أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله رب العالمين و به نستعين أما بعد....
فقد وقفت على خطأ فى جامع التحصيل بتحقيق أبى المنذر محمود بن حسين الرزيقى "طبعة مكتبة ابن تيمية بالقاهرة" ...ثم راجعت طبعة الشيخ حمدى عبد المجيد السلفى فوجدت نفس الخطأ
و النص عندهما هكذا....
وذكر الإمام ابن الصلاح رحمه الله أن في كثير مما ذكره الخطيب في تمييز المزيد نظرا قال لأن الإسناد الخالي عن الراوي الزائد إن كان بلفظ عن في ذلك فينبغي أن يحكم بإرساله ويجعل معللا بالإسناد الذي ذكر فيه الزائد إن كان فيه تصريح بالسماع أو بالأخبار فجائز أن يكون قد سمع ذلك من رجل عنه ثم لقي الأعلى فسمعه منه بعد ذلك
.....
قلت....
و الصواب وضع "الواو" بين كلمتى الزائد و إن
و انظروا الفقرة من علوم الحديث لابن الصلاح ...قال...
قَدْ أَلَّفَ الْخَطِيبُ الْحَافِظُ فِي هَذَا النَّوْعِ كِتَابًا سَمَّاهُ " كِتَابُ تَمْيِيزِ الْمَزِيدِ فِي مُتَّصِلِ الْأَسَانِيدِ " ، وَفِي كَثِيرٍ مِمَّا ذَكَرَهُ نَظَرٌ ، لِأَنَّ الْإِسْنَادَ الْخَالِيَ عَنِ الرَّاوِي الزَّائِدِ إِنْ كَانَ بِلَفْظَةِ " عَنْ " فِي ذَلِكَ فَيَنْبَغِي أَنْ يُحْكَمَ بِإِرْسَالِهِ ، وَيُجْعَلَ مُعَلَّلًا بِالْإِسْنَادِ الَّذِي ذُكِرَ فِيهِ الزَّائِدُ ، لِمَا عُرِفَ فِي نَوْعِ الْمُعَلَّلِ ، وَكَمَا يَأْتِي ذِكْرُهُ إِنْ - شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى - فِي النَّوْعِ الَّذِي يَلِيهِ .
وَإِنْ كَانَ فِيهِ تَصْرِيحٌ بِالسَّمَاعِ أَوْ بِالْإِخْبَارِ ، كَمَا فِي الْمِثَالِ الَّذِي أَوْرَدْنَاهُ ، فَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ قَدْ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ رَجُلٍ عَنْهُ ، ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْهُ نَفْسُهُ .......

**تنبيه
أرجو أن ينظر من عنده مخطوطة جامع التحصيل لهذا الموضع
فإن كان الخطأ منها ينبه على هذا
و إن كان هذا لا يخلع المسئولية عن المحققين فالجملة لا تستقيم بدون الواو و أيضا كتاب ابن الصلاح موجود و يسهل على المحققين الرجوع إليه
***و ذكرت الخطأ للتبيين لا غير****