أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي الكرام قال المؤالف (...ولذلك نقول: حَزَامِي اسم مبني على الكسر في محل رفع. ما المراد بقولنا: في محل رفع؟ بمعنى أنه لو أزيلت هذه الكلمة المبنية وجيء باسم معرب غير مقصور ولا منقوص لظهر الإعراب. ) وقال في موضع آخر (...إذًا نفهم أن مُتَعَلَّق الإعراب هو المفردات لا الجمل، إذًا لو قيل في جملة ما إن فيها محل إعراب هل جاءت على الأصل أم على غير الأصل؟
على غير الأصل، لماذا؟ لأن الأصل في الإعراب أن يكون في المفردات، ولذلك نحدّ الإعراب بأنه أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في آخر الكلمة، أما آخر الجملة نقول: لا، لا يأتي لماذا؟ لأن الجمل مركبات، فلا يتعلق بها الإعراب، لأن العوامل - هذه قاعدة - العوامل لا تؤثر في الجمل وإنما تؤثر في المفردات)) السؤال: لماذا يجوز أن نقول أن معنى العبارة (في محل رفع) في( حَزَامِي اسم مبني على الكسر في محل رفع) أنه لو أزيلت هذه الكلمة المبنية وجيء باسم معرب غير مقصور ولا منقوص لظهر الإعراب. ولا يجوز أن نقول أن معنى العبارة (في محل رفع ) في (زيد يجلس) في ( ... والجملة فعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر) أنه لو أزيلت هذه الجملة وجيء باسم معرب غير مقصور ولا منقوص لظهر الإعراب؟