[align=center]مما لاشك فيه في ان النفس البشرية دائما تواقة الى التباهي وحب الظهور وجذب الاتباع وتتفاوت درجة الزعامه من شخص لاخر وهناك من انتهج بعض الاساليب لتحقيق مبتغاه كمثل من يتبع مقولة ( فرق تسد ) ومقولة ( خالف تعرف ) فتشبث بها البعض واصبحوا من اصحاب الصفوف الاولى في بعض المجتمعات وقد بلغ الامر الى لبس عباءة الدين وتحريف النصوص وتكفير الناس في اواخر هذا العصر وانتشرت الفرق المذهبية وتعددت المسميات الطائفية بين امة محمد صلى الله عليه وسلم وحرف من ظن الناس انهم الصفوة العباد من طريق العبادة وسخروهم الى تحقيق توجهاتهم في السيادة تحت اي ثمن حتى ولو كان لثمن دماء ابناء الامة فاصاب الامة الوهن فبدل ان يقاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا اصبح العباد يتقاتلون على ان تكون يد ذلك الفقيه هي العليا 00 رغم ان العبد مطالب امام الله عز وجل باركان الاسلام الخمسة وفيها يتلخص توحيد الله 0 حرفو الناس من صلب العقيدة الى فروعها تدريجيا حتى اصبح بعضهم يتمثل في نظر السواد الاعظم من اتباعه انه من يمثل العقيدة 000 بعضهم يحلم في ان يكون خامس ائمة الفقه المعروفين الاربعة فيكون قد استغل فطرة عباد الله في عبادة الله لتحقيق احلام الزعامه تدريجيا حتى ان بعضهم ظهر ينعت نفسه بامير المجاهدين ثم اصبحنا نسمع من نعت نفسه بامير المؤمنين 000 وكان المنطلق فكرا عقائديا فقهيا 000 افكارا ومسميات بدأنا نسمع باطلاقها مؤخرا على مسلمين يشهدون بوحدانية الله ورسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبدأت تتفشى لدى العامه يقلدونها هكذا مستندين على اقوال بعض الفئة المعنية التي عانت من ويلات ا نحرافهم الامة اشد المعاناة وقزموا قواها بفكرهم القزم الضحل 000 ابعدوا الناس عن الكتاب والسنة وابتدعوا اسماء لا يعرف عنها علما شرعيا وافيا كابن شريط وابن هريط وماشابه ذلك من اسماء نكرة حتى يخدعوا الناس بانهم اصحاب بحث ضليع في العلوم الشرعية 000 وبهذا حقق مشائخ المغناطيس دورا من ادوار ابليس قصدوا هذا ام لم يقصدوه 000 وحسبنا الله [/align]
[align=center]يقول صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا 0 كتاب الله وسنتي 00000 ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم [/align]