النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: فعالية ركض 800 متر

  1. #1
    ~مراقبة سابقة~
    الصورة الرمزية طيبه عجام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق _بابل
    المشاركات
    5,024

    فعالية ركض 800 متر

    حسب تصنيف الاتحاد الدولي لألعاب القوى ، تعد فعالية ركض 800 متر ضمن فعاليات الاركاض المتوسطة ، وتمارس من قبل الرجال والنساء ، وأدخلت لأول مرة ضمن فعاليات الدورات الأولمبية للرجال في دورة أثينا عام 1896 والتي فاز بها البطل الأسترالي ( ادوين فلاك ) بزمن ( 2.11 ) دقيقة وحصل الهنغاري ( ناندورداني ) على الوسام الفضي بزمن ( 2.11.8 ) دقيقة .
    أما بالنسبة للنساء فقد أدخلت هذه الفعالية في دورة امستردام عام 1928 ولكن لم تنجح المحاولة وألغيت من الدورات حتى أدخلت في دورة روما عام 1960 .*
    وعند مقارنة زمن هذه الفعالية في الدورة الأولى وما تحقق في الدورات الأخيرة من زمن ( 1.41.11 ) دقيقه نلاحظ أن هناك تطور كبير قد تحقق وهذا يعود لأسباب عديدة منها استخدام الوسائل العلمية في التدريب من تقنين الأحمال التدريبية من حجم وشدة وراحة واستخدام الطرائق التدريبية الملائمة للمتطلبات البدنية الخاصة بهذه الفعالية فضلا عن الاعتماد على المتغيرات الفسيولوجية كمؤثر في استخدام الأحمال التدريبية وتقنين فترات الراحة وخصوصا مؤشري معدل ضربات القلب وتركيز اللاكتيك في الدم ،مع العمل على تطوير أنظمة طاقة معينة .

    1-5-1-2 علاقة ركض 800 متر بالقدرات البدنية
    يعد اختيار القدرات البدنية المناسبة لتطوير هذه الفعالية من الضروريات المهمة جدا ،إذ أن هذه المسافة تقع ما بين الاركاض السريعة والاركاض الطويلة نسبيا لذلك يجب أن يكون هناك اختيار مناسب لهذه القدرات واستخدامها في المراحل التدريبية .
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
    * نشرة الاتحاد الدولي لألعاب القوى أثناء بطولة العالم في شتوتغارت عام 1994 .


    أولا : علاقة ركض 800 متر بالتحمل :
    يعد التحمل قدرة بدنية من الضروري جدا تطويرها بنوعيها العام والخاص .فالتحمل العام من الضروري تطويره في مرحلة الإعداد العام لأنه يعمل على تحسين كفاءة عمل الجهازين الدوري والتنفسي والقلب وذلك بزيادة حجم القلب الحصول على تجاويف واسعة مما يؤدي إلى اقتصاد في عمل القلب بقلة في معدل ضرباته مقابل زيادة حجم الضربة القلبية وزيادة في حجم الدم المدفوع إلى العضلات لتغذيتها كما يعمل على زيادة كمية الهيموغلوبين وزيادة في الشعيرات الدموية في الأنسجة العضلية (1) مما يؤدي إلى تغذيتها بالدم على نحو واسع فضلا عن تطوير عمل الجهاز التنفسي وخصوصا الرئتين باستيعاب اكبر كمية من الأوكسجين وتزويد العضلات به ،كما يعد العامل الأساسي في مقاومة التعب وذلك بالتخلص من حامض اللاكتيك المتركز في العضلات والمسبب للتعب أما بتحويله إلى ثاني أكسيد الكاربون وماء وطرحه خارج الجسم أو بنشره في العضلات الغير عامله وللقلب والكبد مرة أخرى .
    كما ويعد التحمل العام الأساس في تطوير التحمل الخاص وتحمل السرعة الذي هو أحد أنواع التحمل الخاص .
    وفضلا عما تقدم فان التحمل العام يساعد على " سرعة عودة النبض إلى حالته الطبيعية بعد أداء جهد بدني " (2) ، فالتحمل العام يمكن الرياضي والشخص غير الرياضي من أداء جهد لمدة طويلة دون الشعور بالتعب لذلك تم تعريفة بأنه مقدرة اللاعب /اللاعبة على الاستمرار في الأداء البدني العام بفاعلية والذي له علاقة بالأداء الخاص في الرياضة التخصصية . (3) .
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    (1) محمـد علـي الــقط : وظائف أعضاء التدريب الرياضي - مدخل تطبيقي ، القاهرة ، دار الفكر العربي
    ، 1999 ، ص17 .
    (2) عبد الله حسين اللامــي : الأسس العلميــة للتدريــب الرياضي ، بغداد ، الطيف للطباعة ، 2004 ،
    ص95-94 .
    (3) مفتي إبراهيم حماد : مصدر سبق ذكره ، 1998 ، ص106 .

    ويذكر ( دايفيد ساندرلاتد ) مدرب منتخب بريطانيا أن التحمل يعطي الرياضي أساسا قويا يستمر لسنوات طويلة ويساعد على تنفيذ كافة متطلبات التدريب وتشارك أنواع عديدة من المطاولة وهي : (1)

    أولا : المطاولة القصيرة الأمد : والتي تستمر من 8-2 دقيقة ويكون تطويرها عن طريق :
    .1 التدريب الفتري لمسافات قصيرة وتكرارات بأعداد كبيرة وبراحة نسبتها 2:1 أو 3:1 .
    .2 تدريب تكراري بتكرار قليل مع راحة نسبتها 5:1 .

    ثانيا : المطاولة متوسطة الأمد : والتي تستمر من 30-8 دقيقة ويكون تطويرها عن طريق :
    .1 التدريب الفتري .
    .2 ركض ثابت لتطوير المطاولة الأساسية .
    .3 ركض لاأوكسجين سريع لمسافات متوسطة يتدخل فيها حامض اللاكتيك .

    ثالثا : المطاولة الطويلة الأمد :30 دقيقة فما فوق ويكون تطويرها عن طريق :
    .1 الركض المستمر والوصول إلى الحالة الثابتة بمعدل ضربات قلب 140ض/د ويكون أما قطع زمن معين أو تكرار مسافات معينة .
    .2 ركض سريع بسرعة السباق بمعدل ضربات قلب 170 ض/د ويعاد التكرار عند عودة النبض إلى 130 ض/د .
    .3 فارتلك هولمر.
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    (1) Daivid Sunderland : ( op . cit ) , 1986 , p.67-68 .


    ثانيا : علاقة ركض 800 متر بتحمل السرعة الخاصة

    نظرا لأداء هذه الفعالية بشدة عالية وشبه عالية يكون لزاما على الرياضي أن يحافظ على سرعته طوال مسافة هذه المسابقة،لذلك يكون التدريب على تطوير القدرات البدنية بهذا الاتجاه،وتعد قدرة تحمل السرعة الخاصة لهذه الفعالية من القدرات البدنية الحركية الضرورية والمهمة جدا لأنها تتكون من التحمل والسرعة معا ويكون تطويرها في مرحلة الإعداد الخاص .
    أن تطوير هذه القدرة تجعل الرياضي محافظا على سرعته بشدة قصوى وشبه قصوى طوال مده استغراق المسابقة مقاوما التعب نتيجة شدة الأداء وتراكم كميات عالية من حامض اللاكتيك في العضلات وتركيزه في الدم لاحقا نتيجة نقص الأوكسجين لذلك فهي تعني " مقاومة أجهزة جسم الرياضي العضوية للتعب تحت حالات الشدة القصوى " (1) لذا عند التدريب يكون هناك اختيار مسافات خاصة بركض 800 متر لتطوير هذه القدرة . ويذكر عنها ( ماتفيف ) بأنها " قابلية مقاومة التعب في العمل العضلي الذي يتطلب سرعة عالية مثل الركض القصير وركض المسافات المتوسطة " (2) . لذا فهي تعمل على تهيئة اللاعب على بذل جهد بدني بشدة عالية لأطول مده زمنية ممكنة بنفس الكفاءة تحت ظروف نقص عال للأوكسجين ." كما أكد على ضرورة هذه القدرة لفعالية ركض 800 متر وتطويرها في مرحلة الإعداد الخاص كل من ( Ballesteros .M .J ) و(Alvares .J ) " (3) .
    ويؤكد ( دايفيد ساندرلاند ) على أن هذه القدرة الحركية " تعد مفتاح الأمان لركض 800 متر فيما إذا استخدمت بشكل منتظم والمسافات التي تعطي من 200 –1000 متر والشدة تكون عالية والراحة قصيرة وتزداد عند التقرب إلى مرحلة المنافسات " (4) .
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    (1) Bompa . T. O. Theory and Methodology of training. second print . Kendall hunt publishing company . Dubuqua. Lowa 1985 , p. 239-248 .
    (2) عبد علي نصيف ، قاسم حسن حسين : تطوير المطاولة ، بغداد ، مطبعة علاء ، 1979 ، ص19 .
    (3) J. M. Ballesteros , J. Alvares. Track and Field a basic coaching manual books. N. 1. Spain 1979 , p. .
    (4) Daivid Sunderland : ( op . cit ) , 1986 , p.69 .
    أما ( جيم بالستروز ) المدرب العالمي فيذكر بان " تحمل السرعة يعمل على تهيئه الرياضي للجهد الشديد أي يزيد من قابلية الرياضي لتحمل نقص الأوكسجين والشدة تكون من 90-100 % وبتكرارات قليلة اكثر من مسافة السباق " (1) .
    لذلك ترى الباحثة بان هذه القدرة الحركية مهمة جدا لتطوير فعالية ركض 800 متر والتي يؤدي تنميتها زيادة في كفاءة الرياضيين وقدرتهم على تحمل جهد بدني عال خلال أداء مسابقة 800 متر مقاومين التعب الحاصل نتيجة زيادة تركيز حامض اللاكتيك الناتج من نقص الأوكسجين .


    2-5-1-2 علاقة ركض 800 متر بأنظمة الطاقة
    أن فعالية ركض 800 متر تعد من المسافات المتوسطة وتقع ضمن منطقة الشدة الأقل من القصوى عند تقنين الإحمال التدريبية لها . (2) لذا فان أنظمة الطاقة تشترك كلها في أداء هذه الفعالية ولكن بنسب متفاوتة .كما تباينت المصادر الفسيولوجية في ذكر نسبة الطاقة اللااوكسجينية إلى الاوكسجينية فبعضها يذكر بان النسبة هي 95 %- 5%على التوالي (3) ، ومصدر آخر يذكر أن النسبة 85%-15%على التوالي (4) .
    من ذلك يتضح بان المصادر كلها ترجح تفوق النظام اللااوكسجيني على الأوكسجين ،وبالرغم من ذلك ترى الباحثة بان هذا التباين يعود إلى زمن أداء هذه الفعالية ،إذ كلما ازداد الزمن اصبح قريبا إلى النظام الأوكسجين ،كما يرتبط ذلك بفئة اللاعبين سواء كانوا مبتدئين أو ناشئين أو متقدمين ،وكذلك حسب الجنس سواء كانوا ذكورا أو إناثا ، والجدول (1) يبين اختيار الاركاض لمختلف القدرات (5) .

    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    (1) J. M. Ballesteros , J. Alvares.: ( op . cit ) , 1979 , p. 11 .
    (2) عبد المنعـــم بدير : المتطلبات الفسيولوجية للأحمال البدنية مختلفة الشدة ، البحرين ، مجلة علوم الطب
    الرياضي ، العدد2 ، دار الفكر العربي ، 1995 ، ص46 .
    (3) امر الله البساطي : مصدر سبق ذكره، 1998 ، ص79 .
    (4) محمد علي القط : مصدر سبق ذكره ، 1999 ، ص16.

    (5) J. M. Ballesteros , J. Alvare2.: ( op . cit ) , 1979 , p. 4 .

    وبما أن هذه الفعالية تستغرق ركض دورتين حول الملعب والبالغ 400 متر وليس بالإمكان قطعها بالسرعة القصوى لذا يكون هناك توازن في استخدام الطاقة للمحافظة على تكملتها بكفاءة عالية .في بداية الركض يكون نظام الفوسفاجين هو السائد ولمسافة 100 متر ثم يبدأ بخفض السرعة لتكون اقل من القصوى ولمسافة حوالي 700 متر يتكون نظام الطاقة الغالب هو نظام حامض اللاكتيك ويشترك معه النظام الاوكسجيني لاحقا بنسبة اقل مع زيادة في السرعة في الـ 100 متر الأخيرة من السباق إذ أن تكملة السباق بالسرعة العالية يؤدي إلى نقص في الأوكسجين مما يؤدي إلى العمل بعدم وجود الأوكسجين وبالتالي يؤدي إلى تراكم عال لحامض اللاكتيك في العضلات والدم ويسرع في ظهور علامات التعب لذا يكون تدريب هذه الفعالية على تعويد العضلات على العمل بالشدة القصوى والأقل من القصوى بالرغم من تراكم حامض اللاكتيك وتطوير نظامي الطاقة اللااوكسجين والاوكسجين .

  2. #2
    ~مراقبة سابقة~
    الصورة الرمزية طيبه عجام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق _بابل
    المشاركات
    5,024
    متطلبات تطوير ركض 800 متر


    تعد هذه الفعالية من الاركاض التي تحتاج إلى تطوير متطلبات بدنية خاصة واستخدام طرائق تدريبية مناسبة مع كل قدرة بدنية ومرحلة إعداد فضلا عن تطوير أنظمة طاقة تتناسب مع مسافتها وشدة أدائها العالية وقدرة على تحمل ارتفاع مستوى حامض اللاكتيك في العضلات والدم وزيادة الألم المصاحب له نتيجة التعب الذي يحدث . وترى الباحثة أن الاهتمام بالناحية الفسلجية وربطها بالتدريب وكذلك المتغيرات البيوكيميائية التي تحدث في العضلات والدم له أهمية بالغة في تحسين المستويات الرياضية لكل أنواع الرياضات ومنها ركض 800 متر لذا ترى أن متطلبات ركض 800 متر هي :-

    .1 التكنيك الجيد والتكتيك : حيث يعتمد ركض المسافات المتوسطة على توفير السرعة باقتصادية ويتطلب ذلك تحويل الطاقة المتوفرة إلى سرعة عالية عن طريق سعة الخطوة القصيرة وخفض في تردد الخطوة بحيث تعتمد طول الخطوة على القوة والتوافق العضلي العصبي فكلما كانت القوة والتوافق العضلي العصبي جيد كان طول الخطوة مناسب . أما الغرض من التكتيك هو الحصول على احسن موقع بالركض بالنسبة للمتسابقين ويعتمد ذلك على الإنجاز الواقعي للمتسابق والهدف في السباق كان يكون الهدف هو تحقيق الفوز أو تسجيل افضل رقم ، ولتسجيل افضل زمن تعتمد على قدرة وقابلية الرياضي على توزيع مصادر الطاقة لمسافة معينة .(1)

    .2 اختيار الطرائق التدريبية المناسبة مع كل مرحلة تدريبية وقدرة بدنية والطرائق التي تستخدم في تدريبها الطريقة المستمرة والفتري المنخفض الشدة والتدريب الدائري خلال مرحلة الإعداد العام لتطوير التحمل العام والقوة العامة والفتري المرتفع الشدة لتطوير السرعة . والفتري المرتفع الشدة والتكراري خلال الإعداد الخاص لتطوير السرعة وتحمل السرعة والفتري المنخفض الشدة لتطوير التحمل والدائري والمحطات لتطوير القوة المميزة بالسرعة وتحمل القوة . وفي مرحلة المنافسات التكراري والفتري المرتفع الشدة والاختبارات .
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
    (1) Jarver , J. : Middle distances , Taf news press , Los Altos , cal , 1979 , p. 16-17 .
    .3 استخدام الحمل التدريبي المناسب وتوزيع مكوناته من حجم وشدة وراحة مع كل مرحلة تدريبية وطريقة تدريبية وقدرة بدنية وذلك باستخدام الحجم الكثيف والراحة القليلة والشدة المنخفضة خلال مرحلة الإعداد العام وذلك لبناء أساس متين للأجهزة الوظيفية والعضوية لأجل التهيؤ للإعداد الخاص الذي يكون الحجم منخفضا والشدة عالية والراحة تكون مناسبة مع هدف التدريب .


    .4 اختيار القدرات البدنية المناسبة لركض 800 متر وهي القوة العامة والتحمل العام والمرونة وذلك للحصول على قوة عامة لكافة عضلات الجسم والتي سوف تعتمد عليها القوة الخاصة خلال الإعداد الخاص ويقابلها بنفس الوقت مرونة جيدة لمفاصل الجسم ومطاطية للعضلات وذلك منعا للإصابات وقدرة على تحمل شد عضلي عال عند أداء السرعة وتحمل السرعة أو عند أداء أي شد عضلي قصوي أو شبه قصوي .
    وقدرة تحمل السرعة التي تنمي لدى الرياضي قدرة المحافظة على سرعته طول مسافة 800 متر مقاوما التعب الذي يحدث نتيجة الشدة العالية ونقص الأوكسجين الحاد وتراكم عال لحامض اللاكتيك في الدم وكذلك تحمل القوة التي تنمي لدى رياضي 800 متر قوة تحمل عال ببذل قوة بشدة عالية لمدة طويلة نسبيا وكذلك قدرة القوة المميزة بالسرعة التي تنمي لدى الرياضي مقاوما الشدة العالية أثناء السرعة وتحمل السرعة . وأخيرا قدرة تحمل السرعة الخاص الذي ينمي لدى رياضي 800 متر تحمل السرعة الخاص بهذه الركضة من خلال التدريب على مسافات لها خصوصية بهذه الركضة كأن تكون قريبة من مسافة 800 متر أو اكثر أو ¾ أو ½ أو ¼ مسافة السباق وقد أكد على هذه القدرة مدرب منتخب بريطانيا للناشئين ( ساندرلاند ) بان هذه القدرة تعد مفتاح الأمان لركض 800 متر إذا استخدمت بشكل منظم والمسافات التي تعطى من 1000-200 متر بتكرار قليل وبشدة عالية وراحة قليلة وهذه تطول مع الاقتراب من موسم المسابقات . (1)
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    (1) Daivid Sunderland : ( op . cit ) , 1986 , p. 69 .

    .5 تطوير أنظمة الطاقة الخاصة بركض 800 متر إذ تدرج هذه الفعالية ضمن نظام الطاقة المختلط مع تغلب الطاقة اللاهوائية بنسبة اكثر من الهوائية إذ تتم الحاجة إلى النظام الفوسفوجيني في بداية السباق ولمسافة حوالي 100 متر إذ تكون البداية بسرعة قصوى ثم خفض الشدة لتكون شبة قصوى حتى نهاية السباق أو حتى لآخر 100 متر وهنا يكون نظام الطاقة اللاهوائي الكلايكوجيني وفي نهاية السباق الانطلاق بسرعة لتكملة السباق بأقل زمن أو الحصول على المركز الأول . لذلك يجب أن يكون هناك تطوير للقدرات اللاهوائية اللاكتيكية لان حامض اللاكتيك في هذه الركضة يزداد مستوى تراكمه بشكل عال والذي يؤدي إلى حدوث التعب .
    .6 ربط التدريب بالمتغيرات والقدرات الفسيولوجية والبيوكيميائية مثل مؤشر معدل ضربات القلب الذي يعد مؤشرا مهما وسهلا لمعرفة شدة الحمل التدريبي وبأي اتجاه يكون لمعرفة نظام الطاقة المستخدم واستخدامه في تقنين الراحة ليكون التدريب اكثر ملاءمة وعلمية وكذلك مؤشر الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين لمعرفة شدة التدريب الذي يعد افضل المؤشرات سابقا في تقنين شدة حمل التدريب وحاليا اجمع اغلب علماء التدريب والفسيولوجيا على مؤشر حامض اللاكتيك المهم جدا في التعرف على شدة التدريب من المتغيرات البيوكيميائية التي تحدث في العضلات والدم ولصعوبة فحصة في العضلة يعتمد على تركيزه في الدم بعد انتقاله من العضلات .
    أن الاعتماد على تلك المؤشرات في التدريب تجعل المدرب والرياضي في منطقة الأمان أثناء التدريب إذ يكون اكثر علمية لذلك ترى الباحثة بان التدريبات التي تعتمد على تلك المؤشرات هي افضل واسلم وهذا ما يقوم به المدربين في العالم واستنادا للمصادر التي اطلعت عليها التي توفرت للباحثة وهذه التدريبات هي : (2) (1)
    .1 تدريب السرعة : وتستخدم لتنمية ATP-PC والقوة العضلية وتؤدى بأقصى سرعة واستشفاء كامل ، وأدخلت عليها تقسيمات أخرى وهي :
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    (1) Maglischo , E.W. : ( op . cit ) , 1982 ,p.302-309-313-322-325-330 .
    (2) Maglischo , E.W. : Swimming faster , Mayfield publishing co. , California state , U.S.A. , 1993 ,p.88 .


    - تدريب تحمل اللاكتيك .
    - تدريب إنتاج اللاكتيك .
    - القدرة العضلية .


    .2 تدريب الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين : وفيها تكون المسافات بين 600-300 متر وبشدة من %90-80 إذ يذكر ( ماجلشو ) بان أداء تكرارات لمسافات متوسطة له اثر كبير في تنمية الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين كما يصل زمن المجهود إلى ضعف زمن الراحة 1-2 .
    .3 تدريب العتبة الفارقة اللاهوائية : تلعب العتبة الفارقة دورا حيويا في مسافات 400 متر فاكثر كما تؤثر في مسافات 200-100 متر ويفضل استخدام السرعة الأقل من الأقصى التي ينتج فيها تركيز حامض اللاكتيك في الدم عند مستوى (4 مللي مول) وفي ذلك تنمية للتحمل اللاهوائي وهناك نوعان من العتبة الفارقة هما :
    - العتبة الهوائية : وتكون عند مستوى ( 2 مللي مول ) وهي اقل شدة تدريب تؤدي إلى تحسين التحمل الهوائي .
    - العتبة اللاهوائية : وتكون عند مستوى ( 4 مللي مول ) وهي اقل شدة تدريب تؤدي إلى تحسين التحمل اللاهوائي .
    وتشير التجارب أن المجهود عند شدة بمتوسط %74 هي الشدة المطلوبة لإنتاج حامض اللاكتيك عند مستوى ( 4 مللي مول ) وذلك في بداية الموسم أما في منتصفه تكون الشدة بمتوسط %86 أما معدل النبض التي ينتج عندها مستوى ( 4 مللي مول ) تكون في بداية الموسم 152-135 ض/د وذلك لتحقيق العتبة الفارقة اللاهوائية وفي منتصف الموسم تؤدى التكرارات بسرعات بحيث يكون معدل النبض بمتوسط 161 ض/د وتصل في نهاية الموسم 172 ض/د . لذلك يرى ( ماجلشو ) من خلال نتائج الدراسات والبحوث أن سرعة أداء التكرارات بنسبة %85-75 من مستوى الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين عند معدل نبض للقلب 150-140 ض/د تشير إلى افضل سرعات للتدريب في بداية الموسم أما في نهايته تكون الشدة من %90-85وبنبض قلب من 170-150 ض/د .
    .4 تدريب تحمل اللاكتيك : أن تدريب الرياضيين على زيادة القدرة على تحمل اللاكتيك الذي يتراكم في عضلاتهم في السباقات يجعلهم قادرين على إنهاء السباق أسرع مع المحافظة على السرعة لأطول فترة ممكنة فهذه التكيفات الفسيولوجية تسمح بإنتاج مزيد من الطاقة اللاهوائية ويتم تنمية تحمل اللاكتيك من خلال :
    - تحسين عمل المنظمات Buffers بزيادة نشاط أنزيم LDH في العضلات
    - زيادة تحمل الآلام الناتجة عن تراكم الأحماض مما يساعد الرياضي على المحافظة على سرعته في السباق بالرغم من النقص التدريجي في الآس الهيدروجيني للعضلات (pH) لذلك فان القدرة على تحمل تراكم اللاكتيك له أهمية خاصة في النجاح في السباقات وخصوصا في النصف أو الثلث الأخير منها ، وعدم التحسن في هذه العمليات الفسيولوجية يؤدي إلى ظهور تراكم حامض اللاكتيك مبكرا خلال السباق . لذلك ترى الباحثة انه يجب أن تكون الأحمال التدريبية شدتها قوية لكي تجبر الأنزيمات المسؤولة من إنتاج الطاقة لاهوائيا على العمل بأكبر فاعلية وهذه الأنزيمات التي تستخدم لهدم فوسفات الكرياتين وكلايكوجين العضلة وبناء على ذلك فان أوقات التمرين يجب أن لا يزيد عن 2-1 دقيقة لان الزيادة عن ذلك يكون الاعتماد بشكل اكبر على إمداد الطاقة هوائيا وإذا كان زمن التمرين طويل بالإمكان تكراره بعد قليل خلال التدريب الواحد . ويذكر كل من ( فوكس وباورز ) " لكي يتأكد المدرب من الاعتماد الكلي تقريبا على القدرة اللاهوائية فمن الحكمة أن يدرب بشدة %90 من الحد الأقصى في التمارين الطويلة نسبيا والشدة القصوى في الزمن الأقل وذلك لكي يعمل التدريب على زيادة الحمل على العمليات البيوكيميائية المسؤولة عن إعادة بناء ATP لاهوائيا في العضلات المخططة وهناك دلائل تم الحصول عليها من تحليل الدم والنسيج العضلي تؤيد حدوث ذلك . (1)
    .5 التدريب بسرعة السباق : يؤدي التدريب بهذا النوع إلى حدوث تكيف مع السباق وإحداث بعض أشكال التوافق والتكيف مع عمليات تمثيل الطاقة للسباق وتحسين القدرة على الاستمرار في السرعة لفترة طويلة .
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
    (1) Fox E. L. , Bowers R. W, Foss M. L.: Sport physiology , ( 3rd ed ) , Sounders college publishing , Philadelphia , U. S. A. 1988 , p.209.

    6-1-2 أنظمة الطاقة Energy System
    يؤدي التدريب الرياضي إلى حدوث تغيرات فسيولوجية وكيمائية داخل الخلية العضلية لغرض إطلاق الطاقة اللازمة للأداء البدني . ويتوقف مستوى تقدم اللاعب على مدى إيجابية التغيرات الكيميائية بما يحقق التكيف لأجهزة وأعضاء الجسم لمواجهة الجهد والتعب الوظيفي والبدني الناتج عن التدريب والمنافسات .
    وترتبط عمليات التمثيل الحيوي للطاقة بما يحدث داخل الخلايا العضلية من العمليات الكيميائية المعقدة لإطلاق الطاقة اللازمة لعمليات الانقباض العضلي .
    إن تنوع حركات الجسم والأنشطة البدنية المختلفة يقابلها تنوع في نظم إنتاج الطاقة ، ويذكر كل من ( محمد احمد وبكر محمد ) (1) إن اغلب علماء فسيولوجيا الجهد البدني ومنهم ( هولمان وهتنجر ) و ( كونسلمان ) و( سيسل وكولين ) و ( فوكس وماثيوس ) و ( علاوي وأبو العلا ) و ( بهاء الدين سلامة ) قد اتفقوا على إن هناك ثلاثة أنظمة للطاقة هي :
    .1 النظام الفوسفاتي THE PHOSPHATE SYSTEM .
    .2 نظام حامض اللاكتيك THE LACTIC ACID SYSTEM .
    .3 النظام الاوكسجيني أو الهوائي OXYGEN AEROBIC SYSTEM .
    وتتداخل هذه النظم الثلاثة وتتعاون في إمداد العضلات بالطاقة بنسب مختلفة تبعا لطبيعة الأداء البدني والانقباض العضلي وشدته وبالتالي فهي تختلف في سباقات السرعة عنها في سباقات التحمل .
    وعلى ضوء ذلك فان سباقات السرعة في العاب القوى مثل 400-200-100 متر قد صنفت على أنها لاهوائية وذلك لان الأكسدة التي تحدث في الخلايا العضلية تكون أكسدة لاهوائية حيث تعتمد على الفوسفات وتحلل الكلايكوجين إلى كلوكوز .
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
    (1) محمـد احمد عبده خليل ، بكر محمد احمد سلام : دراسة تأثير تراكم مستويات عالية من حامض اللاكتيك
    على كفـاءة العمل الهوائي واللاهوائي اللاحق لدى الرياضيين ، المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضية –
    كلية التربية الرياضية بالهرم ، جامعة حلوان ، 1996 ، ص194 .
    بينما في سباقات التحمل مثل 5000-3000-1500 متر جري صنفت على أنها هوائية لان الأكسدة التي تحدث في الخلايا طول مسافة السباق تكون أكسدة هوائية باستثناء فترات قليلة في بداية السباق ونهايته حيث يتدخل النظام اللاهوائي لثوان معدودة بينما أثناء مرحلة السباق يكون النظام الهوائي الذي يعتمد على الأوكسجين هو الوسيلة الرئيسة التي تعتمدها الخلايا العضلية في احتياجها للطاقة .

    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    (1) كاظم جابر أمير : الاختبارات والقياسات الفسيولوجية في المجال الرياضي ، ط1 ، الكويت ، 1997 ،
    ص110 .
    فبالإضافة إلى تقسيم الألعاب إلى أنظمة الطاقة المذكورة إلا إن المصادر الفسيولوجية تذكر بان هناك علماء وضعوا تقسيمات أخرى . فعلى سبيل المثال قام ( فوكس وزملائه ) بتقسيم الأنشطة الرياضية حسب زمن أدائها ومصدر الطاقة التي تستمد منها الوقود إلى أربعة فترات حيث شملت :
    .1 الفترة الزمنية الأولى على الأنشطة التي تستغرق اقل من 30 ثانية وتعتمد هذه الأنشطة على الجزئي الكيميائي المخزون في العضلات والغني بالطاقة ثلاثي ادينوسين الفوسفات Adenosine Tri Phosphate أو باختصار ATP وكذلك على جزئي الفوسفو كرياتين Phospho Creatine ( PC ) .
    .2 أما الفترة الزمنية الثانية فتخصصت للرياضات التي تستغرق من 90-30 ثانية التي تستهلك الجزئي الفوسفو كرياتين وتعتمد على النظام اللاهوائي الذي يوفر الطاقة عن طريق تحليل الكاربوهيدرات الكلوكوز .
    .3 أما الفترة الثالثة فشملت الأنشطة التي تستغرق من 180-90 ثانية وهي التي تعتمد على عمليات التمثيل الغذائي اللاهوائي للكلوكوز .
    .4 أما الفترة الرابعة والأخيرة فتحتوي على الأنشطة الرياضية التي تزيد عن 180 ثانية في أدائها والتي تعتمد على أكسدة الكلوكوز والدهون ( النظام الهوائي ) كمصدر أساسي في توفير الوقود لعضلات الهيكلية العاملة .
    وقام الباحث الكندي ( روي شابيرد Roy Shapperd ) بوضع تقسيم آخر للأنشطة الرياضية وعن كيفية استهلاك الوقود خلالها إلى 5 مراحل حيث حدد :
    - المرحلة الأولى بأقصى انقباض عضلي ولمرة واحدة .
    - المرحلة الثانية فخصصها للأنشطة الرياضية التي تستغرق اقل من 10 ثواني .
    - المرحلة الثالثة ركز فيها على الأنشطة الرياضية التي تستغرق من 60-10 ثانية.
    - المرحلة الرابعة للأنشطة من دقيقة واحدة إلى ساعة واحدة .
    - المرحلة الخامسة والأخيرة فخصصها للألعاب التي تتميز بالتحمل الهوائي والتي تستغرق في العادة اكثر من ساعة .
    وأخيرا قام العالمان ( سكينر ومورغان Skinner & Morgan ) بالاعتماد على المعلومات والنتائج المتوفرة من احدث البحوث والدراسات عن حامض اللاكتيك واللاكتيت ودورهما أثناء المجهود البدني وعن المعلومات عن شدة الحمل البدني حيث قسما الأنشطة الرياضية إلى المراحل التالية :
    .1 مرحلة القدرة اللاهوائية Aerobic power
    والتي تضمنت الأنشطة الرياضية التي تستغرق أدائها من ثانية إلى 10 ثواني ، حيث إن مصدر الوقود هو ATP والجزئي الفوسفو كرياتين .
    .2 مرحلة السعة اللاهوائية Anaerobic capacty
    وتشمل على الأنشطة التي تستغرق من 20 إلى 45 ثانية ، فبجانب المصادر السابقة تشترك عملية الجلكزة اللاهوائي في توفير الوقود لهذه المرحلة .
    .3 مرحلة تحمل حامض اللاكتيك Lactic acid tolerance
    والتي تستغرق من دقيقة واحدة إلى 8 دقائق .
    .4 المرحلة الهوائية
    التي احتوت على الأنشطة التي تزيد عن 10 دقائق والتي تعتمد على التحليل الهوائي للكلوكوز كمصدر أساسي لتوفير الوقود لها . (1)
    من ذلك يتضح إن كافة المصادر قد اتفقت على إن هناك تباين بين الألعاب الرياضية حسب شدة وزمن أدائها ومصدر الطاقة التي تستمد منه وقودها للاستمرار بالمجهود البدني لتلك اللعبة وترى الباحثة إن التقسيم الأخير للعالمان ( سكينر ومورغان Skinner & Morgan ) هو اقرب من بقية التقسيمات إلى التدريب الرياضي .
    7-1-2 نظام حامض اللاكتيك
    1-7-1-2 نبذة تاريخية
    يقصد بحموضة اللاكتيك هو التجمع غير العادي لحامض اللاكتيك في أنسجة وسوائل الجسم . وقد تم عزل حامض اللاكتيك لأول مرة سنة 1780 بواسطة (Scheele ) وفي عام 1807 أوضح ( برزليس Bezelias ) وجوده في النسيج العضلي للإنسان والحيوان .
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
    (1) كاظم جابر أمير : مصدر سبق ذكره ، 1997 ، ص112 .
    وفي عام 1887 حقق ( فسليسنون Wisliccnun ) وجود الحامض على هيئة شكلين متشابهين في التركيب والاختلاف في المحتوى الذري فقط . ويعتبر حمض اللاكتيك من المكونات الكيميائية التي أسهمت في تطوير علم الكيمياء الحيوية نظرا لأهميته . (1)
    وكان أول وصف لتحلل السكر سنة 1877 قام به ( كلود برنارد ) حيث ذكر أن حامض اللاكتيك المتواجد في دم وعضلات وكبد الميت هو نتاج تخمر السكر أو الكلايكوجين . كما أن تحلل السكر Glycolysis قد قام بذكره ( لبين Lepine ) 1909 لوصف اختفاء الكربوهيدرات أثناء الايض في الأنسجة . أي انه هو من أطلق هذا المصطلح .
    وقد عرفت المعلومات الخاصة بتحلل السكر بالعضلات بعض أعمال مجموعة علماء منهم ( مايرهوف 1930 ) . أول من تعرف أن تحلل السكر يحدث بالكبد والأنسجة الأخرى بجانب العضلات كان ( لفين وماير 1912 ) أما المعلومات الكمية في تحول الكربوهيدرات إلى لاكتات أمكن التعرف عليها بواسطة ( واربرج 1923 ) حيث أضاف تقنية عمل الشرائح النسيجية . وأمكن( واربرجWarberg ) تحديد مصطلح تحلل السكر ومعناه تكسير الكربوهيدرات إلى ناتج حامض وهو حامض اللاكتيك .
    تحلل
    1 مول كلوكوز 2 مولا حمض لاكتيك
    السكر
    ووجد إن إنتاج حمض اللاكتيك يزيد تحت ظروف لا هوائية ، ووجد ( كانون 1918 ) علاقة بين فشل الجهاز الدوري كعامل هام في حالات الحموضة الايضية . وأكد ( بار 1923 ) حدوث تجمع لحمض اللاكتيك بعد التدريب عالي الشدة . (2)
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
    (1) حسين احمد حشمت ، نادر محمد شلبي : فسيولوجيا التعب العضلي ، ط1 ، القاهرة ، مركز الكتاب للنشر
    ، 2003 ، ص45 .
    (2) حسين احمد حشمت ، نادر محمد شلبي : نفس المصدر السابق ، 2003 ، ص47-36 .

    ومن الضروري معرفة إن حامض اللاكتيك واللاكتات هما ليس نفس المركب ، فحامض اللاكتيك هو عبارة عن حامض له تركيبة C3H6O3 واللاكتات هي عبارة عن ملح من أملاح حامض اللاكتيك فعندما ينتج حامض اللاكتيك H+ فان المركب المتبقي يتحد مع الصوديوم Na+ أو البوتاسيوم K+ ليكون ملحا والتحلل اللااوكسجيني للكلايكوجين يكون حامض اللاكتيك ولكن يتحول بسرعة إلى أملاح اللاكتات . (1)

  3. #3
    ~مراقبة سابقة~
    الصورة الرمزية طيبه عجام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق _بابل
    المشاركات
    5,024
    حامض اللاكتيك
    خلال المجهود العالي الشدة والذي يستمر لمدة قصيرة تستنفذ الطاقة بعد نفاذ الفوسفاجينات ، لذلك لابد من وجود مصدر آخر لأجل الاستمرار بتزويد الطاقة وإعادة بناء ATP في داخل العضلات وهذا المصدر هو الكلايكوجين المخزون في العضلات . ويعتمد هذا النظام في إعادة بناء ATP على التحلل اللاهوائي لكل من كلايكوجين العضلات وجلوكوز الدم إذ يتحللا عبر سلسلة من 10 تفاعل كيميائي . (2) إن هذا التفاعل يتم بتدخل عدة إنزيمات أهمها إنزيم التفاعل الثالث ( فوسفو فركتو كاينيز PFK ) الذي يعد مفتاح بناء ATP ويزداد نشاط هذا الأنزيم مع تراكم ( أحادى فوسفات الادينوسين AMP ) ويقل نشاطه مع تراكم ATP . (3) إن تحلل الكلايكوجين يؤدي إلى تكوين حامض البايروفيك وهذا التفاعل يحتاج إلى أوكسجين وفيما بعد وفي حالة عدم توفره يتحول حامض البايروفيك إلى حامض اللاكتيك بتدخل لاكتيت دي هايدروجينز LDH . "إن هذا النظام لا يعطي كمية كبيرة من الطاقة ( بعدم وجود الأوكسجين ) لذا فهي تعطي طاقة عالية الشدة ولكنها محددة الزمن وذلك بسبب تجمع حامض اللاكتيك بالعضلات والدم والذي يظهر في الجهد والألعاب الرياضية التي تدوم من 2-1 دقيقة ". (4)
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    (1) Costill D. L. , Wilmore J. H.: The Glycolytic system. In physiology of sport and
    exercise. Human kinetics . U. S. A. 1994, p.99.
    (2) Fox E. L. ,Bowers R. W. , Foss M. L.: Anaerobic Glycolysis. In the physiological basis for exercise and sport. WCB Brown and Benchmark. U. S. A. 1993, p.19-20.
    (3) Henriksson. J. Cellular metabolism and Endurance . In Shepard R. J. and Astrand . P. O. – Endurance in sport. Blackwell scientific publications. Oxford. 1988, p. 48.
    (4) Costill D. L. , Wilmore J. H.: ( op.cit ), 1994, p.98.
    ولتوضيح بعض العمليات الكيميائية الحيوية والفسيولوجية أثناء المجهود البدني عالي الشدة حيث يحتاج الجسم طاقة سريعة متمثلة في ATP وذلك باستخدام تحليل كيميائي يسمى تحلل السكر Glycolysis وتقسم تفاعلات التحلل إلى مرحلتين أولى وثانية
    والشكل (13) يوضح مراحل تحلل حامض اللاكتيك : (1)

    Glucose 6 phosphate




    Glyceraldehyde 3 phosphate ( x 2 )
    Pi NAD +
    NADH





    NADH NAD+
    Pyruvate Lactate
    CH3 CH3

    C=O H C OH

    COO - +H COO - +H

    شكل (13)
    يوضح مراحل تحلل حامض اللاكتيك
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    (1) Robert A. Roberges, Scott O. Roberts. Energy Metabolism, work and Power. In Fundemental Principles of exercise physiology for fitness , performance and Health. Mc Graw Hill companies Inc. U. S. A., 2000, p. 38.
    - تبدأ المرحلة الأولى بالجلوكوز وتنتهي بعد مجموعة تحاليل إلى جلسرالدهايد 3 فوسفات Glyceraldehyde 3- phosphate .
    - والمرحلة الثانية تبدأ جلسرالدهايد 3 فوسفات وتنتهي باللاكتات Lactate ويمكن توضيح الجزء الأخير من التفاعلات كالتالي :
    تتحول البيروفيت عن طريق اختزال إلكترون NADH إلى لاكتات NAD+ في وجود إنزيم LDH لاكتات نازعة الهيدروجين ، أثناء التدريب وذلك لامداد NAD لتفاعل جلسرالدهايد 3 فوسفات ديهدروجينز وبالتالي تستمر عملية تحلل السكر وإمداد الجسم بالطاقة السريعة . أي إن إنتاج اللاكتات يؤدي لاستمرار نسبة NADH / NAD والحفاظ على تحلل السكر وإنتاج ATP .(1)
    3-7-1-2 إنتاج اللاكتات وحموضة العضلات (2)
    يتم إنتاج اللاكتات بالعضلات بسبب تحلل السكر ، ومع نقص الأوكسجين الوارد للعضلات ، يزيد إنتاج اللاكتات ويصاحب ذلك بصفة خاصة تدريب عالي الشدة حيث تعدد الانقباضات يؤدي لانقباض الأوعية الدموية مما يؤدي إلى زيادة إنتاج لاكتات بالعضلات الهيكلية .
    وقد تم الزعم إن زيادة إنتاج اللاكتات وتجمعه بالعضلات كإحدى المساهمات للتعب العضلي ، بصفة مستقلة يعبر عن زيادة الحموضة وكانت الآلية المقترحة هي إن الشحنة السالبة لجزئي اللاكتات تغير فرق الجهد الكهربائي داخل العضلات وحموضة العضلات الناتجة عن زيادة إنتاج اللاكتات كانت من أهم الأسباب التي دعت الباحثين للتصور انه السبب في التعب العضلي بينما واقع الآمر إن الحموضة وليست تجمع اللاكتات هي السبب الأساسي للتعب العضلي ويتم ذلك أثناء التدريب عالي الشدة ، يترك العضلات كل من البروتونات واللاكتات إلى الجهاز الدوري . ويزيد تركيز اللاكتات بتركيز أعلى في العضلات مقارنة بتركيز في الدم ، مما يؤدي إلى نزوح اللاكتات من العضلات .
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    (1) حسين احمد حشمت ، نادر محمد شلبي : مصدر سبق ذكره ، 2003 ، ص51.
    (2) حسين احمد حشمت ، نادر محمد شلبي : نفس المصدر السابق ، 2003 ، ص51-50-49.
    في الوقت الذي يتم فيه خروج البروتونات من العضلات للدم ، مسببة خللا في التوازن الحمضي القاعدي في الدم وهناك أنظمة بالدم تعمل على إعادة الاستقرار الحمضي القاعدي بالدم مثل نظام البيكربونات –ثاني أو كسيد الكاربون ، وكذلك بروتينات البلازما . في الوقت الذي يتسبب زيادة الحموضة داخل العضلات في عرقلة عملية الانقباض العضلي من خلال العديد من الإجراءات .
    إن إنزيم ثالث ادينوزين الفوسفاتين ATP ase والموجود بالمايوسين ( ألالياف السميكة في العضلات ) يساعد التفاعلات في ضخ الصوديوم / البوتاسيوم Kpump/ NA وضخ الكالسيوم Ca pump وكذلك الانقباض في العضلة مؤديا إلى تبدل الحالة الايونية وهي الشحنات المخصصة للجزيئات وذلك للأحماض الأمينية . وموضع هذه الأحماض الأمينية يؤثر على معدل هدم الأنزيمات ويقصد بالأنزيمات هنا هي ATPase وكذلك اثبت العديد من الباحثين دور هذه الأنزيمات في التأثير على عمل الانقباض العضلي . كما أكدت الأبحاث الخاصة مثل استخدام بايوبسي Biopsy ( تحليل جزء من العضلة ) وكذلك الرنين المغناطيسي(MRT ) . إن الآس الهيدروجينيpH للعضلات ينخفض إلى اقل من 6.4 أثناء المجهود عالي الشدة أي يصبح حامض . كما إن هناك أبحاث إضافية أثبتت زيادة نسبة فركتوز فوسفات / باي فوسفات بعد المجهود عالي الشدة وهذا يؤدي إلى الاعتقاد لحدوث عدم توازن بين معدل تحلل الكلايكوجين وتحلل السكر الناتج من خفض الآس الهيدروجينpH لأنزيم فوسفو فركتو كاينيز، وهناك ظاهرة إضافة لدور الحموضة في أحداث التعب العضلي هو الواقع إن تناول صوديوم بيكروبونات والذي يعمل على معادلة الحمضية بالدم يؤدي إلى تأخير حدوث التعب العضلي وذلك أثناء المجهود عالي الشدة . ويمكن تلخيص ما ورد :
    - تحلل السكر ينتج لاكتات وأيونات الهيدروجين H .
    - وجود أيون الهيدروجين هو المسبب لحموضة العضلات وليس اللاكتات وهذه الحموضة تؤدي لإيقاف وظيفة العضلات ومع زيادة تركيز أيونات الهيدروجين تزداد حموضة الدم والعضلات ، هذه الحموضة تخفض نشاط الأنزيمات وبالتالي انخفاض في تحلل السكر .
    - حموضة العضلات تؤثر على نهايات الأعصاب مؤدية لألم وزيادة تهيج الجهاز العصبي المركزي .
    ويتميز هذا النظام بسرعة إعادة بناء ATP ويعود ذلك إلى : (1)
    .1 إن مصدر مركب الطاقة الغذائية الكلوكوز مخزون في العضلة على شكل حبيبات جلايكوجينية في السايتوبلازم قرب الخيوط البروتينية الانقباضية .
    .2 الطاقة الكيميائية المتولدة لإعادة بناءATP لا تتطلب تفاعلات كيميائية كثيرة ومعقدة كما هو الحال في النظام الهوائي .
    .3 تحدث التفاعلات في السايتوبلازم قرب الخيوط البروتينية الانقباضية ، كما أن الطاقة الكيميائية المتولدة لا تعتمد على توافر الأوكسجين لان توافره يتطلب وقتا .
    4-7-1-2 تركيز حامض اللاكتيك أثناء الراحة وبعد القيام بالجهد
    ذكرت المصادر الفسيولوجية بأنه توجد في جسم الأفراد نسبة من حامض اللاكتيك إثناء الراحة وبدون القيام بجهد بدني ، وان هذه النسبة تزداد عن مستواها الطبيعي إثناء القيام بأي مجهود وكلما ازدادت شدة المجهود ارتفعت معه معدلات هذا الحامض عن مستواه . ويذكر كل من (علاوي وأبو العلا) بان حامض اللاكتيك هو الصورة النهائية لاستهلاك الكلايكوجين اللاهوائي وهو يوجد في الدم في حالة الراحة بنسبة لأتزيد عن10ملليغرام/100 مل دم أي حوالي (1مللي مول/ لتر) إلا أن هذه النسبة تزيد عند أداء الأنشطة الرياضية ذات الشدة العالية … ويبلغ التركيز أقصى مستوى له عند استمرار الحمل البدني لفترة تتراوح ما بين3-1 دقائق وتبلغ أقصى كمية لتركيزه في الدم الشرياني لدى الذكور غير المدربين ولدى السيدات 15-10 ملليغرام / 100مل دم ( 1.5 مللي مول / لتر ) … إذ أن تركيز اللاكتيك في الدم لدى الأشخاص المدربين يكون اقل منه لدى غير المدربين عند قيامهما بنفس الحمل البدني ويرجع هذا إلى زيادة اعتماد اللاعبين المدربين على العمليات اللاهوائية في إنتاج الطاقة وزيادة كفاءة التخلص من زيادة اللاكتيك لديهم . (1)
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
    (1) فاضل سلطان شريدة : مصدر سبق ذكره ، 1990 ، ص17 .
    (2) محمد حسن علاوي ، أبو العلا عبد الفتاح : فسيولوجيا التدريب الرياضي ، القاهرة ، دار الفكر العربي
    ، 1984 ، ص184-183-181 .
    كما أشار إلى ذلك ( فوكس ) بأنه توجد أصلا في الجسم إثناء الراحة نسبة من حامض اللاكتيك في الدم من دون القيام بأي جهد وهذه النسبة تتراوح ما بين( 15-5 مللغرام / 100مللتردم ) وهذه النسبة تزداد عند القيام بأي جهد وخصوصا إذا كان شديدا ويؤدي إلى التعب وبخاصة عندما تصل النسبة إلى 100ملغم/ 100 مللتردم . (1) ويذكر كل من ( كيل ونيل ) بان " المعدل الطبيعي لتركيز حامض اللاكتيك في الدم أثناء الراحة يتراوح ما بين 20-10 مليغرام /100مللتردم وتزداد هذه النسبة أثناء المجهود الشاق إلى 100-200 ملغرام / 100 مللتر دم " . (2)
    وتشير التعليمات الواردة مع كتات خاصة بتحليل حامض اللاكتيك في الدم مستوردة من فرنسا خاصة بأجراء بحث سابق بان نسبة اللاكتات في الدم ما بين 5.7 -22 ملليغرام /100مللتردم . (3)
    أما بالنسبة للبحث الحالي فقد وردت التعليمات الخاصة بالكتات المستوردة من شركة LABKIT - Plato الأسبانية بان النسبة إثناء الراحة تتراوح ما بين 9-16 ملليغرام/100مللتر دم تعد طبيعية . *
    كما اظهر بحث أجراه ( شاكر محمود 2001 ) بان نسبه تركيز حامض اللاكتيك في الدم إثناء الراحة لعينة البحث البالغة ( 24 ) لاعبا ناشئا كانت تتراوح ما بين 11-26 ملليغرام /100مللترم وان هذه النسبة قد ارتفعت عن معدلها إثناء المجهود العالي بحيث وصلت ما بين 57.7 -162.2 ملليغرام / 100 مللتردم . (4)
    من ذلك يتضح أن هناك تباين بين المصادر في نسبة تركيز حامض اللاكتيك في الدم إثناء الراحة إذا اختلفت هذه النسبة من عالم وباحث إلى أخر مما يدل على أن هذه النسب تختلف من شخص لأخر أي غير ثابتة .
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    (1) Fox.E. L. Sports physiology. Saunders college publishing . Japan 1984, p. 114 .
    (2) Keele. G. , Nell. E. : Applied physiology, (12th ed) printed and bound by Hazerl Watson. England . 1982, p. 208 .
    (3) شاكر محمود زينل : مصدر سبق ذكره ، 2001 ، ص131 .
    * انظر الملحق ( 1 ) .
    (4) شاكر محمود زينل : مصدر سبق ذكره ، 2001 ، ص136-133 .
    كما اتفقت كافة المصادر على أن نسبة تركيز الحامض ترتفع عن مداها الطبيعي إثناء الراحة في حالة القيام بجهد عال وترتفع أكثر كلما ارتفعت قوة الجهد ، كما تتباين هذه النسبة بين الأشخاص المدربين وغير المدربين " فالشخص المدرب ينتج كمية اقل من حامض اللاكتيك إثناء الحمل البدني الأقل من الأقصى نظرا لاستفادته من إنتاج الطاقة الهوائية بينما تختلف ذلك عند أداء الحمل البدني الأقصى حيث ينتج الشخص المدرب كميه اكبر من حامض اللاكتيك نظرا لما يتوافر لديه من كلايكوجين مخزون في العضلة أو بسبب قدرته على تحمل العمل بالرغم من زيادة حامض اللاكتيك في العضلة والدم " . (1)
    وتختلف نسبة تركيز حامض اللاكتيك في الدم بين مختلف الألعاب الرياضية وبين العمل الهوائي واللاهوائي . ففي دراسة أجراها ( فالكوف ) على عدائي بعض العاب القوى فقد وصل تراكم حامض اللاكتيك في الدم بعد عدو 200 متر إلى 198 مللغرام/100 وبعد عدو 400 متر إلى 227 مللغرام/100 مللتردم (2) وتزداد كمية حامض اللاكتيك إثناء العمل اللاهوائي المجهد إلى 100-200 مللغرام /100 مللتردم . (3)
    ويذكر كل من ( مكاردل وكاتش ) بان نسبة تركيز حامض اللاكتيك في الدم بعد القيام بجهد عضوي تختلف عند الأشخاص المتدربين وغير المتدربين إذ تصل لدى المتدربين إلى 132 مللغرام /100 مللتردم ويستطيع تحملها ، بينما غير المتدربين لا يمكنهم تحمل نسبة 112 مللغرام/ 100 مللتردم بينما كانت نسبة الحامض أثناء الراحة من 10-12 مللغرام /100 مللتردم . (4)
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
    (1) محمد حسن علاوي ، أبو العلا عبد الفتاح : مصدر سبق ذكره ، 1984 ، ص170 .
    (2) أبو العلا عبد الفتاح : مصدر سبق ذكره ، 1996 ، ص49 .
    (3) أيــاد محمد عبد الله : دراسة بعض المتغيرات الوظيفية الناتجة عن ترابط المطاولة الخاصة بالسرعة في
    عدو المسافات القصيرة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة الموصل ، كلية التربية الرياضية ، 1995 ، ص39-38 .
    (4) Mc Ardle W. D. , Katch F. I , Katch V. L. . Individual defferences in anaerobic energy transfer capacity. In Essentials of exercise physiology. Lippincott Williams and Wilkins. U. S. A. 2000, p. 256.
    وفي دراسة أجراها كل من ( محمد وبكر ) على نسبة تركيز حامض اللاكتيك خلال المجهود الهوائي واللاهوائي توصلا إلى النتائج الآتية وكما مبين في الجدول (2) . (1)
    جدول (2)
    يبين نسبة تركيز حامض اللاكتيك خلال المجهود الهوائي واللاهوائي
    المتغيرات وحدة القياس أثناء الراحة مجهود لاهوائي مجهود هوائي مجهود لاهوائي هوائي مجهود هوائي لاهوائي
    تركيز حامض اللاكتيك في الدم 100 سم3 دم 1.4 14.1 9.5 14.3 11.8
    كما توجد هناك فروق بتركيز حامض اللاكتيك في الدم بالنسبة للاعبين الرياضات اللاهوائيه والهوائية

    يبين الفرق بين الرياضات اللاهوائية والهوائية في تركيز حامض اللاكتيك في الدم
    الرياضـــــات اللاهوائية الرياضـــــات الهوائية
    - يتراكم حامض اللاكتيك سريعا في العضلات . - يتراكم اللاكتيك بالعضلات بكمية اقل .
    - زيادة كبيرة في نسبة اللاكتيك في الدم . - زيادة اقل في مستوى اللاكتيك في الدم .
    - يصعب التخلص من حامض اللاكتيك . - كفاءة الأنظمة الحيوية تمكن اللاعب من سرعة التخلص من اللاكتيك .
    - يتعرض اللاعب سريعا للتعب . - يستمر اللاعب في المجهود لفترة أطول.
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
    (1) محمد احمد عبده خليل ، بكر محمد احمد : مصدر سبق ذكره ، 1996 ، ص204 .
    (2) أبو العـــلا عبد الفتاح ، احمد نصر الدين سيد : فسيولوجيا اللياقة البدنية ، القاهرة ، دار الفكر العربي
    ، 1993 ، ص22 .
    من ذلك نستدل على أن نسبة تركيز حامض اللاكتيك بعد أداء مجهود تختلف من فعالية أو لعبة رياضية إلى أخرى حسب شدة أو زمن أدائها كما تختلف بين الأنشطة اللاهوائيه والهوائية وبين الرياضيين حسب قدراتهم الفردية والتدريبية ، وبين الرجال والنساء وبين الأشخاص المتدربين وغير المتدربين .

  4. #4
    ~مراقبة سابقة~
    الصورة الرمزية طيبه عجام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق _بابل
    المشاركات
    5,024
    أهمية قياس حامض اللاكتيك وطرائق وأساليب استخراجه
    استخدم قياس حامض اللاكتيك في السنوات الأخيرة كمؤشر فسيولوجي مهم في التدريب من قبل الباحثين والمدربين في تقويم حمل التدريب وبرامجهم التدريبية وشدة التمرينات .
    ويذكر ( كاظم ) " أن طرق تحليل اللاكتيت تعتمد على التحويل الأنزيمي للاكتيت إلى مكونات اقل تعقيدا يسهل قياسها ويمكن القيام بذلك بوساطة الطريقة اليدوية التي تستخدم فيها المواد الكيمائية أو بالطريقة الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا التي تتميز بالسرعة والدقة في التحليل ، ومن اشهر الطرق الكيمائية هي التي تستخدم مكونات علبة تحتوي على كافة المركبات اللازمة فضلا عن استعمال جهاز مقياس الطيف SPECTRO METER الذي يعتمد على القياس الطيفي للإلكترونات التي يحتويها المركب NADH وهذا المركب يعد مؤشر لمستوى اللاكتيت " .(1)
    وقد حدد كل من ( حسين ونادر ) عدة طرائق لتقدير حامض اللاكتيك وهي : (2)
    - طريقة استخدام الكيماويات : حيث يتم بناء المنحنى المعياري بوساطة كميات معلومة من حامض اللاكتيك بجانب جهاز التحليل الطيفي لتقدير حامض اللاكتيك بعد استخلاصه من الدم . ومثل هذه الطريقة كانت تستلزم وقتا طويلا .
    - طريقة استخدام الكواشف : وهنا يتم استخدام كاشف Kit يحتوي على كميات معلومة من حامض اللاكتيك وجميع المواد الكيمياوية اللازمة للتحليل في صندوق واحد ، ويتم تحليل حامض اللاكتيك مباشرة في الدم وقراءة النتائج على جهاز التحليل الطيفي وهي وسيلة أسرع وأدق من الأولى .
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
    (1) كاظم جابر أمير : مصدر سبق ذكره ، 1997 ، ص200-199 .
    (2) حسين احمد حشمت ، نادر محمد شلبي : مصدر سبق ذكره ، 2003 ، ص66-65 .
    وفي هذه الطريقة يستخدم ثلاثة محاليل وهي :
    - هيدرازين جليسين . – AND . – LDH .
    بالإضافة لحامض البركلوريك الذي يضاف لعينة الدم وبعد الخلط في حمام مائي 25 oم لمدة ساعة يتم قراءة العينة في مقابل العينة الخالية من حامض اللاكتيك للمقارنة على جهاز التحليل الطيفي .
    - طريقة استخدام جهاز الاكيوسبورت : وهو جهاز صغير متنقل يعمل بالبطارية والكهرباء ويتم استخدام الشرائط الخاصة للتقدير . كما يصاحب الجهاز شكاك بسحب نقطة الدم وكذلك محاليل معيارية ذات تركيز منخفض ومرتفع قبل القياس .
    وقد تم أجراء الاختبارات لإظهار حامض اللاكتيك بعدة طرائق حسب إطلاع الباحثة وهي :
    .1 عن طريق معادلات حسابية دون اخذ عينات دم ، وبرأي الباحثة بان هذه الطريقة غير دقيقة إذ لا تعطي دقة ومصداقية في النتائج كما أنها لا تقيس ما حصلت من متغيرات في الدم إذا تم سحبه وظهور تركيزه بنسبة مئوية تدل على دقة نتائجه التي تتناسب مع الجهد المبذول .
    .2 عن طريق اختبارات غير مباشرة لا تتعلق باللعبة أو الفعالية وإنما باستخدام أجهزة مثل الدراجة الثابتة والحزام المتحرك وغيرها ، وفي رأي الباحثة إن هذه الأجهزة لا تعطي دقه في النتائج لان المتغيرات عديدة بين الاختبار المباشر في الملعب وأداء اللعبة أو الفعالية أو الصفة البدنية وبين أداءها على تلك الأجهزة مثل مقاومة الهواء ونوعية الأرضية والمنافسة وزيادة وخفض سرعة الأداء حسب قابلية وتكتيك الرياضي وظروف البيئة لذا فهناك اختلافات بين الأجهزة واستخدام الفعالية أو اللعبة مباشرة في أداء أو سحب الدم لقياس تركيز حامض اللاكتيك في الدم .
    كما يوجد أسلوبان استخدم في القطر لاستخراج نتائج الاختبارات وإظهار تركيز حامض اللاكتيك في الدم في حالة سحب الدم بعد الأداء وهما :
    - الطريقة المختبرية القديمة : والتي تجري في مختبر كيميائي وفق إجراءات عديدة معقده ومعاملة الدم بمواد كيميائية عديدة وبنسب معينة لأجل إظهار نسبة الحامض وهذه تأخذ وفتا وتكلفه أكثر وتحتاج إلى دقه في معاملة المواد الكيميائية وتحتاج إلى خبره ومهارة عاليتين .
    - الطريقة الكتية الحديثة : والتي يتم فيها استخدام كتات معدة مسبقا تعامل بشكل مباشر مع الدم ومعاملتها بجهاز التحليل الضوئي لاستخراج حامض اللاكتيك وهذه الطريقة أسهل وأدق من السابقة بالإمكان استخدامها في المجال الرياضي لكونها غير معقدة ويمكن استخدامها في جميع الاختبارات الرياضية لإظهار حامض اللاكتيك ونسبة تركيزه في الدم وقد تم استخدامها في اغلب البحوث والتجارب المذكورة في المصادر والفسيولوجية إلا أن الحصول على هذه الكتات مكلف ماديا ويحتاج إلى وقت لاستيرادها من الخارج .
    ويذكر ( بهاء الدين 2000 ) أن نسبة اللاكتات بالدم يتم قياسها بوحدة قياس هي المللي مول/ دقيقه حيث ان كل 1 مول من حامض اللاكتيك يساري 9 ملغرام لكل 100 مللتر دم . (1)

    6-7-1-2 وقت سحب الدم بعد الجهد لقياس تركيز حامض اللاكتيك في الدم
    لغرض اختبار إظهار تركيز حامض اللاكتيك في الدم يجب سحب دم بعد أداء الاختبار أو الجهد من اللاعبين ، وهنا تتباين المصادر العلمية في المدة الزمنية المناسبة لسحبه بعد الجهد إذ أن حامض اللاكتيك يتراكم أولا في العضلات ثم ينتقل بعد ذلك ويتركز في الدم ويتم ذلك خلال الاستشفاء .
    وهنا ظهرت نقطة الاختلاف فمنهم من يذكر أنه يتم سحب الدم مباشرة بعد الجهد وهم بذلك لا يعطون فرصه كافية لنقله من العضلات إلى الدم ومنهم من ينصح بإعطاء مدة طويلة لغرض انتقاله إلى الدم وهذه المدة أيضا كانت فيها اختلاف .
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
    (1) بهاء الدين إبراهيم سلامة : مصدر سبق ذكره ، 2000 ، ص206 .

    فقد ذكر( هيثم عبد الرحيم 1996 ) نقلا عن ( كاربونين ) أن حامض اللاكتيك يستمر بالهروب من العضلات إلى الدم لبعض الوقت من 2-8 دقائق عقب التمرين العنيف . (1)
    كما ذكر ( حسن عصري 1999) عن ( سريلارد ) إن أعلى تركيز لحامض اللاكتيك في الدم بعد الاختبارات القصيرة الأمد لا يقاس عند نهاية الجهد بل بعد 7.5 دقيقه تقريبا من الاستشفاء . (2)
    أما ( جولنايك وآخرون 1986 ) فيعتقدون أن مدة (5) دقائق مناسبة لغرض سحب الدم من اللاعبين بعد الانتهاء من المجهود . (3)


    7-7-1-2 علاقة حامض اللاكتيك بمعدل ضربات القلب
    يتكون حامض اللاكتيك نتيجة قيام الرياضي بجهد عال ويكون هناك نقص في كمية الأوكسجين التي كميته لا تسد حاجة هذا الجهد ونتيجة لذلك تزداد معدل ضربات القلب لدفع كمية اكبر من الدم المحمل بالأوكسجين من العضلات العاملة لسد حاجتها من الدم وتزويدها بالطاقة اللازمة لذلك هناك ترابط بين معدل القلب وتراكم وتركيزا كبر كميات من حامض اللاكتيك إذ كلاهما يرتفعان تزامنا مع زيادة شدة الجهد المبذول وينخفض معدل التراكم وتركيز حامض اللاكتيك مع انخفاض شدة الجهد كذلك وتنخفض بمعدل ضربات القلب .

    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
    (1) هيثــم عبد الرحيم الراوي ، تقويم البرامج التدريبية على وفق بعض المؤشرات الكيميائية والفسلجية لدى
    لاعبـــي الكرة الطائرة في العراق ، أطروحة دكتوراه، كلية التربية الرياضية، جامعة بغداد 1996 ،
    ص15-14.
    (2) حسن عصري عبد القادر : دراسة مقارنة لبعض مؤشرات القدرة الهوائية واللاهوائية بين لاعبي الخطوط المختلفة بكرة القدم ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية – جامعة بغداد ، 1999 ، ص53.
    (3) Gollinck. P. D. , W . Bayle , and D. R. Hodgson : Exercise intensity, training, diet, and lactate concentration in muscle and blood med. sei. sports exercise. 1986 , p.334-340.


    ويذكر ( هيثم عبد الرحيم 1996 ) بأنه تزداد " نسبة حامض اللاكتيك عندما يتم أداء التمرينات المكثفة والتي تكون كافية لان تسبب زيادة في معدل ضربات القلب فوق 120 ضربة في الدقيقة " . (1)
    ويذكر ( بهاء الدين ) أن طول مسافة الجري تزيد من معدل ضربات القلب وبالتالي استجابة لاكتيك الدم ، إذ بلغ أعلى معدل للقلب عند جري لمسافة 18 كم وعندها كانت نسبة لاكتيك الدم %75 مليغرام . والشكل (14) يوضح ذلك . (2)

    شكل (14)
    يوضح العلاقة بين سرعة الجري ومعدل القلب واستجابة لاكتيك الدم
    أما العالم الروسي ( بلاتوف 1986 ) فقد قسم شدة حمل التدريب إلى خمس مناطق بناء على معدل ضربات القلب وتركيز حامض اللاكتيك في الدم واستخدم الرياضيون الروس خلال الفترة من 1970-1980 نظام خمس مناطق لمستويات شده الحمل وكما مبين في الجدول (4) . (3)
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    (1) هيثم عبد الرحيم الراوي : مصدر سبق ذكره ، 1996 ، ص17 .
    (2) بهاء الدين إبراهيم سلامة : مصدر سبق ذكره ، 2000 ، ص236-235 .
    (3) أبو العلا عبد الفتاح : مصدر سبق ذكره ، 1996 ، ص20-19 .



    جدول (4)
    يبين علاقة ضربات القلب بحامض اللاكتيك

    رقم المنطقة اسم المنطقة اتجاه الحمل استجابة الجسم
    معدل النبض تركيز اللاكتيك
    1 استعادة الشفاء تنشيط عملية استعادة الشفاء 120-100 3-2
    2 الاحتفاظ بالمنطقة الثانية الاحتفاظ بمستوى العمل الهوائي 150-140 5-3
    3 الاحتفاظ بالمستوى للمنطقة الثالثة الارتفاع بمستوى العمل الهوائي والعمل الخاص للأداء الفني لفترة أطول 170-155 8-6
    4 الاحتفاظ بالمستوى للمنطقة الرابعة الارتفاع بمستوى اللاهوائي بنظام حامض اللاكتيك لتنمية التحمل الخاص لفترات قصيرة 190-170 12-8
    5 السرعة في المنطقة الخامسة الارتفاع بمستوى الإمكانات اللاهوائية الفوسفاتية وتنمية السرعة والقوة المميزة بالسرعة 220-190

  5. #5
    ~مراقبة سابقة~
    الصورة الرمزية طيبه عجام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق _بابل
    المشاركات
    5,024
    علاقة حامض اللاكتيك بالتدريب الرياضي
    يذكر كل من ( ويلمور وكوستل ) الباحثون في اختصاص الفسلجة بان مستوى حامض اللاكتيك خلال التدريب يعد مؤشرا مهما للدلالة على شدة التدريب فضلا عن تكيف العضلات على الجهد إذ أنه يتجمع أكثر من مستواه الطبيعي خلال الجهد العالي وهذا التغير في نسبة الحامض يكون مقياسا لشدة الجهد . (1)
    ويذكر ( بهاء الدين ) يرتبط تجمع اللاكتات في الدم بشده الزمن وفترة دوامه وكذلك بنسبة الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين وعندما يبلغ تركيز اللاكتات في الدم حوالي 5.5 مليمول / دقيقه يكون دلالة على تحسن في إنتاج اللاكتات وخفض عمليات التخلص منه ، بينما إذا بلغ تركيز اللاكتات في الدم 2.5 مليمول/ دقيقة يكون دلالة على تحسين في عمليات التخلص منه وكذلك زيادة في نسبة استهلاك الأوكسجين . وتعد نسبة 5.5 مليمول/ دقيقة حتى نسبة 4 مليمول /دقيقة هي بداية العتبة اللاهوائية وهي مرتبطة مسبقا بعملية بداية تجمع اللاكتات ( OBLA ) وعمليات إنتاج والتخلص منه هي عملية فردية لكل لاعب وهي وسيلة للتنبؤ بالقدرة على الأداء لفترة محددة من عدمه وهي ترتبط بشدة العمل البدني وكذلك فترة دوامه وكلما كانت شدة العمل البدني مرتفعة ولفترة زمنية محددة من 5 إلى 10 دقائق كلما ازداد معدل إنتاج اللاكتيك بينما إذا قلت شدة العمل البدني وامتدت فترة الأداء الأكثر من 15 دقيقه قلت نسبة إنتاج اللاكتيك . (2)
    أما ( محمد عثمان ) فيعد نسبة تركيز حامض اللاكتيك في الدم من المؤثرات الرئيسية التي تعمل على قدرة الفرد على الاستمرار في الأداء ويعني ذلك أن الفرد الذي تظهر عنده هذه النسبة بصورة اقل تكون عنده المقدرة اكبر على استمرار في الأداء من غيره الذي تظهر عنده نسبة تركيز هذا الحامض عالية (3) .
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
    (1) Wilmore Jack H. , Costil David L. Metabolic adaptation to training physiology of exercise and sport, Human Kintics. U.S.A. 1994, p. 156-157.
    (2) بهاء الدين إبراهيم سلامة : مصدر سبق ذكره ، 2000 ، ص206.
    (3) محمد عثمان : مصدر سبق ذكره ، 1990 ، ص230 .

    أما ( هيثم عبد الرحيم 1996 ) نقلا عن ( علماء روس ) فيذكرون بان التدريب الرياضي لمدة طويلة ينجم عنه انخفاض مستوى حامض اللاكتيك في الدم بعد أقصى حمل تدريب ومقارنة الرياضيين أو الأفراد المدربين بغير المتدربين أظهرت النتائج إلى أن المدربين يتميزون بالقدرة على الاحتفاظ بمستويات اقل من حامض اللاكتيك في الدم إثناء التدريب المنتظم وهذا يدل على تحسين الكفاية الكيميائية والحيوية بالتدريب . (1)
    كما تشير الدراسات إلى أن كمية الكلايكوجين في العضلة تزيد بالتدريب وتراوحت هذه الزيادة ما بين 40-100 % وفق دراسة كل من(هولتمان وآخرون) ( ومورغان وآخرون ) ويمكن أن يؤدي استخدام مجموعات من التكرارات الطويلة إلى تمثيل كميات كبيرة منه وهذا بالتأكيد ينبه العضلات لتخزين الكلايكوجين بكميات اكبر. (2)
    وظهرت في السنوات الأخيرة نتائج العديد من البحوث التي تناولت العلاقة بين عتبة اللاكتات وتحمل الأداء حيث كان ينظر قديما إلى الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين على انه المؤشر الوحيد في تحمل الأداء ويذكر كل من ( فاريل وهاج وكويل وغيرهم ) من الباحثين الذين اهتموا بدراسة تجمع اللاكتات في البلازما والحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين كمؤشرات للقدرة على العدو والقدرة على الجري لمسافات طويلة حيث تم قياس معدلات اللاكتات والحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين عند الجري لمسافات مختلفة تبين أن مستوى لاكتات الدم له علاقة مباشرة لتحمل الأداء وان القدرة على تحمل الأداء ترتبط ارتباطا وثيقا على تحمل زيادة لاكتات الدم وقدرة العضلات على العمل في ظل زيادة تركيز لاكتات العضلات والدم وقد بلغت علاقة الارتباط هذه ( 0.82 ) . (3)
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    (1) هيثم عبد الرحيم الراوي : مصدر سبق ذكره ، 1996 ، ص17 .
    (2) محمد علي القط : مصدر سبق ذكره ، 1999 ، ص18 .
    (3) بهاء الدين إبراهيم سلامة : مصدر سبق ذكره ، 2000 ، ص227 .


    ويذكر كل من ( أبو العلا وإبراهيم ) ترتبط العتبة الفارقة اللاهوائية بالحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين حيث يمكن استخدام النسبة المئوية الأقل من الأقصى كنقاط يتحدد بها ظهور العتبة الفارقة اللاهوائية وبذلك فأنها تظهر متأخرة لدى اللاعبين المدربين على درجة عالية حيث يبدأ ظهورها عندما يصل استهلاك الأوكسجين إلى حوالي 85-90% من الحد الأقصى بينما تظهر مبكرة عند غير المدربين بمستوى 50-60 % وترتبط العتبة الفارقة بمستوى تركيز حامض اللاكتيك في الدم حيث أن مستوى ( 4 مليمول/ لتر ) يعد المستوى الذي تظهر فيه العتبة الفارقة اللاهوائية . (1)

    9-7-1-2 أهمية حامض اللاكتيك في التدريب الرياضي
    في السنوات الأخيرة تشير المراجع الفسيولوجية والتدريبية إلى الاهتمام الكبير بحامض اللاكتيك حيث يؤشر كمقياس لمعرفة شدة الحمل البدني والتغيرات الكيمائية التي تحدث داخل الدم والنسيج العضلي وعلاقتها بالتعب الذي يرافق شده التدريب وعلى الرغم من صعوبة قياس هذا المؤشر ميدانيا إلا أن له فائدة أثبتت علميا أفضل من بقية المؤشرات التي كانت تعد مقياسا لمعرفة حمل التدريب إذا إن هذا المؤشر له علاقة ببقية المؤشرات مثل استهلاك الحد الأقصى للأوكسجين VO2 mox ومعدل ضربات القلب Heart Reat ونوع الغذاء والتعب العضلي . وهذه المؤشرات لها أهمية وعلاقة بالتدريب الرياضي .
    ويشير ( أبو العلا ) انه في الفترة الأخيرة ازداد الاعتماد على تركيز حامض اللاكتيك لتحديد شدة الحمل الفسيولوجي وكذلك الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين ويعد مستوى تركيز حامض اللاكتيك في الدم من أفضل المؤشرات في مسابقات 200-1500 متر. (2)
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    (1) أبو العــلا عبد الفتاح ، إبراهيم الشعلان : فسيولوجيا التدريب في كرة القدم ، القاهرة ، دار الفكر العربي
    ، 1994 ، ص221 .
    (2) أبو العلا عبد الفتاح : مصدر سبق ذكره ، 1996 ، ص49 .
    ويذكر( بهاء الدين ) تعد الطريقة التقليدية في تقويم الكفاءة الخاصة بأداء التحمل لفترة طويلة هي للتعرف على الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين ويتم التخطيط عند تصميم معظم برامج التدريب البدني على أساس تحسين الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين المرتبط بالحد الأقصى لمعدل عمل القلب . وقد تم مؤخرا وصف استجابة لاكتات الدم للتمرين البدني كما ركزت دراسات عديدة على استخدام لاكتات الدم في تقويم الأداء البدني وعلاقته بالتكيف لهذا التدريب كما خلصت نتائج دراسات عديدة إلى أن التدريب البدني الذي يعتمد على عتبة اللاكتاتLT يكون أكثر فاعلية عند التدريب القائم على أساس الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجينVO2 max . (1)
    10-7-1-2 تركيز حامض اللاكتيك والتعب العضلي وكيفية التخلص منه في الدم والعضلات
    هناك علاقة طردية بين مستوى تراكم حامض اللاكتيك وشدة الجهد المبذول إذ كلما كان الأداء بشدة عالية كلما كان هناك زيادة في مستوى حامض اللاكتيك ويعود ذلك إلى النقص الحاد في كمية الأوكسجين المستهلك مما يؤدي إلى تراكم عال لهذا الحامض وبالتالي حدوث التعب " إذ إن زيادة حامض اللاكتيك يؤثر على نقص pH الدم ويؤدي ذلك إلى عدم اندماج الاكتين والمايوسين لحدوث الانقباض العضلي كما يؤثر على نشاط بعض الإنزيمات الخاصة للطاقة وعلى نقل الإشارات العصبية خلال النهايات العصبية لليفة العضلية "(2) ، وهنا يضعف عمل العضلات أو ينعدم مما يولد التعب وانخفاض شده الأداء ، وهنا يحتاج اللاعبين زيادة قدرتهم على تحمل هذا التعب الناتج عن زيادة حامض اللاكتيك أو التخلص منه أو تقليل تراكمه ،"وتعتمد كمية حامض اللاكتيك الناتجة خلال التمرين على شدة الحمل وحجم الحمل البدني وحجم العضلات العاملة"(3) والشكل (15) يوضح تركيز اللاكتيك أثناء التدرج في شدة الحمل البدني . (4)
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
    (1) بهاء الدين إبراهيم سلامة : مصدر سبق ذكره ، 2000 ، ص205 .
    (2) أبو العلا عبد الفتاح : بيولوجيا الرياضة ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1985 ، ص133 .
    (3) Skott K. Powers. Edward T. Howley : Regulation of Acid – Base balance during exercise , InExercise phgsiology . McGraw Hill Companies. U.S.A. 2001, p.216 .
    (4) كاظم جابر أمير : مصدر سبق ذكره ، 1997 ، ص191 .

    شكل (15)
    يوضح كمية تركيز اللاكتيك في الدم أثناء التدرج في شدة الحمل البدني

    سابقا كانت النظريات تذكر بان أغلبية حامض اللاكتيك المتكون خلال الجهد يتحول بعد انتهاء الجهد ثانية إلى كلوكوز داخل الكبد بينما النظريات الحديثة تعارض ذلك وتذكر بان حامض اللاكتيك يتأكسد بعد الجهد حيث يتحول القسم الأكبر منه إلى حامض البايروفيك ويعمل ثانية كاحتياطي للعضلات الهيكلية والقلب حيث ما يقارب %70 من حامض اللاكتيك يتأكسد و %20 يتحول إلى كلوكوز في الكبد و%10 يتحول إلى أحماض أمينية . (1)
    كما إن أداء جهد بدني خفيف عقب أداء مجهود بدني عنيف تسمح للدم من خلال الدورة الدموية أن يقوم بتخليص العضلة من حامض اللاكتيك بتوزيعه على أجزاء الجسم كافة . وكذلك العضلات الأخرى الغير عامله لاستهلاكه كمصدر للطاقة .
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    (1) Skott K. Powers. Edward T. Howfey : Removal of Lactic Acid following exercise , In Exercise phgsiology . McGraw Hill Companies. U.S.A. 2001, p.50 .
    وكان هناك اعتقاد سائد بان حامض اللاكتيك هو عامل إحباط للاعبين لأنه يؤدي إلى التعب إلا أن الدراسات الحديثة في السنوات الأخيرة أوضحت أن الجسم يستخدم هذا الحامض كمصدر للطاقة إذ يمكن استخدامه كوقود من قبل عضلات القلب ويمكن أن ينقل من العضلات إلى الدم ومن ثم إلى الكبد حيث يتم تحويله إلى كلايكوجين في الكبد ، كما أشارت البحوث إلى إمكانية أكسدته أي استخدامه في عملية الطاقة الهوائية واستخدامه كوقود من قبل الألياف العضلية البطيئة الانقباض فيما يسمى بعملية النقل المكوكي لحامض اللاكتيك ، حيث الاعتقاد السائد ألان إن الألياف العضلية السريعة الانقباض تنتج حامض اللاكتيك ويتم انتقاله منها إلى الألياف العضلية البطيئة الانقباض حيث يستخدم هناك كوقود ، كما أشارت بعض البحوث إلى إمكانية تحويله إلى كلايكوجين في العضلات مباشرة في مدة الاستعداد . (1)
    إذ ذكرت الدراسات انه إذا كانت مده الاستشفاء عقب المجهود البدني العالي الشدة " مصحوبة بتمرينات تهدئه مستمرة مثلا الجري الخفيف بشده تتراوح ما بين 40-60% فان ذلك يساعد على سرعة الاستشفاء والتخلص من حامض اللاكتيك المتراكم بسرعة وخلال 30 دقيقه تقريبا . إما إذا كانت مدة الاستشفاء هي جلوس أو مشي أو استلقاء على الأرض فان سرعة التخلص منه تنخفض وتستغرق وقتا طويلا ( 1-2 ساعة ) وهذا يؤدي إلى تأخير الاستشفاء والتخلص من التعب والإرهاق" . (2)
    ويشير كل من ( سكوت وإدوارد وهولي ) أن أداء تمرينات خفيفة بشدة من 30-40% من أقصى استهلاك للأوكسجين خلال مدة الاستشفاء تساعد على انتقال حامض اللاكتيك من العضلات العاملة وانتشاره بالدم . (3)
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    (1) هزاع الهزاع : حامض اللاكتيك – هل له علاقة بالتعب العضلي ؟ أم هو أداة لمعرفة شدة الجهد البدني ؟ ، الرياض ، الاتحاد السعودي للطب الرياضي ، 1995 ، ص50 .
    (2) عايد فضل : مصدر سبق ذكره ، 1999 ، ص277 .
    (3) Skott K. Powers. Edward T. Howfey : ( op . cit ) , 2001, p.50 .

    كما أكد ( فوكس وآخرون ) انه بالإمكان التخلص بسرعة من حامض اللاكتيك المتجمع والمركز بالعضلات والدم بعد المجهود وذلك بأداء جهد ضعيف بشدة 30-65 % من أقصى استهلاك للأوكسجين وبذلك يمكن الإسراع بإزالة حامض اللاكتيك (1) أما مصير حامض اللاكتيك الذي يتم التخلص منه فهناك أربعة طرائق لذلك : (2)
    .1 خروج حامض اللاكتيك مع البول والعرق ، ويتم ذلك بدرجة طفيفة جدا .
    .2 تحويله إلى كلوكوز أو كلايكوجين ويحدث ذلك في الكبد حيث يتحول حامض اللاكتيك إلى كلايكوجين وكلوكوز في العضلات بتحويل إلى كلايكوجين للمساعدة في الامتداد بالطاقة ويتم ذلك بصوره بطيئة مقارنه بعملية التخلص منه لذلك فان الكمية التي يتم تحويلها جزء بسيط من الكمية الكلية لحامض اللاكتيك .
    .3 تحويله إلى بروتين إذ تتحول كمية قليلة جدا إلى بروتين مباشرة في الفترة الأولى من الاستشفاء وبعد التدريب .
    .4 أكسدته وذلك بتحويله إلى ثاني أكسيد الكربون والماء لاستخدامه كوقود لنظام إنتاج الطاقة الهوائي ويتم معظم ذلك في العضلات الهيكلية إلا أن أنسجة عضلة القلب والمخ والكلى تشترك أيضا في هذه الوظيفة .
    ففي وجود الأوكسجين يتحول حامض اللاكتيك أولا إلى حامض البايروفيك ثم إلى ثاني أكسيد الكربون والماء خلال دائرة كربس ونظام النقل الإلكتروني على التوالي ويمثل هذا الجزء الأكبر للتخلص منه .
    11-7-1-2 العوامل المؤثرة على استجابة لاكتات الدم للتمرينات البدنية
    توصل الباحثون إلى عدد من العوامل التي تؤثر على استجابة لاكتات الدم للتمرينات البدنية وهي (3)
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
    (1) Fox E. L. ,Bowers R. W. , Foss M. L: The physiological basis for exercise and sport, WCB Brown and Benchmark , U. S. A. 1993 , p.60.
    (2) محمد حسن علاوي ، أبو العلا عبد الفتاح : مصدر سبق ذكره ، 1984 ، ص371-370 .
    (3) بهاء الدين إبراهيم سلامة : مصدر سبق ذكره ، 2000 ، ص253-242 .

    .1 نوع النسيج العضلي
    أجرى العديد من الباحثين تجارب على استجابة لاكتات الدم لنوع النسيج العضلي وتم التوصل إلى تركيز اللاكتات في الألياف من النوع السريع أكثر من الألياف من النوع البطيء مع انحلال أكثر وضوحا في الكلايكوجين في الألياف السريعة .

    .2 توفر المادة
    ناقش بعض الباحثين الحالة الغذائية لدراسة الافتراض الذي يذكر أن عتبة اللاكتات ( LT ) تكون مرتبطة بنقص وصول الأوكسجين إلى أنسجة العضلات وقاموا بمقارنة عتبة اللاكتات والعتبة اللاهوائية عند نقص الكلايكوجين وحالات الكلايكوجين العادية ونتج عن هذه المعادلة انفصال بين عتبة اللاكتات (LT ) والعتبة اللاهوائية (AT ) في حالة نقص الكلايكوجين مع ظهور عتبة اللاكتات عند العمل الأكيد وظهور العتبة اللاهوائية عند العمل الأقل بالمقارنة بحالة الكلايكوجين العادية .

    .3 استخدام الكافيين
    تباينت الآراء بين الباحثين حول حالات استخدام الكافيين قبل التمرينات أو عدم استخدامه . ويذكر بعض الباحثين بان استخدام الكافيين قبل التمرينات يزيد من تركيز لاكتات الدم وأبحاث أخرى تفترض إن الكافيين لا يؤثر عليها .

    .4 حالة التدريب
    من المعروف أن تدريب التحمل يقلل من تجمع لاكتات الدم إثناء التمرينات حيث أن محتوى الميتاكوندريا والنشاط الإنزيمي للعضلات يزداد بعد التدريب وقد يكون هذا مسؤولا إلى حد ما عن المعدل المنخفض من تمثيل الكلوكوز والكلايكوجين بعد التدريب وهذا النسبة البطيئة قد تفسر أيضا التخلص من اللاكتات المتزايدة .


    .5 الظروف البيئية
    فضلا عن تلك العوامل الشخصية فان العوامل البيئية لها تأثير أيضا ومنها :
    - الارتفاع عن سطح البحر: بعد تركيز اللاكتات في الشرايين عند الحد الأقصى النسبي من معدل عمل معين اكبر إثناء التعرض القوي للارتفاع عن سطح البحر وبعد التأقلم مع الارتفاع عن سطح البحر تكون استجابة لاكتات الأوردة إلى تمرين معين غير شديدة كما أن التعرض الشديد للارتفاع عن سطح البحر ( ارتفاع يبلغ 4.200 م ) ينتج عنه انخفاض جوهري في الـVO2 .
    - درجة حرارة الجو : لقد تم إثبات انه حين يمارس الأفراد التمرينات في درجة حرارة عالية يحدث نقص واضح في الحد الأقصى من استهلاك الأوكسجين وفي الزمن الذي يشعر فيه بالإنهاك وزيادة في تركيز لاكتات الدم إثناء أداء التمرينات لفترة طويلة وفي المقابل ففي ممارسة التمرينات في جو بارد تظهر عتبة اللاكتات متأخرة .

  6. #6

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    الراقية

    المبدعة

    الغالية


    طيبة عجام



    موضوع قيم بارك الله فيك

    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  7. #7
    ~مراقبة سابقة~
    الصورة الرمزية طيبه عجام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق _بابل
    المشاركات
    5,024
    [mark=FFFF00]دكتورتي

    كلمات رائعه بحقي

    جزاك الله خير

    وماهذا الا ابداعك

    تحيتي [/mark]

  8. #8
    ~ [ نجم مشارك ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    186
    موضوع في غاية الروعة جزاك الله كل الخير

  9. #9

    مشرف قسم التربية الرياضية

    الصورة الرمزية عباس العتابي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    820
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    [اميري حسين ونعم الامير

    سرور فؤاد البشير النذير ]

  10. #10
    ~مراقبة سابقة~
    الصورة الرمزية طيبه عجام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق _بابل
    المشاركات
    5,024
    استاذ علي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  11. #11
    ~مراقبة سابقة~
    الصورة الرمزية طيبه عجام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق _بابل
    المشاركات
    5,024
    عباس العتابي

    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

  12. #12
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    1

    46 رد: فعالية ركض 800 متر

    بسم الله الرحمان الرحيم
    الصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    أمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــا بعـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـد

    والله احييكي اختى الفاضلة على هذا الموضوع الذي لا أستطيع تن اقيمه لانه لا يقيم بثمن بارك الله فيكي ، فقد افادني كثير فانا عداء 800 متر والله لا اجد الكلمات للتعبير ......................
    كان هذا في ميزان حسناتك والف شكر الف شكر


    دخلت الى هذا المنتدى الطيب لكي ابثكي هذه الكلمات مشكورة اختاه واصلي في تالقكي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فعالية 400م
    بواسطة ali67 في المنتدى علم التدريب الرياضي وبرامج التغذية والحمية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 14-04-2011, 02:29 PM
  2. فعالية رمي الرمح
    بواسطة لمياء الديوان في المنتدى علم التدريب الرياضي وبرامج التغذية والحمية
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 06-08-2010, 03:11 PM
  3. فعالية 400م عدو
    بواسطة ali67 في المنتدى طرائق التدريس في التربية الرياضية وتكنولوجيا التعليم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-03-2009, 10:49 PM
  4. فعالية ركض 100م
    بواسطة ali67 في المنتدى طرائق التدريس في التربية الرياضية وتكنولوجيا التعليم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-03-2009, 11:26 PM
  5. فعالية قذف الثقل
    بواسطة ali67 في المنتدى طرائق التدريس في التربية الرياضية وتكنولوجيا التعليم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-03-2009, 03:30 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •