الكاتب / عبدالله المالكي


من الجميل ان تطالع الصحف اليومية لكي تقرأ منها ما يفيدك الا انني ظني قد اصطدم بمشاهدة مواضيع استفزتني كثيراً وغيري من القراء فانا من قراء الجريدة من سنوات عدة الا إن هنال كاتباً لم اجد له وصفا لكي اطلقه عليه هل هو ( مؤرخ - ناقد - مؤلف رويات ) فقد عجزت كثيراً في تصنيفة ففي كل مره اقراء له اجده يخالف ما كان يكتبة سابقاً فمرة تجده يسرد تاريخ الاندية حسب توجهه وتاره اخرى يدخل كرتنا السعودية في قصص كانها من حكايات الف ليلة وليلة ..

كما انني اطلعت اهذا ليوم الثلاثاء الموافق 13ربيع الاخر على رد الكاتب / عمرو فقية في عنوات مقالتة ( المالكي .. اسفاف وحالة مثيرة للضحك ) استطيع ان اجزم بصحة كل ما قالة الكاتب كان في مكانة فهل الرجل يقاس بكثافة الشنب او طولة فلو كان ذلك حقيقة لوجدنا كافة صالونات الحلاقة تقفل لكي يكون الجميع اقويا ومفتلي الشوارب كناية بطيب الذكر ابو شنب مسلسل .

حقيقة حزنت كثيراً لحال بعض الاعلاميين في صحفنا فنجد ان الميول قد اعمى اعينهم عن حتى قول الحقيقة ناهيك عن بحثهم الحصول على المنافع حتى لو كان على حساب القارئ البسيط ولكن اعجبني كثيراً مقال الاخ فقية فقد اثبت ان الصحافة ما زال فيها الخير ، فليس العلم ولا حتى بكثافة الشنب او حتى الغنى تقف حائراً امام الابداع فمحدثكم لا يحمل شهادات علمية كبيرة ولا حتى سبق له اخذ دورات تدريبة الا ان الحياة علمتني الكثير .

نصيحتي للكاتب المالكي اكتب الشيئ الذي يفيدك اولاً ومن ثم قرئيك قبل ان تخسر قلمك وثقت الاخرين في ما تكتبة .

احمد صنيق الزهراني - جدة