أمسكت بالقلم لأكتب هذه الخاطرة
أعبر بها عما جاش في صدري
مع أني لم أكتب في يوم أية خاطرة !!
أفهذا يؤكد أن القلم و الورقة نعم الرفيقان فعلا ؟
حين تضيق بنا الحياة
و يتعذر الاتصال بمن نحب
لا نجد إلا القلم و الورقة
يسمعان ما نعاني
دون شماتة و دون فضول !!
حين يبتعد الرفيق
و يضيق في عيني الطريق
و أرى رسائلي تعود نحوي
محنية الرأس
تمشي بتثاقل المهزوم المنكسر
حين أجد لرفيقي عذره
و الوم نفسي أكثر منه
و لكني أراني مقودا إليه
حين ذاك أشعر فعلا بأن مأساتي كبيرة
لم أطلب النصيحة من أحد
لأن كلام العقلاء هنا لا محل له من الإعراب
و يصبح مثل الجمل السخيفة
( نم مبكرا و اشرب الحليب و اسمع كلام ماما و بابا ) !!