الزعيم بكل بساطة سيقول ( عادي ) لأنه متخم بالبطولات .
الحالمي يقول هذه عوائد الحالمي يفرحنا في كل بطولة ، بمعنى ان كل بطولة بعد كل 40 سنه . بمعنى من كان يشجع الحالمي بعد ان يخرج من بطن امه سيناله كأس واحد بعد اربعين سنه ويمكن مايلحق على الثاني لأن عمره سيكون 80 سنه .
الزعيم قاسم مشترك في كل البطولات دون استثناء والمتغير الوحيد هو النادي الذي سيقابله .
الحالمي بطل فقط في احلام اليقظة موجود ومترسخ في اذهان من يكرهون الزعيم.
الزعيم فرحته بتحقيق البطولات متواضعه فهي عندما تذكر الزعيم يجب ان يرتبط مباشرة بالبطولات وبكل النكهات .
الحالمي فرحته ليس لأنه حقق بطولة بقدر ماهي كيد في الزعيم وشماته مقيته .وهنا يكمن الفرق بين الثراء والثريا .
الزعيم فقط هو الوحيد بين الأندية الذي يفرحك عند الأنتصار ويفرح بقية الأندية المنافسة عند الهزيمة . لأنه كما يقول المثل ( الشعرة من فك الأسد غنيمة ).
الحالمي عندما يفوز يغضبك عند الأنتصار لأنه لم يفز بنبل وشرف وعندما ينهزم يشغل الأعلام بالأكاذيب التي تروج بأنه مظلوم .
في النهاية الفرحة الهستيرية التي يقوم بها المنتمين لنادي الحالمي اقل مايقال عنها بأنها صرخه على قدر الام الحرمان . وياليتها اتت على قدر هذه البطولة بل تعدت الى السب والشتم المقيت والذي ابانتهم على حقيقتهم وتربيتهم خلال السنين العجاف .
بينما الفتح يحقق بطولة الدوري العام الماضي ولم يمس احدهم شعرة واحدة من المنافسين او يقدحون بالأخرين او يسبون ويشتمون .
ومن هنا يكمن العقلاء ويفتضج فيها السفهاء من الناس . تحيااااتي لكل عاقل