مرض خبيث ابكاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاكم : أنوار الدشتي
طبعاً أنا اكتب وجذي بس مو رواية وهاذي أول رواية واتقببل الانتقادات
ولازم اعرف اتعلم لاني حابة لمن اتخرج اصير كاتبة والله يوفق الجميع.


أبوي عزوتي أبوي الي من دونه ماأقدر أعيش وبصفتي أني اول عيالة ومافي صبيان صرت أقرب أنسان له من بعد ماصار عمري 16 تعلمت منه وايد اشياء خلتني اعرف المسؤلية والبيت وخصوصا ان امي وابوي مطلقين وأبوي متزوج فاروح بيت أمي واشوف شنو يبون وانام عندهم أسبوع والاسبوع الثاني عند أبوي ومرته ,كان ابوي قاسي وانا صغير لدرجة كان مايدق عليننا يسال مايعرف شنو نلبس ولا شنو نحب وتاثرت اختي سارة حيل ,بما انها البجر وبعدين انا سعد وبعدين خواتي ريم ودانه
كانوا مايحبون ابوي لدرجة كان مايسال ولا يهتم فيهم وكان فوق هذا يطق امي جدام سارة لمن وصلت للطلاق فاكيد اهيا كا بنت راح تتاثر حيل
مع مرور الايام وكبرت شوي وبديت أتقرب من ابوي نفس ماقلت
صرنا ربع حيل لدرجة كل شي يضايقني اقولة , ويوم من الايام وانا بصف 9 قالي خل نسافر أنا وياك ودي اعيش وياك واعرفك.
أهني بديت اتقرب له.

حجز ابوي تذكرتين لمدة أسبوع لايطاليا.
سعد: الله يخليك لي يبا
علي : ياولدي عادي اهم شي سعادتك وتغير من جو البيت
طبعا ً رديت البيت ن فرحتي ماخليت احد قتله وطبعا اول سفرة لي انا وابوي بروحنا .
لمدة 7 تيام كان حيل عاطفي معاي وكريم ويصرف علي مايخلي شي بخاطري وكانت احلى ايام العمر.
طبعا كبرت وصرت بصف العاشر وشرالي سيارة لازم كل صبي عنده سيارة . فماخلاها بخاطري
طبعا من عاشر واحس اني حيل مضغوط أروح أشوف اهلي شنو يبون وطلابتهم وجمعية صج حسيت بالمسؤلية ودراسة وخصوصا ان عاشر كانت حيل صعبة وماحب اهلي يطلعون ويبون اغراضهم أنا صبي وانا راعي البيت,وخصوصا اختي سارة بالجامعة كنت اوديها على حسب محاضرتها وكان خالي ساكن عندنا بما ان عزوبي ساكن عندنا وباختصار جنه ابوي الثاني الله يخليه كان يوفر كل طلباتي ويحاول ينسي جو الوناسة
ذاك اليوم
كان خالي ماخذني حق القهوة مع ربعة وعلى البحر ووناسة
رن تلفوني ..
سعد: الو
من تلفون ابوي علي: السلام عليكم معاي سعد ؟ ابوك علي ؟
سعد : اي نعم منو؟ معاي أبوي فيه شي؟
من أهني وقفت من مكاني وقلبي بدا يوقف ..
من تلفون ابوي علي: أنا الدكتور محمد ممكن اتيي الحين المستشفى...
سعد: خلاص بس ابوي في شي ؟؟
من تلفون أبوي علي: لا سعد وهد بالك مافيه الا العافية
صكرت التلفون ودمعتي بعيني ..
رحت بسيارتي مسرع وصورتني الكامره وطفت الاشارة ليمن ماوصلت الصباح ..
رحت أركض بالمستشفى أدور أبوي مالقيت الا مرت ابوي مريم وولدها الصغير فهد وقاع تبجي ومادري يت بلحظة أني بفقد وعيي ومادري شلون ؟
سعد: أبووي في شي تكلمي خالتي قوليلي عفية
مريم : لا ياسعد بس الدكتور يبيك
طبعاً دخلت عند الدكتور وأبوي كان منوم بغرفة ثانية دخلت الغرفة وأنا منكسر شايل هم الدنيا شلون بعيش بدون أبوي لليلحين ماعرفت شنو السسبب؟