قال مصطفى أمين: إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يلقون عليك الطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد وأصبحت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة احتفاء بقدومك، إن الأعمال الناجحة لها دوي وصخب ورجفة وزلزال كما قال أبو الطيب:
* وَتَركُكَ في الدُنيا دَوِيّا كَأَنَّما - تَداوَلُ سَمعَ المَرءِ أَنمُلُهُ العَشرُ
سؤالي :
لمَ بعض الفئات تكره النجاح ... تصر على اخطاءها وتكره نجاح غيرها
يضخمون السلبيات جدا جدا لا لشئ وانما لمآربهم واهواءهم فقط...
تجدهم يزبدون ويرغون ويتهجمون ويتخبطون ويحاربون كأنهم الطفل وقد أُخذت منه لعبته بل وكالغرنق الذي يراقب الصقر بقهر وحسرة ....
لمَ لا يكون نجاح غيرهم دافعا لهم للنجاح
.....