ماذا فعلت بهم ( ياعرَاب العميد ) وماذا فعلت بنا
( كل ذلك داخل ما كتبته بقلبي قبل أن تتنقل أصابعي لتضغط على هذا وذاك من أحرف لوحة المفاتيح .... أرجوا أن تنال على استحسانكم )
أخوكم ( سفير للعميد ) ( سفير الصقاعي الغامدي )


ألقمتــهم حجـــرا فليس لنا ســــوى
أن نفترش أرضا ونضحك للصباح

أمتعتنــــا حصـــرا ياحامي الحمى
يارافعــا صوت الزئير على النباح

طعناك لو أمرا ففي عرف الهــوى
من يرتضي خلا سيشعــر بارتياح

مكـــــروا بنا ليـــلا بأعتاب الدجى
وتسللوا جــــرما ولم يجدوا الفلاح

واستأنفوا فجـرا إلى وقت الضحى
واستنفـــروا ظهرا وزاد بهم نواح

وتآمـــروا عصــرا يقودهم العمى
والحقـــد نيــــران تؤججها الرياح

وتأبطـــوا حســـدا يحفهـــم المنى
كي يهدموا صرحا بأسنان الرماح

قلنـــا لهم صبــــرا فصبر عميدنا
حمما إذا خرجت يخر لها الوشاح

منصــورنا باق فليــس لنا غنـــى
عن شاغل الحساد عراب النجـاح

قد قـــال أنغـــاما تحس بها الدمى
ما بال عشـــاقا تغنـــوا بالجــراح