بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

لاحظنا جميعا طريقة لعب مدرب النصر سواء مع الهلال او مع الفرق التي تمتلك خط وسط لايمكن اختراقة
يعتمد مدرب النصر في لعبة على الضغط على حامل الكرة وخاصة في المناطق القريبة من مرمى الخصم ويقتات الفريق النصراوي على اخطاء الفرق المنافسة بسبب الضغط الهائل من المهاجمين النصراويين . كما أن الفريق النصراوي في حالة مقابلتة لفريق كالهلال والذي يمتلك عناصر في وسط الملعب لا تسمح له بتناقل الكره فانه يعتمد على لعب الكور الطويلة وابعادها عن مرماه وهنا ياتي دور لاعبي خط الهجوم في الضغط العالي على المنافس والانقضاض على اللاعب الذي لدية الكرة ومحاولة الوصول الى المرمى بطرق بدائية جدا وانما تعمتد بالوصول السريع الى المرمى وذلك من خلال ايصال الكور الى داخل منطقة الثمانية عشر والتي قد يتحصل بسببها على هدف


هكذا هو الاسلوب النصراوي في اللعب فكيف للمدرب الهلالي التغلب على ذلك:
من الملاحظ على الفريق الهلالي وخاصة في المباراة السابقة مع النصر وتكررت هذه الحالة في مباراة الامس امام التعاون ان الفريق لا يستطيع الخروج من المناطق الخلفية في الدفاع بسبب تغطية الفرق المنافسة للاعبي خط الدفاع وعدم السماح لهم بتناقل الكرة وايصالها بطريقة صحيحة الى لاعبي الوسط او الهجوم وشاهدنا ذلك جليا كيف ان المدافعين الهلاليين يوقعون الفريق في احراج تام في حالة الضغط عليهم فكيف تتم معالجة تلك المشاكل


هناك بعض الملاحظات على اللاعبين وسنسردها في نهاية المقال ولكن الان دعونا نتطرق الى العناصر التي يجب ان يدخل بها الفريق الهلالي للمباراة القادمة

من وجهة نظري المتواضعة وفي حال جاهزية المدافع الكوري كواك فارى انه يجب اشراكة في المباراة القادمة ولا اعني بذلك الاستغناء عن سلطان الدعيع اللاعب الابرز في الجوالات الماضية ولكن ارى اشراك كواك مع وجود سلطان الدعيع في الظهير الايمن والهدف من ذلك ان يكون لدى الفريق في حالة امتلاك الكرة ان يتواجد ثلاثة قلوب دفاع والمتمثلين في اللاعب البرازيلي والكوري وسلطان الدعيع ويكون دور الزوري الزيادة العددية في خط الوسط والسماح له بالانطلاق لمساندة الهجمة مع بقاء سلطان الدعيع في الخلف ليتواجد الثلاثي دائما في الخلف هذا اولا.

ثانيا يجب تكثيف خط الوسط واللعب بمهاجم واحد بتواجد كريري وكاستلوا في محور الوسط وسالم من اليمين والعابد من اليسار وامامهم نيفيز كصانع لعب وفي المقدمة الشمراني
في حين ان خروج الزوري من الظهير وتقدمة لوسط الملعب سيتيح بالزيادة العددية في الامام سواء عن طريق نيفيز او عن طريق العابد .


من اكبر الاخطاء الاخطاء التي شاهدتها في كثير من الكور في المباريات السابقة سوء تمرير الكرة فنشاهد كثير من الكور تمرر بعيده عن قدم اللاعب بامتار والتي تتسبب في فقدان الكرة بشكل سريع وعلية يجب ان تمرر الكرة الى بشكل دقيق ولقدم اللاعب الاخر مباشر ليتمكن من السيطرة السريعة والتفكير السريع في الانطلاق او التمرير

ملاحظاتي التي يجب ان يتداركها اللاعبين:
اولا: تمرير الكور بعيدة عن قدم اللاعب المرر له الكرة وكثيرا ما افتقد الفريق للكور بسرعة
ثانيا : التحرك البطئ بدون كرة فيجب مساعدة حامل الكرة بالتحرك له واختيار مكان مناسب لاستقبال الكرة
ثالثا : وهو الاخطر التهاون في تمرير الكرات البينية في منطقة الدفاع والتهاون في الخصم فكثيرا ما خطفت الكور من الفريق بهذا الشكل وسببت خطورة على المرمى فيجب الحذر من تمرير الكور البينية امام الدفاع
رابعا : انقطاع الكور من منتصف الملعب بالتمرير الخاطي وهذه من اخطر الكور التي تتسبب في دخول الاهداف .
خامسا : يجب الاحتفاظ بالكرة وتناقلها من جهة اليمبن الى اليسار والعكس اطول فترة ممكنة وعدم الاستعجال في فقدان الكرة لارهاق الخصم بالجري
الفرص امام امام المرمى يجب ان يتم التركيز فيها بشدة والحرص على التسجيل
الزيادة العددية بقدر المستطاع وكثافة اللعبين داخل منطقة جزاء الخصم هي من تسمح بتسجيل الاهداف فكيف تسجل بدون كثافة داخل منطقة الثمانية عشر وهنا ياتي دور لاعبي الوسط والتمركز والتحرك السليم داخل الملعب

من المهم استخلاص الكرة من الخصم باسرع وقت والانتشار السريع في وسط الملعب بطريقة تسمح بتناقل الكرة بين اللاعبين فالفريق يمتلك عناصر لديها القدرة على الانتشار وتناقل الكرة فيما بينهم بسهولة فيجب استغلال تلك الخاصية في الفريق.
في السابق كنا نتمنى الفريق النصراوي يفتح الملعب وهاهو الان يهاجم باكثر من مهاجمين مما يعني نقص في الكثافة العددية للفريق النصراوي في الخلف فيجب ان يؤمن الفريق بقدراتة ويستغل طريقة لعب النصر الحالية ولن يم استغلال ذلك الا بالحركة السريعة داخل الملعب وترك لاعبي الخصم في الخلف بسرعة الارتداد وخروج الدفاع من المناطق الخلفية بشكل منظم
انها مباراة كؤوس وانني والله لاشاهد الزعيم حاملا لكاس تلك البطولة ولكن يجب عليهم الايمان بقدراتهم وثقتهم العالية بانفسهم وعدم التاثر بما يطرح فالفوارق تصب في صالح الزعيم وبمراحل ولكن على اللاعبين استشعار اهمية المباراة واللعب بقتالية والثقة بالنفس هي من تخلق الابداع
اخيرا نسال الله تعالى ان يوفق الزعيم في مباراة الكاس واثبات الوجود واللعب بروح الفريق من بداية المبارة الى نهايتها وعدم التهاون في أي لحظة من لحظات المباراة .
اخيرا تقبلوا تحياتي