حظ اوفر لعميدنا الغالي تلك الخسارة الغير مستحقه مع جار الهناء فقد اجتمع في تلك المباراة سوء الحظ وانخفاض مستوى عدد من اللاعبين وصافرة تحكيمية ظالمة حرمت الفريق من هدف صحيح بإجماع كل المحللين والمتابعين وعسى القادم بإذن الله يكون خير مما فات...بالنظرة لجدول الدوري وترتيب الفرق نجد نادينا يحتل المركز السادس في جدول الدوري وبمقارنة وضعية الفريق وترتيبه وبقية الأندية نجد مفارقة عجيبة تتمثل في فارق النقاط خمسة نقاط بين صاحب المركز الرابع(الشباب)ونادينا وكما هو معروف صاحب المركز الرابع يمكنه المشاركة في دوري ابطال آسيا إذا لم يخرج بطل كأس الملك عن الاربعة الأوائل في الدوري وإن كانت مهمة اللحاق بأصحاب المراكز المؤهلة للبطولة القارية تبدو غاية في الصعوبة ولكن السيء في الموضوع والمثير للقلق بل هو في رأيي الكابوس المزعج في ظل النزيف المتواصل للنقاط هو فارق النقاط مع صاحب المركز الثالث عشر (ما قبل الاخير)نادي الفيصلي وهو كذلك خمسة نقاط وطبعاً هنا نجد وضع غير مسبوق في تاريخ النادي يتمثل في دخوله دائرة الخطر مع فرق المؤخرة ولم يتبق من مشوار الفريق في الدوري سوى سبع مباريات وجميعها مع فرق تلي النادي في الترتيب (باستثناء مباراته مع المتصدر النصر)ما اتمناه هو أن يكون المدرب في الصورة وأن يبذل اللاعبون قصارى جهدهم في المباريات القادمة لإنقاذ سمعتهم وسمعة ناديهم فالمباراة القادمة أمام الفيصلي اعتبرها في هذه الظروف مباراة الموسم فهل يعي مسيرو الشأن الاتحادي خطورة الوضع ...أسأل الله التوفيق لعميدنا الغالي في مشواره القادم بالدوري على الأقل لحفظ ماء الوجه.