أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


رُويَ هذا الحديث من طرق عدة عن عائشةررر:
فرواه عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي عن عائشة، واختلف عليه:
فأخرجه أحمد: ((42/315 رقم: 25495))، والبيهقي في الشعب: ((5/281- رقم: 3426))، وفي فضائل الأوقات: ((1/257 رقم: 113)) من طريق يزيد بن هارون.
وأخرجه أحمد أيضا: ((42/321 رقم: 25505))، والبيهقي في الدعوات: ((1/323 رقم: 234))، وفي الشعب: ((5/281 رقم: 3427))، وفي فضائل الأوقات: ((1/257- رقم: 114)) عن علي بن عاصم.
وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب: ((2/335 رقم: 1474)) من طريق خالد بن عبد الله.
وأخرجه ابن راهويه في المسند: ((3/749
رقم: 1362))، والنسائي في الكبرى: ((9/323 رقم: 10646))، وفي عمل اليوم والليلة: ((1/500 - رقم: 876))، وابن مندة في التوحيد: ((2/154 رقم: 300))، والقضاعي في المسند: ((2/335 رقم: 1475))، والبيهقي في الأسماء والصفات: ((1/148 رقم: 92))، وفي الدعوات: ((2/154 رقم: 533))، وقوام السنة في الترغيب: ((2/371- رقم: 1799))، ((3/118 رقم: 2197)) من طريق الثوري.
وأخرجه النسائي في الكبرى: ((9/323 رقم: 10645))، وفي عمل اليوم والليلة: ((1/499 رقم: 875))، والقضاعي في مسند الشهاب أيضا: ((2/336 رقم: 1477)) من طريق عبد الرحمن بن مرزوق.
جميعهم:(يزيد، وعلي، وخالد، والثوري، وعبد الرحمن) عن الجريري عن عبد الله بن بريدة عن عائشة مرفوعا.
وأخرجه أبو بكر بن عبد ويه البغدادي في الغيلانيات: ((1/495)) من طريق محمد بن سليم؛ أبي هلال الراسبي عن عبد الله بن بريدة عن عائشة مرفوعا، ومحمد بن سليم هذا فيه ضعف.
وأخرجه البيهقي في الشعب: ((5/281 - رقم: 3428)) من طريق شريح بن هانئ عن عائشة موقوفا، وفي سنده أحمد بن عبد الجبار، وهو ضعيف.
ورواه كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة، واختلف عليه:
فأخرجه ابن أبي شيبة: ((15/99 رقم: 29799)) عن يزيد بن هارون عن كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن عائشة موقوفا عليها.
وأخرجه النسائي في الكبرى: ((9/323 رقم: 10644)) من طريق المعتمر عن كهمس عن ابن بريدة أن عائشة قالت.... الحديث؛ فهو مرسل كما قال النسائي رحمه الله تعالى.
وأخرجه ابن راهويه في المسند: ((3/748 رقم: 1361)) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم.
وأخرجه أحمد: ((42/236 رقم: 25384)) عن محمد بن جعفر، و((42/317 رقم: 25497)) عن يزيد بن هارون.
وأخرجه الترمذي: ((5/534))، والنسائي في الكبرى: ((9/322- رقم: 10642))، وفي عمل اليوم والليلة: ((1/499 رقم: 872))، وابن السني في عمل اليوم والليلة: ((1/690)) من طريق جعفر بن سليمان الضبعي.
ومن طريق الترمذي أخرجه ابن مندة في التوحيد: ((2/154)).
وأخرجه ابن ماجة: ((5/20- رقم: 3850)) من طريق وكيع.
وأخرجه القضاعي: ((2/335 رقم: 1474)) من طريق خالد بن عبد الله؛ كذا قال، وأظنه تصحيف أو خطأ فإن هذا الحديث لا يعرف إلا عن خالد بن الحارث كما عند النسائي وغيره، كما أنه حسب ما وجدت لا تعرف رواية لخالد بن عبد الله عن كهمس، والله أعلم.
وأخرجه النسائي في الكبرى: ((7/146- رقم: 7665))، ((9/323 رقم: 10643))، و((10/341 رقم: 11624))، وفي النعوت الأسماء والصفات: ((1/310 رقم: 54))، وفي عمل اليوم والليلة: ((1/499- رقم: 873)) من طريق خالد بن الحارث.
جميعهم: ((أبو النضر ومحمد بن جعفر ويزيد وجعفر ووكيع وخالد)) عن كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن عائشة مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الدارقطني في سننه في كتاب النكاح: ابْنُ بُرَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَائِشَةَ شيئًا. السنن: ((4/335)).
قلت: رواية عبد الله بن بريدة عن عائشة عند الترمذي والنسائي وابن ماجة، وقال الترمذي عقب هذا الحديث: هذا حديث حسن صحيح، انتهى. وقد ولد عبد الله كما قال هو لثلاث سنين خلون من خلافة عمر رضي الله عنه، أي في حدود سنة خمس أو ست وعشرين، وتوفي بعد المائة، وتوفيت عائشة رضي الله عنها سنة ثمان وخمسين، فلقيِّه لها ممكن إن شاء الله تعالى، كما أنه قد أكثر عنها في كتب السنن وغيرها؛ وعليه فمن أخذ بقول الترمذي، وصحح الحديث مثبتا بذلك سماع عبد الله بن بريدة من عائشة فله وجه، ومن جنح إلى قول الدارقطني والبيهقي وأعل الحديث بالانقطاع بين عبد الله وعائشة فله وجه أيضا، والله تعالى أعلم.
وأخرجه النسائي في الكبرى: ((9/324 رقم: 10648))، وفي عمل اليوم والليلة: ((1/500 رقم: 878)) من طريق مسروق عن عائشة موقوفا، وفي سنده عبد الله بن جبير، وهو مجهول كما قال أبو حاتم الرازي، وقال النسائي: كان شريك مسروق على السلسلة.
وأخرجه أحمد: ((43/277 رقم: 26215))، النسائي في الكبرى: ((9/324 رقم: 10647))، وأبو يعلى في معجمه: ((1/66 رقم: 43))، والطبراني في الدعاء: ((1/285 رقم: 916))، والحاكم: ((1/720 رقم: 1994))، والقضاعي: ((2/336 رقم: 1478)) من طريق علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا.
وأعل الدارقطني هذا السند؛ فقال: يَروِيهِ الجريرِيُّ ، وكَهمَسُ بن الحَسَنِ ، واختُلِف عَنهُما: فَأَمّا الجريرِيُّ فَرَواهُ عَنهُ الثَّورِيُّ ، واختُلِف عَنهُ: فَقال إِسحاقُ الأَزرَقُ : عَنِ الثَّورِيِّ ، عَنِ الجريرِيِّ ، عَن عَبدِ الله بنِ بُرَيدَة ، عَن عائِشَة. العلل للدارقطني: ((15/88)).
وخالَفَهُ الأَشجَعِيُّ؛ فَرَواهُ عَنِ الثَّورِيِّ ، عَن عَلقَمَة بنِ مَرثَدٍ ، عَن عائِشَة، وقَولُ الأَزرَقُ أَصَحُّ. انتهى.
وأخرجه الطبراني في الدعاء: ((1/285)) من طريق أبي الواصل عبد الحميد بن واصل عن الجريري عن أبي عثمان النهدي عن عائشة مرفوعا.
قال الدارقطني في العلل: ((15/89)) وَرَواهُ ابن [كذا! والصواب: أبو] واصِلٍ عَبد الحَمِيدِ ، عَنِ الجريرِيّ ، فَوَهِم فِيهِ فَقال : عَنِ الجريرِيّ ، عَن أَبِي عُثمان النَّهدِيِّ ، عَن عائِشَةَ.
والصَّحِيحُ عَنِ الجريرِيّ ، عَنِ ابنِ بُرَيدَة ، فَأَمّا كَهمَسٌ فَرَواهُ عَلِيُّ بن غُرابٍ ، ..، عَن كَهمَسٍ ، عَن عَبدِ الله بنِ بُرَيدَة ، عَن أَبِيهِ ، عَن عائِشَة ووَهِم فِي قَولِهِ عَن أَبِيهِ.
والصَّحِيحُ عَنِ ابنِ بُرَيدَة ، عَن عائِشَة.انتهى.
وأما متن الحديث فما ذكره المؤلف فهو في معنى المرفوع الذي لفظه: قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صصصإِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَاذَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُولِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي. وأما الموقوف فلفظه: لَوْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ كَانَ أَكْثَرُ دُعَائِي فِيهَا أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، وفي بعض الروايات: فففمَا سَأَلْتُ اللهَ فِيهَا إِلَّا الْعَافِيَةَققق.