقف محرجة أحيانا. لذا على اللاعبين نسيان المسابقات المحلية والتفكير في الاسيوية.

أتمنى حضور 40 ألف متفرج على الاقل في الاسيوية أمام متصدر الدوري الاماراتي وبالتوفيق للزعيم اينما حل وارتحل.