السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعب الهلال اليوم مباراة مع الشباب كانت تعني له الكثير والكثير اهمها البقاء في المنافسة على الدوري والخروج من
ازمة خسارة مباراة نهائية وكانت تعني بداية الثبات والاستعداد لبطولة آسيا التي ستبدأ بعد اسبوعين او ثلاثة وكانت
تعني تجديد الثقة بمدرب الفريق كل هذه المكاسب كانت ممكنه قبل المباراة وبعدها اذا كسب الهلال المباراة ولاكن ما
حصل هو العكس تماما خسر الهلال المباراة وسط دهشة عشاق الزعيم ومحبيه وقاعدته الصلبه ولاعبه رقم واحد الجمهور.

الخسارة في كرة القدم وارده دائما ولاكن ان تخسر في اوقات لايسمح لك الوقت لتصحيح الوضع هنا المشكلة الكبرى
ووقع الخسارة يكون مفعوله آمر واقسى على جماهير النادي ومحبيه ولذلك كان المفترض من ادارة النادي التعامل مع
هذه المباراة بشكل اكثر ايجابية وجدية من خلال تحضير اللاعبين نفسياً ومعنوياً لهذه المباراة.

الهلال لم يقدم شيئاً في هذه المباراة يجعل الجمهور يستبشر بالقادم فيما تبقى من الموسم اللاعبون لعبوا هذه المباراة
بلا تركيز او حماس او روح وايضاً بلا خطة واضحة المعالم المباراة بدايتها كانت كنهايتها وما بينها لايستحق الذكر او
حتى النقاش فكل شيء يبدو مكرر بكل المباريات من اخطاء او حتى تحركات وتنظيم داخل الملعب.


يجب الجلوس مع اللاعبين والمدرب ومناقشتهم ومحاسبتهم على تقصيرهم فكما يآخذ اللاعب يجب ان يعطي من هذا المبدأ
يجب على ادارة النادي ان تبدأ النقاش مع الجميع من مدرب ولاعبين.


اولى الصدمات كانت بنهائي كآس ولي العهد والان الصدمة الثانية بخسارة مباراة كانت تمثل الحفاظ على الامل في
تحقيق لقب الدوري والجمهور يقول لكم يا ادارة ولاعبين تكفون اوقفوا مسلسل الصدمات ويذكركم بهذا القول

إذا كنت مخلصاً ... فليكن إخلاصك إلى حد الوفاء ، وإذا كنت صريحاً فلتـكن صراحتك إلى حد الاعتراف

ورحم الله رجلاً عرف قدر نفسه




دمتم في حفظ الرحمن وبالتوفيق للهلال