...
قطاعا البنوك والاتصالات يدفعان المؤشر فوق مستوى 8800




كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اليوم 74 نقطة وأغلق فوق مستوى 8800 نقطة، الذي تخلى عنه في 23 يناير 2014.

وقاد السوق للارتفاع 12 من قطاعات السوق الـ 15 تصدرها الفنادق والتطوير العقاري من حيث النسب، ولكن التأثير على المؤشر العام جاء من قطاعي المصارف والاتصالات، واتسم أداء السوق بالنشاط والحيوية وتركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول، خاصة ضمن القطاعات الصاعدة، وواكب أداء السوق الإيجابي تحسن ملحوظ على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة عدد الأسهم المرتفعة وسيولة السوق ما يعني أنه غلب على أداء السوق اليوم عمليات الشراء.
وفي نهاية جلسة التداول أول جلسات الأسبوع كسب المؤشر العام 74.50 نقطة، بنسبة 0.85 في المئة، وصولا إلى 8835.12، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذين ضخوا ما يناهز سبعة مليارات ريال، وارتفعت 12 من قطاعات السوق الـ 15 كان من أفضلها أداء الفنادق الذي ارتفع بنسبة 2.27 في المئة بفعل الطيار، فقطاع التطوير العقاري الذي أضاف نسبة 1.86، بينما جاء التأثير على السوق من قطاعي البنوك والاتصالات، فزاد الأول بنسبة 1.65 في المئة متأثرا بأداء بنك الاستثمار ومصرف الإنماء، وأضاف قطاع الاتصالات نسبة 1.21 في المئة.

وطرأ تحسن كبير على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فقفزت كمية الأسهم المتبادلة إلى 269.36 مليونا من 242.84 في الجلسة السابقة، بلغت قيمتها 7.18 مليارات ريال مقابل 6.21 مليارات، نفذت عبر 100.25 ألف صفقة مقارنة مع 96.99 ألفا، واستقر معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي 100 في المئة ارتفاعا إلى 102.90 في المئة من 47.92 في المئة في جلسة الخميس الماضي.
وشملت عمليات اليوم أسهم 158 من شركات السوق الـ 163، ارتفعت منها 71، وانخفضت 69، ولم يطرأ تغيير على أسهم 18، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات، ومن بين 71 شركة صاعدة، حققت فقط ثلاث شركات نسبا فاقت 5 في المئة، فكسب سهم ثمار نسبة 6.05 في المئة وأغلق على 57 ريالا، تبعه بنك الاستثمار بنسبة 5.82 في المئة وصولا إلى 30.80 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الأنابيب السعودية نسبة 5.41 في المئة.