الحمد لله ، وبعد :
هذه أبيات في هجاء أفطس الأحداث ، يعرفه المغاربة ، وهو المجرم العلماني الذي ارتضى في أمه وأخته وبنته الفاحشة باسم الحرية !! وقد رد عليه المغاربة بما يشفي ويكفي ، وهذا سهم بين السهام رميت به هذا المجرم .
قال الشاعر الأمازيغي :
أبيات في أفطس الأحداث
اللُّؤْمُ إِنْ حَكَمَ النُّفُوسَ عَذَابُ ** وَبَنُوهُ إِنْ عَمَرُوا الدِّيَارَ خَرَابُ
أسْدٌ إذَا كَانَ الضَّعِيفُ تَزَاءَرُوا ** زُوراً وَإِنْ زأرَ الأُسُودُ كِـلابُ
وَهُمُ إذَا نَطَقُواكَأَنْتَـنِ جِيفَـةٍ ** وَكِتابُهُمْ إنْ يُخْبِروكَ كِـذَابُ
وَوُعُودُهُمْ – لا تَفْرَحَنَّ – فَإنَّها ** - وَ إنِ ائْتَلَواْ جَهْدَ الْيَمِينِ- سَرَابُ
قَدْ أقْسَمُوا لِبَنِي الرَّذِيلَةِ قَبْلَها ** فِي صَفْقَةٍ تُجَّارُها الْأَ حْـزَابُ
لَيْلاً - لَدَى عُودِ الصَّلِيبِ- تَخَاَفَتُوا ** أَنْ لا يَقُومَ بِمَسْجِدٍ أَوَّابُ
وابْنُ اللَّقيطَةِ فَخْرُهُ أنْ لا يُرى ** نَسْلُ الْعَفَافِ وَ تُهْدَمَ الْأحْسَابُ
وَتَقُومَ أَسْواقُ الّرَّذيلَةِ والْخَنَا ** وَتُدَنَّسَ الْأَعْراضُ وَ الْأَنْسَابُ
يَا أَفْطَساً مَسَخَ الْمُصَوِّرُ قَلْبَهُ ** حَتَّى رأَى أَنَّ الْعَفَافَ يُعَـابُ
وَاَعَارَ فِي سُوقِ الْمَجَانَة أُمَّهُ ** يَرْضَى لَهَا أَنْ يُخْرَقَ الْجِلْبَابُ
نَزَّهْتُ رِيقِيَ أَنْ يُرى فِي جَبْهَةٍ ** أعْيـى الْكَلامُ وَحَارَ كَيْفَ تُجَابُ !
(منقولة )
.