أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
(جمعيّة واعٍ...الى الجنّة داعٍ)
الحمد الله الذي علّم الإنسان و أنطق لسانه و خطّ بنانه و الصّلاة و السّلام على القائل بلّغوا عنّي و لو بآية و على آله و صحبه الى يوم الدّين:
أمّا بعد:
فهذه كلمات قلائل أتوّجه بها الى شقائق الرّجال ممّن نذرن أنفسهنّ لخدمة دينّ ربّ السماء والأرض و ما بينهما , فلن يدعن باباً لنشر الخير إلاّ و قرعنه بأظافرهنّ ...حتى بوّابة الواتساب دخلنه من بابه تحتى مسمّى (حملة معاً لمجتمع واعٍ فطن)
فترى منهنّ صولة المجاهد و جولته, و سيف المقاتل و غمده, و رمح الفارس و خيله,فلنْ يدعنك تفرّ إلاّ و بين جنبيك جلب منفعة أو دفع مفسدة...
فكنّ بحقٍّ مرابطات على ثغرٍ عظيمٍ,فتمّت بيعتهنّ تحت شجرة العقبة التي أظلّت الأرض على حجم سعتها, فلم يجمعهنّ عرق و لا نسب بيد الإسلام لهنّ جامع و الإيمان لهنّ حاضنٌ...
أدركن مقولة يا مريم اقتني لربّك و اسجدي...و عقلن دعاء آسية رب ابني لي عندك بيتاً في الجنّة...و فقهن حديث خديجة و الله لن يخزيك الله أبداً...فكنّ مريم المسيح و أسية بني اسرائيل و خديجة الإسلام.
فالى (حملة معاً لمجتمع واعٍ فطن)و منْ حذا حذوها و اقتفى أثرها أقول:
هنيئاً لكنّ خدمة دين الله,بيّض الله وجوهكنّ, و ملأ صحائفكنّ حسنات,و طمس منها السيئات, و حشركنّ مع عائشة الصديقة و خديجة الحبيبة...و بقيةّ الصحابة و الصحابيات...
و أعلم أنّ هذا الحروف لنْ تفي بجمعية قامتْ لله تعالى لكنْ عزائي و سلوتي أنّ ما لا يدرك كلّه لا يترك بعضه..هذا و أسأل الله أن يغفر تقصيري إنّه الجواد الكريم.
كتبه: علي سعد سليم