هذه القصه سمعتها من زمن واحببت أن اكتبها لكم بأسلوبي..

يحكى ان شخصا كان ملونيرا اودع في احد السجون في جزيره نائيه ليحاكم بالاعدام ولانه كان صاحب ثروه طائله وجاه لم يكن يريد ان يستلم للامر وحاول ان يرشي احد حراس السجن ويعطيه مبلغا ضخما مقابل مساعدته على الهرب طلب منه الحارس مهله ليجد طريقه للهرب ليخبره بعد ذلك ان الطريقه الوحيده للهرب هي في تابوت الموتى حيث ينقل الموتى في الساعه العاشره في كل صباح عبر البحر الى المقبره ليتم الدفن واخبره انه سياتي بعد نصف ساعه لينقذه


قبل صاحبنا بذلك لان لم تكن له طريق اخر للهرب من الاعدام
واتفقا على اليوم التالي


تسلل السجين الى دار الموتى وبسرعه دخل في احد التوابيت واغلقه واصبح برفقة احد الموتى في ظلام دامس
وبعد قليل جاء الحراس واحكموا غلقه وحملو التابوت الى السفينه
احس برائحة البحر وصعود السفينه ونزولها


وعند الوصول احس بنزول التابوت في الحفره وصوت حبات الرمل تنهال فوق سطح التابوت وبعد قليل احس بسكون تام
سوى وجوده مع الميت ينتظر الحارس يأتي ليخرجه
بدا الاوكسجين ينفذ وشعر بالاختناق وتذكر ان معه ولاعه
فتحها بصعوبه لقلة الاوكسجين ونظر الى ساعته...


بدا الوقت ينفذ ولم ياتي بدأ يشعر بضيق شديد وخطر له رغم صعوبة الامر ان ينظر الى وجه الميت من خلال ضوء الولاعه الضئيل وكانت المفاجئه كانت الجثه هي الحارس المنتظر


لا شئ اقوى من القدر مهما حاولنا