كلما كبر الشخص كبرت معه مشاغله ومسؤو لياته وأحلامه وكذلك همومه وآلامه وهواجسه حيال المستقبل وما سيكون عليه حاله بعد سنوات أو في خريف العمر و....و.....و........والكثير الكثير من الهموم ولكن أعتقد أن حجم تلك الهموم يختلف من شخص لآخر باختلاف ظروف الشخص والعوامل المحيطه به وأهم تلك العوامل بنظري هو شريك الحياة الشخص الذي تعيش معه وتقاسمه حياته ويقاسمك حياتك الزوج أو الزوجه فإما ان يكون وجوده في حياتك نعمه أو نقمه إما أن يكون عاملاً مساعداً لك لتتحمل همومك ومتاعبك وآلامك وشاطىْ أمان تحتمي به من غزو الهموم ومتاعب الحياة , وإما أن يكون لا وجود له في حياتك سوى وجوداً صورياًأي لا معنى روحي لوجوده والأدهى أن يكون عبئاً نفسياً زائداً عليك ليزيد همومك ويضخم آلامك ومتاعبك لتصبح في الحياة وحيداً بلا سند ولا رفيق (المتزوج الأعزب) لا معنى للحياة إن كنت لا تفهم منها سوى أن تأكل وتشرب وتلبس ولا معنى للزواج إن كنت لا تفهم منه أكثر مما تفهم العجماوات ولا تدرك من أهدافه ومقاصده أكثر مما تدركه هي. الزواج مشاركه روحيه وفكريه ونفسيه قبل أن يكون أي شىْ آخروإن كان الشخص لا يدرك ذلك المعنى السامي والهدف النبيل للزواج ولا يفهم من مقاصده أكثر من ذلك القدر الذي تفهمه ا لعجماوات فحرياً به ألا يتزوج وألا يحمل غيره وزر بلادته.
رد مع اقتباس
